الفجيرة (وام) - بحث خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة خلال لقائه فلافيو فونسيكا سفير جمهورية أنجولا لدى الدولة أمس، العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وأنجولا وسبل تعزيز العلاقات وتبادل الأفكار بين أصحاب الأعمال فى إمارة الفجيرة وأنجولا. وأكد الجاسم، خلال اللقاء الذي حضره كارلوس ساردنها وجوس برافو المستشاران بالسفارة الانجولية، أن الكثير من دول القارة الأفريقية أصبحت وجهة للاستثمار الإماراتي العام والخاص لما يتوافر بها من ثروات طبيعية وحيوانية وزراعية ومعدنية ونفطية وأراض خصبة وشاسعة يمكن استغلالها لتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة وكونها سوقا مهما لصادرات الدولة من المنتجات الصناعية.
ونوه بأهمية تعريف أصحاب الأعمال في إمارة الفجيرة بفرص الاستثمار المتاحة في انجولا من خلال تبادل الزيارات والمشاركة في المعارض والفعاليات الاقتصادية التي تقام فيها. وأعرب عن ترحيب الغرفة بجميع المستثمرين ورجال الأعمال والشركات الانجولية التي ترغب في ممارسة الأعمال وتأسيس مشاريع استثمارية لها في إمارة الفجيرة، مشيراً إلى أن التبادل التجاري بين الفجيرة وانجولا بلغ حجمه العام الماضي نحو18,5 مليون درهم. وقدم مدير عام الغرفة خلال اللقاء عرضاً للسمات الاقتصادية لإمارة الفجيرة، مشيراً إلى أن الإمارة شهدت نقلة نوعية في مجال صناعة وتخزين النفط ومنتجاته وتصديره وكلك في مجال السياحة والخدمات كما أنها ظلت تحافظ على مكانتها كواحدة من أكبر مراكز تزويد السفن بالوقود في العالم بجانب سنغافورة وروتردام لما تتميز به من موقع استراتيجي خارج مضيق هرمز. من جانبه، أشاد سفير انجولا بالتطور الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات، مؤكداً حرص الحكومة الأنجولية لتعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع الإمارات بما يحقق المصالح المشتركة. وأشار إلى أن الفرصة متاحة أمام القطاع الخاص في الإمارات للاستثمار في بلاده.
وأوضح أن أنجولا تزخر بالمنتجات الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية والنفط بجانب المنتجات المعدنية.
ووجه دعوة للغرفة لحضور معرض تجارى دولي يقام في العاصمة الأنجولية خلال شهر يوليو من كل عام.
عدد اليوم
