القدس المحتلة- وكالات الأنباء: اعلن وزير الداخلية الاسرائيلي روني باراون أنه ينوي تسريع مشاريع بناء مساكن في مستوطنات على هضبة الجولان السورية رغم اقتراح الرئيس السوري بشار الأسد استئناف مفاوضات السلام مع الدولة العبرية· وقال وزير الداخلية: ''اتخذت هذا القرار اثر جولة في هضبة الجولان، حيث لاحظت ان السوريين أسرعوا ببناء مساكن مدنية في قطاع مدينة ''القنيطرة'' الواقعة في الجانب الذي تسيطر عليه سوريا من هضبة الجولان·واضاف ''بدلا من ان يتركوا هذه المنطقة مهدمة كما فعلوا لعقود يريد السوريون تشجيع الاسكان فيها، مما يعني انها لم تعد تشكل بالنسبة لهم جبهة حرب''·
ورفض باراون القريب من رئيس الوزراء ايهود اولمرت دعوة الرئيس السوري الى التفاوض، وقال: ''لا نبدأ مفاوضات مع شخص يحمل سكينا مغمسة بالدماء، قبل بدء المفاوضات هناك شروط مسبقة يجب احترامها''·
واضاف أن ''سوريا لا تمد يدها لارساء السلام، إنها تستمر في تسليح حزب الله وايواء مقار المنظمات الارهابية الفلسطينية والتورط في انشطة ارهابية مناهضة للولايات المتحدة في العراق''، وتابع ان ''الذين يتحدثون عن تقديم تنازلات في هضبة الجولان يلحقون الضرر بالجدار الذي اقامته الاسرة الدولية واسرائيل في وجه محور الشر القائم بين ايران وسوريا وحزب الله وحماس''، ويجب التعامل مع هضبة الجولان كاقليم تابع للبلاد بكل المعاني، إنه يشهد ازدهارا وتقدما لهذا يجب دعمه''·
وأضاف: عملية البناء الاسرائيلية مقابل البناء السوري ليست خطوة تحد اواستفزاز، بل تعبير عن فهم من الطرفين أن هذا ''الوضع الحالي'' سيكون خط الحدود المستقبلي· وقال احد المسؤولين عن المستوطنين في الجولان سامي بار ليف: إن ''اعمال بناء 400 مسكن اضافي جارية في كتسرين'' كبرى مستوطنات الجولان وتضم 7500 نسمة·
عدد اليوم
