لقطات انتخابية من أم القيوين

الشويخ أول من أدلى بصوته ؟ كان سلطان بن علي الشويخ، مقدم في شرطة أم القيوين إدارة المرور والتراخيص، أول الحضور لمقر اللجنة الانتخابية، حيث وصل في الساعة الثامنة إلا ربعا صباحاً، وانتظر حتى بدء الموعد المقرر للإدلاء بصوته· وأكد الشويخ أنه من أشد المؤيدين للانتخابات، وأنه حرص على القدوم لمقر اللجنة في وقت مبكر لإيمانه بأن الانتخابات واجب وطني، وعلى كل من سمحت له الفرصة أن يكون ضمن الهيئة الانتخابية أن يلبي ذلك النداء ويسارع في منح صوته لمن يستحقه· أول حضور للمرشحين ؟ كان المرشحون: عبدالله أحمد خلفان مسفر، وسعيد بوعصيبة، وعائشة عبدالله عبدالرحمن (المرأة الوحيدة المرشحة في الانتخابات)، أول ثلاثة مرشحين يحضرون إلى مقر اللجنة الانتخابية بالإمارة· من جانبها أشارت عائشة عبدالله إلى أهمية أن يكون هناك انتخاب وترشيح من قبل الناس لمن ينوب عنهم في المجلس الوطني الاتحادي، وأنها تأمل أن يكون التصويت لصالحها كونها المرأة الوحيــدة ضمن الأعضاء الـ26 المرشحين عن الإمارة، وخاصة أنه لا يوجد سوى سبع عضوات فقط ضمن أعضاء الهيئة الانتخابية البالغ عددهم 403 أعضاء في أم القيوين· غياب المركز الإعلامي ؟ واجه الإعلاميون صعابا في ارسال المواد الإعلامية لصحفهم عبر البريد الإلكتروني لعدم وجود مركز إعلامي في لجنة أم القيوين والاكتفاء بجهاز فاكس فقط، مما دفع اللجنة لمحاولة حل المشكلة وتوفير سيارة لنقل الإعلاميين إلى فندق يبعد عن مقر اللجنة بحوالي عشرة كيلو مترات، ولم يجد البعض من الصحفيين مفراً من قبول الفكرة على الرغم من صعوبتها لحرصهم على التواجد بصورة مستمرة في المقر الانتخابي· ترك عصاه خارج اللجنة ؟ طلب أحد أعضاء اللجنة الانتخابية للإمـارة من هلال عبيد هلال أحد أعضاء الهيئة الانتخابية في أم القيوين أن يترك عصاه الخاصة خارج اللجنة لحين الانتهاء من التصويت، وعلى الفور لبى العضــــــو الطلــــب وسط ابتسامات وحوارات أخـــوية بين الجميع·