الأجنبي الرابع يغيب عن الوصل في أول مباراتين!!

علي معالي (دبي) للموسم الثالث على التوالي، يتعرض الوصل لغياب الأجنبي الرابع في أول مباراتين بدوري الخليج العربي، وهي ظاهرة سلبية للغاية جعلت الفريق يخسر جهود لاعبين أصحاب مهارات ومستويات عالية، ولم يتمكن النادي من انتهاء إجراءات قيد كايو كانيدو، الذي خسر «الأصفر» جهوده في توقيت مهم. لم يشارك الأرجنتيني ماريانو دوندا في مباراتي الشارقة والجزيرة موسم 2013 - 2014، حيث لعب بالثلاثي أندريه سنجاهور وميلان سوساك وعبدالفتاح بوخريص، وخسر الفريق مباراته أمام الملك بهدف والفوز في الثانية على الجزيرة 3 - 2، وكان إيقاف دوندا بسبب عقوبة من موسم 2012 - 2013. وفي الموسم الماضي لعب الوصل بالثلاثي نيتو بيرولا وإديرسون وفابيو ليما، وغاب كايو ، حيث تعادل وقتها «الفهود» مع الظفرة في الجولة الأولى 2 -2، ثم خسر في الجولة الثانية أمام العين بهدفين. وفي الموسم الحالي، خاض الوصل مباراتين بالثلاثي فابيو ليما وإيدجار وهوجو فيانا، ويستمر غياب كايو مثلما حدث في الموسم الماضي، في المباراة الأولى نجح الوصل في الفوز على الجزيرة 2 - 1، وخسر الثانية من العين بهدفين. وكان كايو جاهزاً تماماً للمشاركة بدليل أنه خاض أكثر من مباراة ودية ويتدرب بقوة مع الفريق، لكن البطاقة الدولية الخاصة به لم تصل، وهو ما جعل اللاعب يصاب بالإحباط، حيث قال كايوا: جاهز وانتظر شارة البدء مع الفريق، ومع وصول البطاقة الدولية سأكون في أرض الملعب في المباريات الرسمية، وحزين بالطبع على عدم مشاركة زملائي في المباراتين الماضيتين بالدوري. وليست هذه القصة الوحيدة في الوصل، بل للعام الثاني على التوالي يعاني «الفهود» من إصابات متنوعة بين صفوفه مع انطلاقة الموسم للعام الثاني على التوالي. ويقول حميد يوسف مدير الكرة بالوصل: سوء الطالع يهاجم «الفهود» ليس هذا العام فقط، بل منذ فترة، وخير دليل ما حدث في المواسم الثلاثة الأجيرة من عدم استفادة الفريق بالأجنبي الرابع في أول مباراتين، بل لم يستفد الوصل طوال الدور الأول من الموسم الماضي لأخطاء يعرفها الجميع، بعد إصابة نيتو وما حدث في التعاقد مع البرتغالي هوجو فيانا. وأضاف: هذا الموسم تأخرت إجراءات ضم كايو، وهو ما جعلنا نخسره مباراتين، وفي الموسم الماضي حدث الشيء نفسه، حيث المفاضلة بين اللاعبين والتركيز الكامل في الاختيارات، وكايو في بداية التفاوض كان هناك حديث للتعاقد معه من عدمه، في ظل رفض ناديه الانتقال لنا مجدداً، أضف إلى مسألة الجنسية الآسيوية للاعب، أخذت حيزاً من الوقت، حتى تم الانتهاء منها، وجاء التأخير النهائي من ناديه، حتى يمنحنا البطاقة الدولية. وأضاف: المشكلة في الفريق ليست في كايو، بل الإصابات وهو ما حدث للوصل في الموسم الماضي، حيث فقدنا عدداً من اللاعبين في المراكز نفسها لموسمين متتاليين ومن اللاعبين أنفسهم تقريباً، مثل أحمد الشامسي وسالم عبدالله، وعبدالله مال الله من قبل، عندما كان في الوصل ومحمد جمال، وأعتقد أنه سوء طالع للوصل، وفي السابق لم يكن هناك استقرار فني، لكن الموسم الحالي الوضع مستقر من النواحي كافة، وهناك تركيز كامل على أسماء اللاعبين، ولكن موضوع المفاوضات مع كايو أخذت فترة طويلة.