أبوظبي (الاتحاد) - وقعت الهيئة العامة للطيران المدني مؤخراً في أبوظبي مذكرة تفاهم لخدمات النقل الجوي مع حكومة الفلبين، تقضي بفتح الأجواء بين البلدين، ما يعني تسيير عدد غير محدد من الرحلات على متن ناقلات وطنية يتم تعيينها من كلا الطرفين.
ووقع مذكرة التفاهم، بحسب بيان صحفي أصدرته الهيئة أمس، عمر بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، والمحامي جوزيه بيبويتو لوتيلا، وكيل وزير النقل والمواصلات في الفلبين.
وأكد ابن غالب أهمية إبرام اتفاقيات النقل الجوي مع الدول الأخرى.
وأشار إلى أن تلك الاتفاقيات تسهم في انعاش قطاعات عدة في الدولة مثل التجارة والسياحة وتعزز العلاقات القائمة بين البلدين.
وتقوم حالياً “طيران الإمارات” و”الاتحاد للطيران” بتسيير رحلات إلى الفلبين.
وتحدد مذكرة التفاهم على أسس الأجواء المفتوحة الإطار القانوني العام الذي يمكن من تسيير عدد غير محدد من رحلات الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها من كلا البلدين على أي مسارات وبأي سعات وبأي نوع من الطائرات، سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة، على كل النقاط باستثناء مدينة مانيلا التي يُحدد فيها عدد الرحلات.
وبحسب البيان الصحفي، من المتوقع أن تزيد رحلات الركاب بين الوجهتين في المستقبل القريب إلى الضِعف للاحتواء حركة الركاب المتزايدة بين الإمارات والفلبين.
وبهذه الاتفاقية يصل عدد اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية التي وقعت عليها الهيئة العامة للطيران المدني 150، من بينها 114 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة والحرية الكاملة.
وستستمر الهيئة العامة للطيران المدني بإبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة لتوسيع الروابط التجارية والسياحية ودعم الناقلات الوطنية مثل طيران الإمارات والاتحاد والعربية للطيران وطيران رأس الخيمة وفلاي دبي، مما يفيد الناقلات الوطنية رجال الأعمال والشركات التجارية والسياح، ويعزز خدمات النقل الجوي ويشجع المنافسة الحرة في الأسعار من قبل شركات الطيران، مع الحفاظ على سلامة وأمن الطيران.
حضر مراسم البحث والتوقيع ممثلو دائرة النقل في أبوظبي، وهيئة الطيران المدني في دبي، ودائرة الطيران المدني في الشارقة، ودائرة الطيران المدني في رأس الخيمة وطيران الإمارات وطيران الاتحاد والعربية للطيران وطيران رأس الخيمة.
عدد اليوم
