تأهل 16 مشروعاً إلى المرحلة نصف النهائية من «جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان» التي تبلغ قيمتها مليون درهم إماراتي.
وحصد مواطنو الدولة النصيب الأوفر من المشاركات المتأهلة بعدد 5 مشاريع.
وكانت حكومة دولة الإمارات قد أطلقت الجائزة في الدورة الثانية للقمة الحكومية فبراير الماضي، وحظيت بإقبال وطني واسع وصل إلى 300 مشاركة.
وخضعت المشاركات المتأهلة لعمليات تقييم وتحكيم دقيقة وفق الشروط الرئيسية للجائزة، وهي عناصر الابتكار والقيمة المضافة والتكلفة المنخفضة والكفاءة.
وقدم منصور البلوشي فكرة «سند»، لطائرة من دون طيار مخصصة لعمليات الإنقاذ وغيرها من الخدمات المتعلقة بالدفاع المدني، ويمكن لـ«سند» أن تحلق فوق الطرق وإجراء عميات المسح كاملة على مساحة تصل إلى 5 كيلومترات، للمشاركة في عمليات الدفاع المدني.
كما شارك ديبان كيشور كومار بفكرة طائرة يمكنها تحديد المساحات الداخلية غير المعروفة وتجنب العقبات، ما يوفر إمكانية لاستخدام الطائرات في عمليات الإنقاذ ومكافحة الحرائق.
وبالطائرة «نانو»، التي يتم تثبيتها أعلى الطائرة المذكورة لتحلق إذا عجزت الأولى عن دخول الأماكن المطلوبة.
وتنافس سارة أحمد المعيني مشروع «DroneAid» أو «إسعاف الطائرات دون طيار»، وهو الجيل القادم من الدفاع المدني بفكرة إنقاذ حياة البشر والعاملين في الدفاع المدني بإرسال بيانات حية من مواقع الحوادث لضمان عمليات إنقاذ حياة الناس بشكل أسرع.
وتحت اسم «إم 4- الطائرة من دون طيار فائقة السرعة للمهام الصعبة»، تقدم منيب أحمد بفكرة مشروعه التي تمكّن الجهات المعنية من تقديم خدماتها بسرعة كبيرة، في فترة زمنية تتراوح بين 20 و25 دقيقة للرحلة الواحدة.
وفي مجال استخدام الطائرات من دون طيار في مجالات الحفاظ على البيئة، تقدم حسن المهيري بفكرة جديدة تهدف إلى مراقبة ورصد التنوع البيولوجي والغطاء النباتي في دولة الإمارات.
أما مات كاراو فقدم فكرة لاستخدام الطائرات من دون طيار في توثيق التنوع الهائل في الحياة البرية بدولة الإمارات.
عين الطائر
وتوفر فكرة مشروع «ماب كام بيردز آي فيو» التي قدمها سمير بانديدا، فرصة للمزاوجة بين ملفات الفيديو التي تصورها الطائرات من دون طيار مع الخرائط وتقنيات الـ«جي بي إس»، لتحديد جميع المواقع السياحية في دولة الإمارات.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
