الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الكروازيه» قصات جانبية تبرز جمال عباءات السهرة

«الكروازيه» قصات جانبية تبرز جمال عباءات السهرة
24 يناير 2011 20:32
قدم ما يزيد عن 20 مصمما ومصممة أزياءهم على خشبة معرض «نيولوك الثالث للجمال والأزياء» الذي أقيم مؤخرا في قاعة العين للمؤتمرات. ونجح المعرض في اجتذاب جمهور من مختلف الجنسيات والأعمار، فيما اجتهد كل مشارك في إبراز ما لديه من مواهب وإمكانات لينال بها الإعجاب. ومن بين المشاركين المصممة المصرية منال فهمي التي تعمل في مجال التصميم منذ عشر سنوات. تصاميم جديدة للعباءة والشيلة لا تشبه بعضها قدمتها المصممة المصرية منال فهمي في عرض «نيولوك» الأخير، وحافظت فيها على خطها الذي بدأت به منذ 10 سنوات عبر إدخال «الوردة الحمراء» في أغلب تصاميمها لتنسجم مع الاسم الذي اختارته لدار أزيائها. أفكار جديدة عن مجموعتها الأخيرة، وما احتوته من تصاميم وأفكار جديدة، تقول فهمي «احتوت مجموعتي على 30 عباءة وشيلة تناسب العمل والحياة اليومية والدعوات والسهرات الخفيفة والأعراس، وانتقيت لها أفضل الأقمشة وأغرب الاكسسوارات والتصاميم؛ فقد دمجت بين قماش الشيفون والسترتش بحيث يبطن الشيفون السترتش السادة ويشف عنه مع إبرازه في الياقة بشرائط طويلة تربط كالشكلة، ويبقى جزء من العباءة مفتوحاً تسهم الدرابيه فيها في إظهار فيزون (بنطلون مطاط ملاصق للجسم) صمم خصيصا لها». وتضيف «صممت عباءة من قماش التايجر السترتش وفق طراز يعرف بـ«الكروازيه» تغلق فيه العباءة بصورة جانبية من تحت الصدر، وركبت في تلك النقطة الأحجار كبيرة الحجم والكريستالات والتي بدت كالبروش، فيما بدا قماش التايجر في أحد الأكمام والفيزون وباقي العباءة من الحرير، واستخدمت الرسم على العباءة بألوان القماش سواء على الظهر أو الكتف وجاءت أغلب الرسومات مستوحاة من الطبيعة والورد على وجه التحديد». طريقة حلزونية تقول فهمي «استخدمت خيوط البوليستر بشكلها التقليدي المستوحاة من التراث العربي، ولففتها على شكل جدائل طويلة زهرية اللون ثبتها على سطح العباءة بطريقة حلزونية، أما التطريز فهو أيضا مستوحى من الطبيعة، فقد ركزت على التطريز اليدوي المبسط والبارز، ودمجت بينهما في نفس العباءة مثل ورود حمراء كبيرة الحجم تنفر أوراقها من صدر العباءة ويمكن مسكها باليد». وتتابع «استعنت بمعادن بمختلف الألوان والأشكال منها ما جاء على شكل جنازير ذهبية وفضية، ومنها ماهو على شكل حزام رصاصي ملفوف يشبه الثعبان ثبته في عباءة ميزتها بفتحة كبيرة في الظهر يطل منها صورة فتاة مرسومة على بلوزة حمراء تلبس تحت العباءة، وينسدل هذا الثعبان على رأس الفتاة وهي مغمضة العينين، بالإضافة إلى التطريز بخيوط السلك وخيوط الصوف ضمن الشغل الأفغاني المعروف والتطريز الحراري الذي يكون على شكل قطع بينها فراغات يعرف بـ«برودريه هيتر كت». أما الأقمشة التي استعملتها فهي الكريب والحرير والشيفون والتول والدانتيل والمخمل والسترتش السادة والملون كالأحمر والأخضر والبرتقالي والتايجر كالبني. عباءات المناسبات تقول فهمي «الشك أيضا كان له نصيب وافر خصوصا في عباءات الأعراس التي جاءت أغلبها من الشيفون وبتصميم الفراشة بحيث ترتدي المرأة تحتها فستانا يظهر منها». وتتابع «الشك في عباءات الأعراس متنوع منه حبات اللؤلؤ صغيرة الحجم المرسومة على شكل ورود وأغصان، أو حبات لؤلؤ كبيرة وخرز ذهبي وفضي وأسود وكرستالات لامعة». وتشير إلى أنها استوحت عباءات من التراث بحيث تشبه نمط «الأوفرأول» أي أن تكون العباءة على شكل بنطلون، وهي من قطعة واحدة إلا أن حاشية العباءة على شكل بنطلون مغلق تحيط إسوارتيه بالكاحل. وتؤكد فهمي أن هذه العباءة عملية جدا، وتفيد في المولات والأماكن العامة فإذا ما تحركت المرأة أو صعدت الدرج فلا يظهر شيء من رجليها. وتفيد بأن عباءاتها بصورة عامة جاءت بتصاميم مبتكرة عصرية وعملية غلبت عليها قصة «الكروازيه» التي تفضلها، مع الاستعانة بتصاميم أخرى مثل الأمبير وتابس والفراشة والدرابيه والفلو والكلاسيكية بالإضافة إلى إدخال السلك (الوير) إلى معظم العباءات والذي تبدو فيه أطراف العباءة مبرومة متموجة كالسلك.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©