الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كلباء تنجح في ترجمة إعلان 2010 عاما للبيئة

كلباء تنجح في ترجمة إعلان 2010 عاما للبيئة
17 ديسمبر 2010 20:39
عندما أعلن المجلس البلدي وبلدية كلباء اعتماد عام 2010 عاما للبيئة، لم يكن ذلك الإعلان مجرد حبر على ورق، إنما من أجل تفعيل كل القرارات والمقترحات المتعلقة بالتطوير في المجال البيئي في المدينة، ومن أجل مزيد من الوعي بين أفراد المجتمع، ولذلك كانت البيئة من أولويات العمل للمجلس البلدي ولبلدية كلباء. وتم خلال عام 2010 حشد الجهود بين الأوساط الطلابية والدوائر المحلية والجمهور، كي يعمل الجميع ضمن البرامج والخطط التي اعتمدت، وتم تسخير السبل التي تترجم تلك البرامج إلى واقع، وكانت البداية بالتعاون المشترك مع شركة بيئة ومع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية. إلى ذلك، قال أحمد الهورة، مدير بلدية كلباء، إن المدينة شهدت مسيرات ضمت ما يزيد عن مائة وخمسين طالبا وطالبة من أجل الحفاظ على المحميات الطبيعية مثل محمية القرم ومحمية الغيل، وأيضا من أجل حملة الكتابة على الجدران وحملة نظفوا العالم. ويعتبر الوعي البيئي مهما من أجل الحد من الملوثات التي يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على المناطق التي تؤمن التوازن البيئي، كما أن الوعي البيئي يساهم بشكل كبير في الحد من الإنفاق على مشاريع الإصلاح والتنظيف والحماية. ولأن غالب أفراد المجتمع يؤمنون بأن النظافة شعبة من شعب الإيمان، فإنهم يتلقون بسهولة الدعوة للمشاركة في حملات التوعية والنظافة، وتسليط الضوء على أهمية حماية البيئات المحيطة بهم. وبين الهورة أنه من المهم غرس الشعور بالانتماء الصادق للبيئة في النفوس، وترسيخ الإدراك العميق للعلاقة الإيجابية بين الإنسان والبيئة، بما فيها من كائنات ومكونات، وتوفير المعلومات البيئية الصحية، وإخضاع جميع العلوم والمعارف ذات العلاقة بالنظام البيئي لتعاليم الدين، معتبرا أن المواطن والمقيم سيكونان على استعداد أكبر للمشاركة في المشاريع المتعلقة بالبيئة خاصة تلك المتعلقة بأهمية الحفاظ على البيئة الفطرية والتنوع البيولوجي في بيئات المناطق البرية. وأضاف “من المهم أن يتعرف المواطن والمقيم على القوانين الخاصة بضوابط استخدام الدراجات ذات الدفع الرباعي والدراجات النارية في تلك المناطق، والتوعية بما يختص بسوء استخدام المناطق البرية والمحميات مثل عمليات الصيد، وإلقاء المخلفات، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس البلدي ومدير البلدية والموظفون شاركوا مع طلبة المدارس والمتطوعين في المناطق التي تلوثت بطلاء الجدران والألفاظ غير اللائقة، وتم طلاؤها. وذكر الهورة أن من أهم المشاريع التي تمت خلال عام البيئة مشروع مهرجان التوعية والتثقيف البيئي بمنطقة القرم في خور كلباء، وتمثلت أهدافه بالحفاظ على المناطق البحرية والساحلية كبيئة محمية لحفظ التنوع، وذلك من خلال زيادة الحس والوعي لدى كافة أفراد المجتمع بمدى ضرورة المحافظة على تلك المناطق. وتعد فئة الطلاب والطالبات، وفق الهورة، من أفضل الشرائح التي يمكن أن تنقل المعلومات للمجتمع من خلال عائلاتهم، وكي تتأصل بداخلهم فكرة رعاية البيئة وعدم الإضرار بها عن طريق الإهمال واللامبالاة. وتأتى أهمية إعلان عام 2010 للبيئة في كلباء لأنه حشد المجتمع من خلال الحملات التوعوية يعمل على تحسين مستوى الوعي البيئي في المدينة، وكذلك يساعد في إبقاء البيئة نظيفة، ولذلك تأثيرات مباشرة على حياة المواطنين، وعلى نوعية الهواء الذي يستنشقونه والماء الذي يشربوه والغذاء الذي يتناولونه، وحتى التربة التي ينبت منها هذا الغذاء، وهي أساسيات لا غنى عنها لكل فرد.
المصدر: كلباء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©