معتصم عبد الله (دبي)
أصدر مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قرار تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظر قطاع الرياضة في المرحلة المقبلة، بعد الفصل عن قطاع الشباب، حيث تعد الهيئة السلطة الحكومية العليا المختصة برعاية قطاع الرياضة في الدولة وفقاً للمرسوم بقانون رقم (7) لسنة 2008.
ونص القرار على تشكيل مجلس إدارة الهيئة برئاسة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، وعضوية كل من سعيد محمد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، وعارف حمد العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وعبد العزيز النومان، أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، ورائد عبيد محمد الزعابي، نائب مدير مراكز الدفاع المدني في عجمان، وعدنان علي الزعابي، مدير إدارة مكافحة المخدرات شرطة في رأس الخيمة، وسعيد عبد الغفار حسين (رجل أعمال)، وحميد راشد حميد الشامسي، أمين عام المجلس التنفيذي في أم القيوين، وشريف العوضي، مدير عام هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، وأحمد محمد أحمد العتيبة، مدير وعضو مجلس إدارة مجموعة الحبتور، والدكتورة مي أحمد سلطان الجابر، مدير طبي بمستشفى هيلث بوينت.
وراعى القرار تعيين الدكتورة مي أحمد سلطان الجابر، كأول امرأة تدخل ضمن تشكيل مجالس الإدارة في الهيئة، وينتظر أن يدعم تشكيل مجلس إدارة الهيئة، الدور المنتظر في الاهتمام بالقطاع وتطويره، حيث تعتبر الجهة الإدارية المختصة بجميع الأمور المتعلقة برعاية شؤون الرياضة، بما في ذلك البت في الشكاوى والتظلمات التي تعرض عليها، وتقوم الهيئة في سبيل تحقيق أهدافها، بممارسة الكثير من الاختصاصات ممثلة في نشر الثقافة الرياضية والارتقاء بالمستوى الرياضي للأفراد والمؤسسات لأرقى المعايير الدولية، وصقل وإطلاق طاقات وقدرات وإبداعات الرياضيين بما يحقق رعايتهم طبقاً لأرقى المعايير الدولية، ورعاية الموهوبين والمتفوقين الرياضيين، والعمل على تطوير مهاراتهم وتنمية إسهاماتهم، ودعم ومتابعة وتنسيق أعمال الجهات الرياضية، واقتراح أفضل السبل لتطويرها ورفع مستواها، والعمل على مكافحة المنشطات في المجالات الرياضية، ووضع السياسة العامة الكفيلة بتحقيق ذلك ومتابعة تنفيذها.
وتضطلع الهيئة، بإقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل الداعمة للأنشطة الرياضية، والتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية وأية جهة أخرى، فيما يتعلق بالمشاركات الأولمبية، وأية مشاركات أو أعمال مشتركة أخرى، والتنسيق مع المجالس الرياضية والحكومات المحلية فيما يتعلق بالأنشطة الرياضية التي تقام في كل إمارة، كما تختص بالحفاظ على الرياضات التراثية وتطويرها، والسعي نحو توفير المناخ المناسب للإبداع في المجالات الرياضية، والعمل على إشراك القطاع الخاص في ذلك، والدخول في شراكات مع الجهات المعنية كافة، بما يحقق المصلحة المرجوة لرفع المستوى الرياضي، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة برعاية الرياضيين وتقديم الاقتراحات بشأنها.
وتوجه معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على رعايته الدائمة للرياضة في الدولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على دعمهم اللا محدود للرياضة والرياضيين.
وهنأ معاليه الأعضاء الجدد الذين تضمن قرار مجلس الوزراء أسماءهم في التشكيل الجديد، مؤكداً أنهم نخبة من الخبرات المميزة في كل المجالات، ومشيراً إلى أنه حان وقت العمل، وأنه على ثقة بأنهم جميعاً يدركون دقة المرحلة التي تعيشها رياضة الإمارات، وحجم الجهد المطلوب للنهوض بها.
وقال معاليه: «كل الأعضاء سبق لهم العمل في المجال الرياضي، وثقتنا فيهم بلا حدود، وسوف نعمل بروح الفريق الواحد، ومهمتنا تقتضي مد جسور التعاون مع كل الهيئات والمؤسسات الرياضية لتوفير أفضل بيئة محفزة لأبناء الإمارات وأبطالها وبطلاتها من أجل اعتلاء منصات التتويج، ورفع علم الدولة في كل المحافل، وسوف تشهد المرحلة المقبلة تعاوناً كاملاً بين اللجنة الأولمبية والهيئة والمجالس الرياضية والاتحادات والأندية، للوصول بالخدمة إلى الجميع، بما يتوافق مع توجهات الدولة، لأن الاهتمام بالجانب الرياضي يصب في الاستراتيجية العامة التي تستهدف الاستثمار في أبناء الإمارات في المجالات كافة».
عبدالملك: مزيج الخبرة والشباب نقلة مطلوبة
بارك إبراهيم عبد الملك، الأمين العام لـ«الهيئة»، الثقة الغالية التي أولتها القيادة الرشيدة لأعضاء مجلس إدارة «الهيئة» الجديد برئاسة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، ونخبة من الشخصيات والكفاءات القادرة على قيادة الحركة الرياضية بالقدر الذي يلبي احتياجات وطموحات المرحلة المقبلة، موجهاً جزيل شكره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، لرئاسته مجلس إدارة «الهيئة» السابق، وجميع الأعضاء على ما قدموه خلال الفترة الماضية من إسهامات ومجهودات قيمة، كان لها بالغ الأثر في دعم وتطوير قطاع الشباب والرياضة، ما انعكس على الإنجازات التي حققها أبناؤنا في مختلف المنافسات والاستحقاقات.
وقال: «ثقتنا كبيرة في أن يحقق المجلس نقلة كبيرة في مسيرة الرياضة، من خلال الارتقاء بها نحو المستوى الذي يعكس تطلعات وطموحات القيادة السياسية والشارع الرياضي، خاصة بوجود شخصية قيادية ورياضية تتمتع بخبرة إدارية وفنية كبيرة هي معالي اللواء محمد خلفان الرميثي الذي سيعمل مع بقية أعضاء مجلس الإدارة على قيادة دفة الرياضة بالشكل الإيجابي، وبما يعود على الألعاب كافة بالنتائج الإيجابية، وتحقيق إنجازات تليق بالرياضة الإماراتية».
وأوضح: «المجلس يضم مزيجاً من أصحاب الخبرة والشباب، ما يجعله قادراً على تسخير خبراته ومواكبة المستجدات في إيجاد الحلول التي تسهم في إحداث نقلة جديدة لرياضة الإمارات في شتى المجالات»، مشيراً إلى أن ذلك يأتي استكمالاً لسلسلة المتابعة والرعاية التي يحظى بها قطاع الرياضة من القيادة الرشيدة، وتوجهاتها التي ترسخ دعائم العمل الرياضي?.
العواني: تجسيد التقدم والتميز
تقدم عارف حمد العواني بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر والمتواصل لقطاع الرياضة والرياضيين، مشيراً إلى أن رياضة الإمارات أمامها الكثير من التحديات من أجل مواكبة التقدم والازدهار الذي تشهده الإمارات على الصعد كافة، مؤكداً حرص واهتمام الهيئة العامة للرياضة برئاسة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي بخططها الجديدة على تجسيد قيم التعاون والشراكة وتبادل الخبرات والانفتاح على المؤسسات الرياضية الدولية، من أجل تحقيق التقدم والتنمية الرياضية الشاملة.
وقال العواني الذي تم اختياره عضواً في مجلس إدارة الهيئة في تشكيلها الجديد: «فخورون بهذه الثقة الغالية التي تتطلب منا الكثير من العمل، والمزيد من الخطط والبرامج التي من شأنها أن تُحقق رؤية القيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع الرياضي».
وأضاف: «مجلس إدارة الهيئة برئاسة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، يولي أهمية كبيرة للتعاون مع اللجنة الأولمبية والاتحادات والمؤسسات الرياضية كافة، من أجل دفع عجلة الرياضة الإماراتية إلى الأمام، وتأهيل الرياضيين، ورفع سقف طموحاتهم في المحافل الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية».
وتابع: «المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود، والعمل كفريق واحد، وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين الجميع، من أجل تحقيق التميز والريادة في تقديم المبادرات الرياضية الهادفة التي تعزز مكانة الإمارات ورياضتها في الطليعة».
حارب: تتطلب تضافر الجهود
أكد سعيد حارب، أن التشكيل الجديد لمجلس إدارة «الهيئة»، يضم ممثلين عن المؤسسات الوطنية الرياضية، وعدداً من الشخصيات ذات الخبرة والكفاءة المشهود لها، وذلك من أجل تكامل الأدوار، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل الارتقاء بالقطاع الرياضي، وتحقيق الأهداف الوطنية التي يتطلع لها الجميع، وأن انضمام ممثلين عن المجالس الرياضية، سيكون له أثر إيجابي كبير على دعم مسيرة عمل «الهيئة».
وعبر حارب عن سعادته باختياره في عضوية مجلس الإدارة، مؤكداً أن العمل في مجلس إدارة «الهيئة»، مصدر فخر لأي شخص حريص على خدمة وطنه، والقيام بواجباته تجاه وطنه ومجتمعه.
وأضاف: «المرحلة المقبلة من عمل القطاع الرياضي، تتطلب تضافر جميع الجهود، من أجل أن ينسجم العمل مع التطور الحاصل في جميع نواحي الحياة في الإمارات، والمكانة المرموقة التي تحتلها الرياضة في صدارة اهتمامات القيادة الرشيدة التي وضعت الرياضة كمحور أساسي في عمل الحكومة، وسخرت جميع الإمكانات لنجاح المؤسسات الوطنية في أداء عملها لتطوير الرياضة، ونشر ممارستها في أوساط المجتمع».
وتابع: «الإمارات تمتلك مواهب رياضية عديدة في جميع المجالات على مستوى التنافس والإدارة، إلى جانب امتلاك الخبرة، وقد تم تعزيز هذه الجهود بتشريعات رياضية على المستوى الوطني، ما يجعل دور «الهيئة» خلال الفترة المقبلة، مضاعفاً من أجل تحقيق الآمال الموضوعة عليها، وتطوير منظومة العمل الإداري في جميع المؤسسات الرياضية».
النومان: تكليف وليس تشريفاً
تقدم عبد العزيز النومان بالشكر إلى القيادة الرشيدة، على الثقة الغالية التي أولتها لأعضاء مجلس إدارة الهيئة، مؤكداً أن هذا التكليف يعتبر مسؤولية كبيرة، تتطلب بذل المزيد من الجهد من أجل المساهمة في نهضة الرياضة الإماراتية. وقال: «وجودي عضواً في الهيئة هو تكليف وليس تشريفاً، لأنه جاء في توقيت صعب يحتاج إلى رؤى جديدة من أجل إحداث النهضة المنشودة، وتنفيذ توجيهات مجلس الوزراء».
وأضاف: «العمل في المجالس الرياضية المحلية يختلف كثيراً عن العمل في الهيئة، حيث إن العمل في مجلس الشارقة كان على النطاق المحلي المحدود نوعاً ما، أما المرحلة المقبلة، فسوف تتوسع فيها المسؤوليات، خاصة أن الهيئة هي المظلة الأساسية لكل الرياضة في الدولة، وهناك اختلاف كبير بين أن تعمل خارج الصندوق، وبين أن تعمل وأنت داخل الصندوق، فالعمل في الهيئة له تبعات أكبر وتتشعب فيه الأهداف، لذلك فسيكون هدفنا هو النجاح في المهمة الجديدة، وبالطبع لن نقبل أن نستمر كما كنا في السابق».
وأوضح «من الصعب حالياً تحديد الأهداف أو تقييمها، فلا بد من الاجتماع مع معالي رئيس الهيئة لمناقشة متطلبات المرحلة القادمة من خطط واستراتيجيات بناء على توجيهات مجلس الوزراء، وكلنا لدينا طموح النجاح، وسوف نعمل كأسرة واحدة وعلى قلب رجل واحد من أجل وطننا العزيز، كل في مكانه ومسؤولياته، ومن المؤكد أن ترشيد الموارد المالية سيكون على رأس أولوياتنا، وستكون هناك مراجعة شاملة لهذا الجانب، كما ستكون هناك شراكة كبيرة مع اللجنة الأولمبية الوطنية من أجل الوصول إلى أفضل السبل للنهوض برياضة دولة الإمارات، حيث نملك كل الإمكانات لتكون رياضتنا رائدة في المنطقة».
الشامسي: ثقة غالية
عبر حميد راشد الشامسي، عن سعادته باختياره عضواً في مجلس إدارة «الهيئة»، وقال: «نأمل أن نعمل على نحو يعزز التطلعات لأجل تنمية وتطوير الوطن الغالي، إلى جانب معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، وأعضاء المجلس، حيث إن الطموحات كبيرة في الوصول بالرياضة إلى أفضل المراكز، وتحقيق كل ما يمكن أن يدعم الجهود الرسمية ومجلس إدارة الهيئة في التنمية والتطوير، لأن الرياضة جزء أساسي في المجتمع».
وأضاف: «نثمن هذه الثقة الغالية من الحكومة الرشيدة التي تضعنا أمام مرحلة جديدة من العمل في مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، خصوصاً أن الشباب أمام دور كبير في تنمية وتطوير المجتمع، ونتمنى أن نكون على قدر هذه الثقة».
عبد الغفار: مسؤولية كبيرة
اعتبر سعيد عبد الغفار أن اختياره ضمن التشكيل الجديد لمجلس إدارة الهيئة، شرف كبير، وثقة يعتز بها بقيادة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة الذي سبق له العمل معه في اتحاد الكرة، ويعرف أفكاره وأهدافه، وسيعمل جاهداً من أجل المساهمة بخبرته وتجربته في إفادة الرياضة، والمساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف: «الشارع الرياضي ينظر بتفاؤل كبير إلى المجلس الجديد، ما يجعل المسؤولية كبيرة حتى يكون العمل في مستوى الطموحات والانتظارات»، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة، تحتاج إلى تكاتف الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، لأن رياضتنا بحاجة إلى تصحيح الوضع، وتحقيق انطلاقة جديدة، تسهم في الارتقاء بها إلى المراتب المرموقة، أسوة بما حققته الدولة من ريادة في العديد من المجالات الأخرى.
وتابع: «الدولة تدعم بقوة الرياضة والرياضيين، وتسخر كل الإمكانات من أجل شباب الإمارات، لذلك يجب أن تواكب النتائج في المرحلة المقبلة ما تحظى به الرياضة، حتى تشرف الدولة وترفع رايتها عالياً في مختلف المحافل الخارجية».
وأوضح «رياضتنا تستحق الأفضل، وبالتالي يجب العمل بكل جد وإخلاص لتأسيس منظومة رياضية ناجحة، تعمل في ظروف إيجابية، وتطمح باستمرار إلى التميز والنجاح».
رائد الزعابي: تحديات عديدة
أعرب رائد عبيد محمد الزعابي، عن سعادته باختياره في المجلس الجديد للهيئة، وقال: «الدخول في مجلس إدارة الهيئة تكليف أكثر منه تشريف، لأن هناك عملاً كبيراً ينتظر المجلس الجديد برئاسة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، وندرك أن المسؤولية ليست سهلة، خاصة أن الهيئة هي المظلة الرسمية للرياضة، خاصة الاتحادات والأندية».
وأضاف: «هناك تحديات كثيرة أمام المجلس الجديد، في مقدمتها الاتحادات المنسية التي أشار إليها معالي رئيس الهيئة، والتي تحتاج إلى الدعم من أجل عودتها من جديد، كما سيكون التركيز على الألعاب الفردية التي تمثل الطريق للفوز بميدالية أولمبية ورفع علم الدولة خارجياً، وهناك الكثير من الموضوعات التي تنتظر المجلس الجديد».
وأشار إلى أن العمل يحتاج إلى تضافر جهود الجميع مع الهيئة، سواء الاتحادات أو الأندية، ولا بد أن يدرك الجميع أن المجلس الجديد سيعمل في مصلحة الرياضة الإماراتية، خاصة أن الهموم والمشاكل في الوسط الرياضي معروفة للجميع، خصوصاً التي تحتاج إلى حل سريع من أجل عودة رياضتنا للواجهة من جديد في عدد من الألعاب.
العوضي: وسام غالٍ
?تقدم شريف العوضي بأسمى آيات العرفان والتقدير إلى القيادة الرشيدة على الثقة الغالية باختياره ضمن التشكيل الجديد، مؤكداً أن هذه الثقة الغالية لخدمة الوطن، تعد تكليفاً ووسام فخر لكل أبناء الوطن. ?وقال: «يسعدني العمل مع شخصيات وطنية رياضية مميزة، وعلى رأسها معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، الشخصية الرياضية المعروفة، صاحب الإنجازات الكبيرة، والشخصية القوية القادرة على إدارة الرياضة الإماراتية بكل حنكة واقتدار، فهو الرجل المناسب في المكان المناسب».?
عدنان الزعابي: طموحات كبيرة
عبر عدنان علي الزعابي، عن تقديره للثقة الغالية التي حازها بمناسبة اختياره لعضوية الهيئة، وقال: «إنها مرحلة مهمة من المسؤولية، لأنهم يعملون مع رجل صاحب طموحات كبيرة هو معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، وهو ما يعني أهمية مواكبة هذه الطموحات من خلال مضاعفة الجهود للارتقاء بالواقع الرياضي الموجود، لأنه بحاجة إلى عمل كبير، يعزز النجاح المشرف للرياضة الإماراتية».
وأضاف: «نتمنى أن نقدم الكثير من الأمور الإيجابية للوطن الذي منحنا الحب والانتماء، ونتشرف بخدمته في كل المواقع، ونسعى بكل ما نملك لتأكيد أهمية الخطوات التي تعزز مسيرة النجاح، وتؤدي إلى بلوغ الطموحات الرياضية، خصوصاً أن العمل الكبير الذي ينتظرنا يدفعنا نحو مزيد من الجهود التي تعبر عن تطلعاتنا مع رجل يسعى للإنجازات وتحقيق الطموحات في جميع الأوقات والمناسبات، ونرجو أن يحالفنا التوفيق لخدمة الوطن الغالي».
عدد اليوم
