«خليفة الإنسانية» تطلق مشروع المساعدات العينية لطلاب المدارس

أبوظبي (الاتحاد) - أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، للعام الرابع على التوالي، مشروع المساعدات العينية للطلاب والطالبات خلال العام الدراسي الحالي، مع المصروف اليومي وقدره، خمسة دراهم عن كل يوم دراسي، والتي يستفيد منها 27 ألفاً و215 طالباً وطالبة في أكثر من 650 مدرسة في إمارات ومدن الدولة كافة. ويأتي المشروع الإنساني التعليمي التزاماً من المؤسسة بمساعدة الطلاب على تذليل العوائق المادية، التى تحول احياناً دون تمكن البعض من متابعة التحصيل العلمي في بيئة مريحة نفسياً لا سيما في ظل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة، التى تعاني منها بعض الأسر. وتعتمد المؤسسة الحالات المستفيدة من المشروع من خلال ضوابط محددة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجالس والمناطق التعليمية في الدولة بتوزيع «استمارة دراسة حالة» على كل المدارس في الدولة قبل بدء العام الدراسي لتقييم كل حالة على حدة. وتشمل الاستمارة كافة التفاصيل مثل الاسم والجنسية وتصنيف الحالة (أيتام، ذوي الدخل المحدود، أبناء المساجين، أبناء المطلقات، أبناء المهجورات، وغيرها)، بجانب بيانات ولي الأمر، ومصادر الدخل، والالتزامات الشهرية، وعدد أفراد الأسرة. وقبل الحصول على المساعدة المدرسية يتم التأكد من استكمال كافة البيانات والأوراق المطلوبة وألا يزيد دخل الفرد المواطن في أسرته على 1500 درهم، وذلك بعد خصم قيمة المديونية إن وجدت، وقيمة الايجار من الراتب الإجمالي، أما بالنسبة للطالب المقيم فيشترط ألا يزيد دخل الفرد على 600 درهم بعد خصم قيمة المديونية إن وجدت وقيمة الايجار من الراتب الاجمالي. ويستفيد جميع الطلبة الذين شملهم المشروع من ستة قسائم مشتريات يحصلون بموجبها على كنادير وشيل وزي مدرسي وأحذية رسمية ورياضية وقرطاسية، بالإضافة إلى خمسة دراهم كمصروف يومي. وتعتبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن المشروع يساهم في تهيئة الأجواء المناسبة للطلبة المعسرين ويكرس ويزرع مبادئ التكافل والتعاضد التي تعلي من حب الوطن وترسخ قيم الولاء له في نفوس طلابنا وأبنائنا المواطنين والمقيمين. وحرصت المؤسسة وخلال العطلة الصيفية للمدارس على العمل والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومجالس التعليم من أجل إتمام المشروع في بداية العام الدراسي الحالي، حيث تم تسليم الكوبونات لمنسقي المناطق التعليمية وتوزيعها مباشرة على الطلبة المستفيدين منذ اليوم الأول من العام الدراسي، تلافياً لأي تأخير في تنفيذ المشروع. ودأبت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على تلمس الفئات الأكثر حاجة في المدارس الحكومية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومجالس التعليم، وتقديم العون المادي لها مع بداية العام الدراسي لمساعدتها على تخطي ظروفها المعيشية الصعبة من جهة، وتأدية لرسالة المؤسسة في المجتمع من جهة أخرى، من خلال تزويد الطلبة المستفيدين بكوبونات لشراء القرطاسية من المكتبات المعتمدة من قبل المؤسسة، مما يتيح لهم حرية اختيار ما يحتاجونه من الأدوات المختلفة.