غرفة عمليات في أم القيوين لخدمة الناخبين

(أم القيوين)- انتهت لجنة الانتخابات في إمارة أم القيوين مؤخراً من تزويد مركز الاقتراع بـ 28 جهازاً إلكترونياً للتصويت، و4 للتدريب، وجهاز خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى 18 كاونتراً لاستقبال الناخبين والتدقيق على بطاقة هويتهم، كما تم تجهيز المركز بغرفة عمليات تابعة للشرطة، وعيادة تضم أطباء متخصصين للحالات الطارئة، وكذلك تخصيص قسم لوسائل الإعلام. وحرصت لجنة الانتخابات في الإمارة على توفير كافة السبل لإجراء العملية الانتخابية بكل سهولة لجميع فئات المجتمع، حيث خصصت أماكن خاصة للسيدات في كافة مركز الاقتراع، بالإضافة إلى مكان للتدريب على نظام التصويت الإلكتروني، قبل الدخول لموقع التصويت لتتم عملية الاقتراع في مدة أقصاها عشر دقائق. وقال أحد المرشحين في أم القيوين، إن الهدف من ترشحه هو التواصل مع المواطنين مباشرة لمعرفة همومهم ومشاكلهم والعمل على إيجاد حلول لها من خلال طرحها على الحكومة الاتحادية، والمسؤولين في الجهات ذات الصلة، لافتاً إلى أن مسؤولية عضو المجلس الوطني تعتبر مسؤولية وطنية ويجب عليه أن يكون قادراً على تحملها بكل أمانة وإخلاص. وأكد أنه وضع عدداً من اللوحات الدعائية عند مدخل المركز الانتخابي ليتمكن الناخب من تذكر اسمه ورقم ترشيحه، مؤكداً أنه عرض الكثير من الأفكار والاقتراحات خلال حملاته الانتخابية، والتي سيطرحها في المجلس الوطني الاتحادي في حال فوزه في الانتخابات. وأضاف أن برنامجه الانتخابي تضمن عدة محاور تتعلق بالتعليم والصحة والوظائف، وكذلك هموم المعلمين الذين يعانون منذ سنوات عديدة بسبب ضعف الرواتب وقلة الحوافز المادية التي أدت إلى عزوف الخريجين عن الالتحاق بمهنة التعليم. ويرى الناخب خالد راشد من سكان أم القيوين، أن وضع اللوحات الدعائية عند مدخل مركز الاقتراع لن يغير من رأي الناخبين، لأن معظمهم حسم أمره مع المرشح الذي يراه مناسباً وقادراً على ايصال همومه ومشاكله إلى الحكومة الاتحادية. ولفت إلى أن مؤهلات وقدرات المرشح هي التي تؤهله للفوز في الانتخابات، وليست الإعلانات والترويج أو المجاملات، لافتاً إلى أن الناخبين لديهم ثقافة عالية من العلم والدراية ويستطيعون أن يختاروا المرشح الأنسب للعضوية. وأضاف إن دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لأعضاء الهيئة الانتخابية بالمشاركة في انتخابات المجلس الوطني، وسام شرف لكل ناخب، وفرصة لإثبات الولاء والانتماء لهذا الوطن. وقال المواطن أحمد سالم إن المرشحين الذين يعملون بجد واجتهاد من أجل تحقيق وعودهم الانتخابية، سيحصلون على أكبر عدد من الأصوات، لافتاً إلى أن كثرة اللوحات الدعائية ليست وسيلة للنجاح، مشيراً إلى أنه سيشارك في الانتخابات وسيعطي صوته للمرشح القادر على إيصال هموم وقضايا المواطنين إلى الحكومة الاتحادية، والذي يسعى إلى إيجاد لها حلول مناسبة وسريعة في نفس الوقت، لافتاً إلى أن عضوية المجلس تعتبر أمانة ولابد من تحمل مسؤولياتها.