الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«عاشقة» تستلهم الحضارات الغابرة وتكسر القواعد الثابتة

«عاشقة» تستلهم الحضارات الغابرة وتكسر القواعد الثابتة
17 ديسمبر 2010 20:48
تمتلك المصممة اللبنانية نسرين فقيه حسا فنيا وذوقا راقيا تترجمه التصاميم المميزة ذات اللمسات الغريبة التي تعبر عنها في كل مجموعة تطلقها. زبونات فقيه ومحبو تصاميمها اعتادو ا أن يجدوا في دار أزيائها مختلف القصات المبتكرة والألوان المبهجة التي تعكس نفسيتها المقبلة على الحياة المحبة لإبراز كل امرأة تقصدها بأجمل ما لديها لتبدو أميرة تختال بجمالها وجاذبيتها. أصدرت المصممة اللبنانية نسرين فقيه مؤخرا مجموعة ربيع وصيف 2011، وأطلقت عليها لقب “العاشقة “معللة ذلك بأن كل امرأة سترتدي من تصاميمها ستحب نفسها أكثر وتشعر وكأنها تعشق الحياة كون أن فستانها يزيد من ثقتها بنفسها ويظهرها بأجمل وأرقى حلة وطلة. أزمنة قديمة عن مجموعتها وما اشتملت عليه من تصاميم وقصات، وتقول فقيه “ضمت مجموعتي الأخيرة 30 فستان سهرة وزفاف لكل منها قصته وروحه وشكله، وقد حاولت أن أحاكي في هذه المجموعة حضارات وأزمنة قديمة مثل الحضارة الفرعونية التي استوحيت منها ياقة بعض الفساتين العالية، والحضارة الرومانية التي اسـتوحيت منها القصات الجانبية المائلة، وأخذت من الستايل الفكتوري الفخامة والنفوشة المعتدلة في بعض الفساتين، وأخرى المعروفة بالبالون إلى جانب القصة الفرنسية المعروفة بـ a- line وقصة الفلو، وكذلك قصة السمكة التي ركزت عليها كثيرا. وتضيف “عرجت على الطابع الهندي والباكستاني والعماني التراثي حيث صممت فساتين مكونة 3 أو 4 قطع وهي السروال والقميص الطويل والروب والطرحة التي توضع على الرأس، وعـادة يطلب مني من قبل العرائس اللواتي يلبسـنه ليلة الحناء، بالإضافة إلى أنني عدت في تصـاميمي إلى زمن الأربعينيـات والستينيات حيث كانت الفنانة مارلين مونرو المشــهورة والمعروفة بجمال فساتينها فقد استوحيت منها قصات بعض الفساتين”. تنوع الأقمشة تتسم تصاميم فقيه التركيز الواضح على الدانتيلات الفضية والذهبية وكرستالات الشواروفسكي، إلى ذلك، تقول “ركزت على الدانتيلات الذهبية والفضية التي زينت بها أطراف الأكمام أو الصدر أو حاشية الفستان أو السروال وطعمتها بالكرستالات الشواروفسكية لأن هذين العنصرين يمنحان الفساتين فخامة لا حدود لها وهذا هو المطلوب في فساتين ترتديها المرأة في حفلات ومناسبات تريد أن تظهر نفسها بأنها الأجمل والأرقى فهذه طبيعة المرأة التي لا أحد ينكرها”. وتضيف “كسرت قواعد في التعامل مع الأقمشة لم أكن أجرؤ على كسرها على سبيل المثال كنت كغيري لا أتخيل القماش الأخضر أو النيلي مع الدانتيل الفضي بل كان يناسبه الدانتيل الذهبي وعندما جربت الدانتيل الفضي معهما فوجئت بجمال النتائج، ولعبت كذلك بقصات الأكمام التي جاءت جديدة ومنوعة ما بين المشبك والفضفاض والضيق والشفاف والعاري”. وعرفت فقيه منذ بداية طريقها في تصميم الأزياء أي منذ 4 سنوات بحبها للورود التي تضمنها لتصاميمها وبعدم استغنائها عن دمج الأقمشة في أي حال من الأحوال. في السياق ذاته، تقول “استخدمت جميع أنواع الأقمشة وركزت أكثر على التافتاه الفرنسي والدانتيلات والشيفونات والحرير الطبيعي والهندي والجلد الناعم. أما الألوان فقد استخدمت الألوان التي توحي بالانتعاش والفرح مثل الأخضر والأصفر والأبيض والنيلي والأزرق ودرجات الفوشي والموف”.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©