هيفاء وهبي تعود إلى مسلسل «مولد وصاحبه غايب» خلال أيام

اتفقت المخرجة شيرين عادل مع هيفاء وهبي على استئناف تصوير مسلسل «مولد وصاحبه غايب»،منتصف سبتمبر الحالي، بعد تجهيز الديكورات الخاصة بمشاهد العمل. الذي يعد أولى تجاربها الدرامية، بعد أن تأجل تصويره في الفترة السابقة،وتشارك في بطولته فيفي عبده وحسن الرداد وباسم سمرة والمطربة أمينة وحجاج عبدالعظيم وأحمد خليل ومحمد كريم، ومن تأليف مصطفى محرم، وإنتاج محمد فوزي. محمد قناوي (القاهرة)- أشارت المخرجة شيرين عادل إلى أنها انتهت من تصوير أغلب المشاهد الداخلية الخاصة بمسلسل «مولد وصاحبه غايب» في إحدى الفيلات بالمنصورية، وكذلك المشاهد الخارجية التي صورتها في مناطق متفرقة ويتطرق العمل للصراع بين الطبقات الفقيرة والثرية، من خلال عائلة تعمل في الموالد الشعبية. وقالت شيرين عادل إن “مولد وصاحبه غايب” تخوض من خلاله هيفاء أولى تجاربها في الدراما التليفزيونية وسيكون التصوير ببلاتوهات مدينة الإنتاج الإعلامي، ثم تستعد أسرة المسلسل لاستكمال تصوير المشاهد الخارجية في مولد السيد البدوي بمدينة طنطا، ومولد إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، لافته إلى أن تصوير هذه المشاهد سيكون في شهر أكتوبر في المواعيد الحقيقية لهذه الموالد. ميزانية العمل وعن أسباب تأجيل المسلسل وخروجه من سباق رمضان الماضي قال المنتج محمد فوزي انه فضل أن يعرض المسلسل خارج الزحام الرمضاني حتى تتم مشاهدته جيدا، خاصة أن العمل ذو ميزانية ضخمة للغاية، ويحتاج لمجهود كبير ليخرج بشكل يليق بالتجربة الأولى في الدراما التليفزيونية لهيفاء وهبي، بالإضافة إلى أن العمل يتبقى له 42 يوما لانتهاء تصويره، وهي فترة طويلة رأينا أنه لن تستطيع مخرجة العمل إنجازه قبل رمضان بالإضافة إلى أن المشاهد المتبقية كلها عبارة عن مشاهد تصوير خارجي في بعض المحافظات والأقاليم، مثل طنطا والمنصورة، وتتطلب جميعها العديد من مجموعات الكومبارس. وفيما يتعلق بما تردد عن وجود مشاكل قضائية أدت إلى توقف التصوير بالعمل، قال ان هذه شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، وأن الأزمة المثارة من قبل المؤلف طارق بدوي صاحب سيناريو مسلسل “ثمن الشهرة”، والتي كان من المفترض أن تقدمه هيفاء، ولكنها رفضته وفضلت أن تقدم مسلسل “مولد وصاحبه غايب” عار من الصحة، خاصة أن القضية لم تنظر بعد. حسم الشكوى وحسمت نقابة المهن السينمائية النزاع على مسلسل “مولد وصاحبه غايب” بعد الشكوى التي تقدم بها المؤلف طارق بدوي للنقابة ضد السيناريست مصطفى محرم والمنتج محمد فوزي متهما إياهما بالسطو على قصة مسلسله وتحويلها لمشروع درامي حيث أثبتت اللجنة الفنية التي شكلتها النقابة عدم وجود سطو أو اقتباس في أحداث العمل من أي قصة أخرى، وأن الأحداث تسير في سياق درامي متصل تبعا لخيال الكاتب في القضية التي يطرحها وتشكلت اللجنة من المخرج محمد كامل القليوبي والسيناريست كرم النجار. ووصف السيناريست مصطفى محرم الشخص الذي تقدم بشكوى ضده واتهمه باقتباس قصته بـ”المأجور” مؤكدا أن البعض يريد أن يفتعل المشاكل والأزمات ليفسد المسلسل من أجل عرقلة مسيرة هيفاء وهبي والتشويش على نجاحها. وعبر عن غضبه من وضعه في مقارنة مع شخص لم يقدم عملا واحدا سواء بمجال السينما والتليفزيون، قائلاً: لا يليق بتاريخي الفني الكبير أن تضعني النقابة في مقارنة مع شخص مجهول بالنسبة للجمهور وللوسط الفني ولا يصح مقارنة نص أعمالي مع ما كتبه ونقابة السينمائيين تتحمل مسؤولية هذا الوضع غير المناسب. وأوضح مصطفى محرم أنه تعاقد على كتابة العمل منذ عام 2009، وشرع في كتابته بالفعل وقتها وتأجل تنفيذه للعام الجاري متسائلا: كيف اقتبسه من شخص مجهول، وأكد محرم أن المسلسل يحمل إسقاطات سياسية مباشرة، لما يدور في مصر منذ فترة وحتى الآن، ويحمل أيضا رسالة مفادها أن مصر في «مولد وصاحبه غايب»، لافتاً إلى أن العمل يرمز لحالة الاضطراب التي شهدتها البلاد بتغيير عدد من الحكومات والإتيان بوجوه جديدة، وأضاف أن العمل يتطرق لمناقشة الصراع بين الطبقات الفقيرة والثرية، من خلال عائلة تعمل في الموالد الشعبية، وتتوالى المفارقات الدرامية.