اخترق مجهول أمس الحساب الخاص بقناة "التحرير" المصرية على "تويتر" وكتب على الصفحة: "تمت السيطرة على قناة التحرير لحين انتهاء قعدة (التحشيش) إللي شغالة دلوقتى".
وتعرض حساب قناة التحرير للقرصنة اعتراضاً على استضافة الإعلامي عمرو الليثي للصحفي مصطفى بكري، الذي ظل طوال الحلقة يدافع عن المجلس العسكري باستماتة، الأمر الذي اعتبره كثيرون نفاقاً للسلطة.
وقد احتفى العشرات من جمهور "تويتر" بتعرض صفحة قناة "التحرير" للقرصنة. وكتب مؤمن محمدي "أحلى تحية للهاكر إللي بيعاقب قناة التحرير على نفاقها". وكتب مشارك، ساخراً، "إلي بيحصل في حسباب قناة التحرير نموذج للي هيحصل لو الثوار سيطروا على مبنى التلفزيون". وقال تيتو (اسم مستعار): "دي مش قناة التحرير دي القناة الأولى وحاطين لوجو التحرير". وعلقت يارا قاسم "مش قناة التحرير دي إلي كانت عاملة فيها قناة ثورية برضه". وقالت أروى خالد: "هو إيه الموضوع بالظبط مصطفى بكري تحول من خدمة مبارك وأسرته بقدرة قادر إلى عاشق للمجلس العسكري ومدافع عنه برعاية عمرو الليثى". وعلقت نجوى "قناة التحرير استوعبت درس قناة الجزيرة إللي اتقفلت وهاهم على الدرب سائرون.. يسقط كل المنافقين".
يذكر أن قناة التحرير، التي يرأسها الصحفي إبراهيم عيسى، انطلقت بعد ثورة 25 يناير. لكن البعض رأى تحولاً في مواقفها خاصة فيما يخص المجلس العسكري الحاكم، الأمر الذي اعتبره البعض نفاقاً من قبل إدارة القناة حتى تحافظ على تواجدها بعد الإنذار شديد اللهجة الذي وجهه وزير الإعلام المصري أسامة هيكل بخصوص تجاوز بعض الفضائيات للخطوط الحمراء وسعيها للوقيعه بين الجيش والشعب.
عدد اليوم
