بيروت - الاتحاد: كثفت اسرائيل من خروقاتها الجوية للسيادة اللبنانية طوال يوم امس، بينما عززت قوات ''يونيفل'' والجيش اللبناني الاجراءات الامنية على طول الحدود، وجابت دوريات مؤللة للطرفين معظم الطرقات خصوصاً تلك المحاذية للخط الازرق، حيث راقب الجنود الدوليون التحركات العسكرية الاسرائيلية على الجانب المحتل من الحدود·
ووصف الناطق الرسمي باسم ''يونيفل'' المعززة ميلوش شتروغر الوضع على الخط الازرق بالهادئ على حذر، وكشف عن التوصل الى اتفاق مبدئي بين اسرائيل ولبنان يقضي بانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من الشطر اللبناني من بلدة الغجر وتسليمه الى الكتيبة الاسبانية التي تتولى أمن القطاع الشرقي من جنوب لبنان·وتوقع شتروغر في تصريح امس بأن تتم عملية الانسحاب الاسرائيلي من الغجر اللبنانية خلال الاسبوع المقبل·
ومن جهة اخرى أدى انفجار لغم أرضي في خراج بلدة برغز في قضاء حاصبيا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان الى مقتل المواطن علي ملحم، وهو من عناصر حزب الله واصابة كل من قاسم محمد مرتضى ويوسف كاظم مشيك بجروح بالغة·
وفي بلدة كفرتبنيت انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان الاسرائيلي الاخير في المواطن وسام محمد طباجا بعدما داس عليها خطأ، ما ادى الى بتر قدمه واصابته بجروح خطيرة كما اصيب 3 آخرون في مرجعيون·
الى ذلك انضمت الكتيبة القطرية الى قوات ''يونيفل'' المعززة العاملة في جنوب لبنان امس، وهي القوة العربية الوحيدة التي تشارك في عمل ''يونيفل'' المتواجدة في الجنوب منذ 28 عاماً·
وقد انتشرت طلائع القوة القطرية التي تتكون من 30 ضابطا وجنديا، تعززها عربات مدرعة وشاحنات وسيارات عسكرية صغيرة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان الذي تتولى الكتيبة الاسبانية مسؤولية الأمن فيه بالاشتراك مع الجيش اللبناني·
وقال قائد الكتيبة المقدم الركن ناصر العطية مساعد قائد قوة الواجب القطرية في المطار: ''ان القوة القطرية ستنتشر في مناطق انتشار اللواء الحادي عشر اللبناني في اطار ''يونيفل'' المعززة في بلدات تبنين وبنت جبيل وعيناتا وعيتا الشعب بعمق 20 كلم داخل الاراضي اللبنانية''·
وأوضح أن قوة الطليعة تكونت من 30 فرداً وهي من اصل 203 جنود يصلون تباعاً وحتى 25 يناير ·2007
عدد اليوم
