الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خوليو سيزار لا يريد البكاء مرة أخرى!

خوليو سيزار لا يريد البكاء مرة أخرى!
17 ديسمبر 2010 23:15
أربعة هو عدد الألقاب التي أحرزها الإنتر في خمس مسابقات شارك فيها هذه السنة التي يعتبرها الكثيرون سنة مثمرة بكل المقاييس. ولا تختلف نظرة الحارس الدولي البرازيلي خوليو سيزار عن ذلك، إلا فيما يتعلق بالمشاركة المخيبة للآمال للمنتخب البرازيلي في كأس العالم والتي خرج منها من دور الثمانية على يد المنتخب الهولندي. لقد بكى خوليو سيزار في بورت إليزابيث بعد تلك الهزيمة، وهو الآن يحاول تجاوز تلك الذكرى الحزينة والتسلح بالإرادة القوية بحثا عن تتويج آخر في نهاية الموسم، هذه المرة بكأس عالمية تحمل اسم كأس العالم للأندية. وقد اجتاز الإنتر الاختبار الأول بأبوظبي بنجاح بتغلبه على سيونجنام، وينتظره الآن نهائي حارق أمام المفاجأة المدوية مازيمبي، الذي أجهز على طموحات وآمال إنترناسيونال البرازيلي في نصف النهائي. في اليوم التالي لمواجهته للبطل الآسيوي، أجرى النادي الإيطالي حصة تدريبية خفيفة، وبعد الانتهاء منها، تجاذب خوليو سيزار أطراف الحديث مع موقع “الاتحاد الدولي” حول النهائي المرتقب والرغبة التي تنتابه لإنهاء الموسم متربعاً على عرش الأندية العالمية برفقة الإنتر، وهو يرى أن “الفوز بكأس العالم للأندية من شأنه أن يطوي صفحة الإخفاق في كأس العالم نهائياً، وذلك لتوديع 2010 بشكل جيد واستقبال 2011 بمعنويات أفضل”. وحول إحساسه بعد العودة إلى الملاعب وتحديداً في مباراة مهمة بالنسبة للفريق، قال لقد كان إحساساً رائعاً، لقد أمضيت شهراً ونصف دون أن ألعب بعد تعرضي لإصابتين وكنت متشوقاً للعب، أنا سعيد ليس فقط لعودتي للميادين بل للفريق وزملائي الذين كانوا محبطين بسبب غيابي مثل دييجو ميليتو، لقد غاب لمدة طويلة قبل أن يعود ويسجل هدفا رائعاً، وهي عودة يمكن اعتبارها إيجابية بعد تحقيقنا لفوز مهم ومقنع. إننا سعداء جداً بهذه الفرصة التاريخية لخوض نهائي آخر في 2010. وأضاف: استهل النادي موسمه بشكل جيد، حيث فزنا بكأس السوبر الإيطالية وخاننا الحظ في كأس السوبر الأوروبية، قبل أن ننطلق بقوة في الدوري الإيطالي، لكن المشكلة التالية ستكون الإصابات المتواصلة التي حرمت الفريق من خدمات بعض اللاعبين المتألقين وكان لها أثر سلبي على عطاء الفريق ونتائجه التي كانت متذبذبة ولا ترقى لمستوى التطلعات خلال أشهر عديدة ولم تكن لتسعد المدرب، لقد كان من العبث أن يصل المدرب إلى فريقه الجديد ولا يستفيد من خدمات معظم اللاعبين الذين كانوا يشكلون الدعائم الأساسية والتي بفضلها نال الفريق ما نال من الألقاب. لكنني على يقين تام بأن الفوز بكأس العالم للأندية سيكون مهماً جداً لاستعادة الثقة، إن المدرب بحاجة لاستعادة كل اللاعبين ليرسم بشكل جيد خططه ولكي يقدم اللاعبون مردوداً أفضل. وحول ما إذا كان الفوز بلقب كأس العالم للأندية أن ينسيك تلك الذكرى الأليمة في مونديال جنوب أفريقيا قال حارس الإنتر منذ أن أصبحت لاعباً محترفاً وضعت هدفاً واضحاً أمام عيني وهو الزحف نحو تحقيق أكبر عدد من الألقاب، مررت بموسم رائع مع النادي لكن الإحباط في كأس العالم كان كبيراً، قدم المنتخب عروضاً شيقة في السنوات الثلاث الأخيرة بقيادة دونجا، وكان تشكيل الفريق منسجماً وكان الجميع يمني النفس بالوصول للمباراة النهائية. لذلك أصاب السقوط في دور الثمانية الجميع بالإحباط، لكن الحياة تستمر والجميع ينظر إلى الأمام ويتطلع لألقاب أخرى. وأنا الآن على موعد مع التاريخ، إلى جانب مايكون ولوسيو، لأن الفوز بكأس العالم للأندية من شأنه أن يطوي صفحة الإخفاق في كأس العالم نهائيا وذلك لتوديع 2010 بشكل جيد واستقبال 2011 بمعنويات أفضل. وقال إن هدفي بدون شك هو الاستمرار مع السيليساو. لدي حلم لم أحققه بعد وهو أن أصبح بطلاً للعالم برفقة منتخب بلادي، وما دمت قادراً على العطاء، سأسعى لتحقيق هذا الهدف، أبلغ 31 سنة وسيكون من الرائع أن أحافظ على مقعدي الأساسي في الفريق في السنوات التي تسبق كأس العالم المقبلة. سأواصل العمل بجد واعياً بأن مانو مينيزيس سيتابع عن كثب عطائي بالفريق، لقد التقيت به في الفترة التي أمضاها بأوروبا، حيث زار العديد من الأندية التي يلعب بها خيرة اللاعبين البرازيليين وتحدثت معه أنا ومايكون ولوسيو، نعلم الآن أن كل شيء مرتبط بعطائنا، ويجب أن نبذل كل ما في جعبتنا لتحقيق النصر والفوز بالبطولات التي نلعب بها وانتظار العودة للمنتخب.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©