فيينا (د ب أ)- الفوز بثلاثة أهداف نظيفة على جزر فارو في مستهل مشوار التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، لم يعد يعني شيئا بالنسبة للمنتخب الألماني، في ظل قلق المدير الفني يواخيم لوف من منافسه النمساوي، قبل مباراة البلدين اليوم.
وقال لوف: “ستكون مباراة مختلفة، منتخب النمسا لم يكن بهذه القوة لسنوات، لديهم تنظيم أكبر وخطة لعب أوضح مما كانت عليه قبل عامين”. وكان المنتخب الألماني فاز على النمسا في فيينا 2-1، ثم فاز عليها 6-2 في ألمانيا في تصفيات يورو 2012، ولكن فيليب لام قائد الماكينات الألمانية، ظل محتفظا بالحذر، مشيراً إلى أن الفوز في النمسا جاء قرب نهاية المباراة. ولكن لام أكد أيضا: “بالتأكيد نريد أن نظل في الصدارة، ولكن ذلك كله يرتكز إلى النقاط الثلاث”.
وسجل ماريو جويتزه الهدف الأول للفريق الألماني أمام جزر فارو في هانوفر، ولعب أغلب أوقات المباراة، ولكنه قد يجد نفسه عائداً إلى مقاعد البدلاء مرة أخرى اليوم. وقد يدفع لوف بايلكاي جوندوجان لاعب بوروسيا دورتموند أو لارس بيندر لاعب باير ليفركوزن، في مركز لاعب الوسط المدافع في ظل غياب باستيان شفاينشتايجر نجم بايرن ميونيخ.
وصانع اللعب مسعود أوزيل، الذي أحرز هدفين في المباراة أمام جزر فارو، وماركو ريوس وتوماس مولر وسامي خضيرة، من المتوقع أن يلعبوا مجددا منذ البداية، بجانب مهاجم وحيد هو ميروسلاف كلوزه، بينما مازلت الشكوك تحوم حول مشاركة مارسيل شميلزر في مركز الظهير الأيسر، بينما على الأرجح سيشارك هولجر بادشتوبر وبير ميرتساكر مجدداً.
ويحتاج المنتخب الألماني إلى مزيد من الفاعلية أمام المرمى في فيينا، أكثر مما ظهر الفريق أمام جزر فارو وفي يورو 2012، وقال خضيرة: “لا أعرف لما يحدث ذلك، ربما بسبب بعض النقصان في التركيز، ربما للاقتناع بأن الكرة ستسكن الشباك”.
ولم يشارك المنتخب النمساوي في أي بطولة كبرى منذ يورو 2008، التي تأهل إليها الفريق تلقائيا باعتباره الدولة المنظمة للبطولة بجانب سويسرا.. وتعد مباراة اليوم هي الأولى للفريق ضمن المجموعة الثالثة لتصفيات المونديال، والتي تضم أيضا السويد وايرلندا وكازاخستان. ويرجع آخر فوز للفريق النمساوي على نظيره الألماني إلى عام 1986، حينما تغلب عليه 4-1 في مباراة ودية، بينما يرجع آخر فوز رسمي إلى كأس العالم 1978 حينما فاز الفريق النمساوي على ألمانيا 3-2.
عدد اليوم
