بوخارست (ا ف ب) - قال المدعي الروماني لمكافحة الفساد دانيال مورار أمس الأول إن التحقيق في عمليات احتيال خلال الاستفتاء على إقالة الرئيس ترايان باشيسكو في 29 يوليو الماضي، كشف أن أشخاصاً متوفين على ما يبدو “صوتوا” في بعض المكاتب.
وقال مورار في مقابلة مع القناة التلفزيونية الخاصة رياليتاتي “حسب التحقيقات الأولية وبعد التدقيق في قاعدة البيانات، تبين أن متوفين أدرجوا على لوائح الأشخاص الذين صوتوا” في بعض المكاتب. وأضاف أن عمليات التحقق أظهرت أن عسكريين موجودين في أفغانستان صوتوا في بلداتهم وكذلك سجناء، ما أدى إلى بدء ملاحقات.
وكانت النيابة العامة لمكافحة الفساد اتهمت الأسبوع الماضي ليفيو دراغنيا الأمين العام للحزب الاشتراكي الديموقراطي ذي الأغلبية، بالتزوير الانتخابي في استفتاء 29 يوليو. وكانت المحكمة الدستورية في رومانيا ألغت منتصف الشهر الماضي نتائج الاستفتاء حول إقالة الرئيس باشيسكو، ما سمح له بالبقاء في منصبه وأفشل محاولة تحالف يسار الوسط الحاكم إقالته التي أغرقت البلاد في أخطر أزمة سياسية منذ 23 عاماً.
عدد اليوم
