افتتاح فعاليات «مهرجان عوافي» في رأس الخيمة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة افتتح الشيخ محمد بن كايد القاسمي نائب رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة ونائب رئيس اللجنة التنظيمية العليا لمهرجان عوافي أولى فعاليات مهرجان عوافي في دورته الثامنة لعام 2010 يوم أمس الأول في القرية التراثية في مهرجان عوافي. حضر الافتتاح حمد بن ارحمه الشامسي منسق عام المهرجان ونائب مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية وخالد مطر من مؤسسة اتصالات، وعدد من كبار الشخصيات وأهالي وزوار منطقة عوافي السياحية. تضمن الافتتاح جولة في أروقة القرية التراثية بما تحويه من معرض للتسوق وفعاليات لزوار المهرجان. وقال الشامسي إن مهرجان عوافي الثامن 2010 يلقى دعما ورعاية شاملة من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وبمتابعة وتوجيهات الشيخ فيصل بن صقر القاسمي، رئيس الدائرة المالية ورئيس المنطقة الحرة في رأس الخيمة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، إلى جانب اهتمام وإشراف الشيخ محمد بن كايد القاسمي، نائب رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، وذلك نظرا للمردود الإيجابي للمهرجان السنوي على مختلف القطاعات في الإمارة، والسمعة المتميزة التي تكتسبها الإمارة في المجالات السياحية والتنظيمية والاقتصادية والطبيعية، ويستمر صداها لفترات طويلة. وأشار الشامسي إلى أن فقرات الافتتاح تضمنت الألعاب النارية وعروضا لعدة فرق شعبية منها فرقة الحبوس، بالإضافة إلى الفقرة الافتتاحية التي قدمتها فرقة شباب مركز الغيل. كما افتتح الشيخ محمد بن كايد القاسمي ونائب رئيس اللجنة التنظيمية العليا لمهرجان عوافي حديقة عوافي للعائلات والتي أضيفت إلى فعاليات المهرجان لأول مرة ضمن الجوانب التطويرية التي حظي بها مهرجان عوافي الثامن لهذا العام. وأكد الشامسي أن عوافي الثامن 2010 عرس يتجدد كل عام بفضل أبناء إمارة رأس الخيمة، حيث يجتذب أفواجا كبيرة من السياح من دول مختلفة حول العالم، ويحظى بإقبال واسع من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، إلى جانب الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين من جميع إمارات الدولة. ونوه بأن المهرجان يستمر حتى الثامن من يناير المقبل ويحفل بعدد من الفعاليات الشيقة والمتميزة. وأكد الشامسي أن “مهرجان عوافي يهدف إلى تسليط الضوء على إمارة رأس الخيمة سياحياً واقتصادياً، لإبرازها على الخريطة السياحية والاستثمارية في المنطقة والعالم بأسره، والتعريف بتراث الإمارة وثقافتها وتقاليدها وإرثها الحضاري، فضلا عن تنشيط الحركة السياحية والتجارية، بما يضمن تسريع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارة، وخلق مناخ اقتصادي وسياحي وثقافي وترفيهي واجتماعي متكامل في ربوع منطقة عوافي خاصة والإمارة بصورة عامة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات بين الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية والقطاع الخاص، كشريك أساسي في عملية التسويق والترويج السياحي للإمارة”.