الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المتمردون «الحوثيون» يعلنون بدء إخلاء مواقعهم شمال اليمن

المتمردون «الحوثيون» يعلنون بدء إخلاء مواقعهم شمال اليمن
14 فبراير 2010 00:20
صمدت الهدنة في محافظات صعدة وعمران والجوف شمال اليمن أمس، مع وقوع حوادث متفرقة، فيما أعلن المتمردون “الحوثيون” بقيادة عبدالملك الحوثي بدء انسحابهم من مواقعهم العسكرية واستعدادهم للإفراج عن “أسرى حرب سعوديين”. في الوقت نفسه أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز عاهل السعودية باستمرار مرابطة القوات السعودية على الحدود مع اليمن لصد أي محاولة تسلل قد يقوم بها المتمردون. وقال مصدر عسكري يمني غداة انتهاكات لوقف إطلاق النار نسبتها الحكومة اليمنية إلى المتمردين “إن الوضع هادئ على كل الجبهات في محافظة صعدة”. وقال عسكري آخر “إن هذا الهدوء يبقى حذراً”. وقال مسؤول في عبد الملك الحوثي طالباً عدم كشف هويته “يجري احترام وقف إطلاق النار والوضع يتطور بصفة إيجابية”. وقال المتحدث باسم حركة التمرد محمد عبد السلام “إن الهدوء يعم الجبهات كافة بما في ذلك الحدود مع السعودية”، كما أكد ذلك مسؤول عسكري سعودي في الرياض، قائلاً “إن الوضع هادئ جداً الآن على الحدود وعملية الإفراج عن السعوديين جارية”. وأعلن عبد السلام أن المتمردين بدأوا رفع التمترس بشكل نهائي من محاور الطرق التي كانوا يسيطرون عليها ثم العمل على فتح الطرق طبقاً للآليات المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار. وقال “أتممنا الانسحاب من جوار مطار صعدة حيث ينتظر أن تنزل فيه لأول مرة منذ بداية الحرب (يوم 11 أغسطس الماضي) طائرة تقل لجنة الوساطة”. وأضاف أنه يجري اتخاذ الإجراءات استعدادا لتسليم الأسرى السعوديين إلى الوسيط علي ناصر قرشة أحد أعيان قبائل محافظة صعدة من دون أن يحدد عددهم وموعد الإفراج عنهم. ونفى مكتب الحوثي الإعلامي تورط المتمردين في محاولة اغتيال قائد عمليات الجيش اليمني في محافظة صعدة اللواء محمد عبدالله القوسي. وقال في بيان نشره على شبكة الإنترنت “إن ذلك غير صحيح وتجار الحروب هم من يسعون إلى إثارة مثل ذلك”. وقال أمين عام “حزب الحق الإسلامي” اليمني حسن زيد لـ”الاتحاد” إن الحوثيين نفوا أيضاً تورطهم في الخروقات التي حدثت أمس الأول و أسفرت عن مقتل جنديين في هجومين منفصلين بضواحي مدينة صعدة. وقال عضو اللجنة البرلمانية الميدانية المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في محور صعدة النائب البرلماني فائز العوجري، لـ “الاتحاد”، إن اليوم الثاني للاتفاق شهد خروقات بسيطة من جانب الحوثيين، الذين اشتبكوا مع مجموعات قبلية في أكثر من مكان”. وفي حادث آخر، نجا مدير مديرية المطمة في محافظة الجوف يحيى الدغفي من كمين قال المسؤول المحلي صالح بن حبلة إن مسلحين حوثيين نصبوه له ظهر أمس وهاجموا موكبه وهو في طريقه مع 20 شخصاً لفك حصار يفرضه مسلحون حوثيون على قبيلة آل فقرة. وأكد مدير مكتب الصحة في الجوف حسن طاهر ابو هدرة إن “الحوثيين” أطلقوا قذيفة “آر. بي. جي” مضادة للدبابات باتجاه الموكب مستهدفين سيارة الدغفي لكنها أصابت سيارة أخرى وأصيب اثنان من مرافقيه بجروح خطيرة . وقال مكتب الحوثي الإعلامي “إن وقوع حوادث من هذا النوع في نهاية حرب أمر طبيعي”. وأضاف “الوضع يسير نحو الهدوء بشكل كبير وملحوظ يلمسه جميع أبناء مدينة صعدة وغيرها من المناطق وتجار الحروب لا يروق لهم السلام والاستقرار في المنطقة ويسعون الى إثارة مثل هذه الخروقات والترويج لها”. في سياق متصل، أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عن أمله في أن يستمر وقف إطلاق النار”، بين القوات الحكومية والمتمردين. وقال في بيان أصدره في نيويورك “إن وقف العمليات العسكرية يوفر فرصة لحسم هذا الصراع بشكل كامل ولا تزال الأمم المتحدة تدعو إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الواجب تقديمها إلى السكان المدنيين المتضررين”. قتيلان و9 جرحى باضطرابات في عتق والحوطة صنعاء (الاتحاد، وكالات) - ذكرت مصادر يمنية متطابقة أن شخصين قتلا وأصيب 9 آخرون بجروح خلال اضطرابات جديدة في جنوب اليمن، حيث تنشط حركة انفصالية وقال مصدر مسؤول في السلطة المحلية لمحافظة شبوة لـ(الاتحاد)، إن 4 جنود في نقطة أمنية في منطقة الوفا على بعد كيلومترين من مدينة عتق عاصمة شبوة أصيبوا برصاص أطلقه مسلح مجهول وفارق أحدهم الحياة قبل وصوله إلى أحد مستشفيات عتق على بعد 474 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة اليمنية صنعاء. وسئل عن احتمال تورط عناصر “الحراك الجنوبي” الانفصاليين في الحادث ، فأجاب “إن السلطة المحلية لم تتهم حتى الآن أي جهة والأجهزة الأمنية تجري تحقيقات مكثفة لمعرفة الجاني”. في غضون ذلك، قتل مدني واحد وأصيب 6 آخرون خلال اشتباكات بين قوات الأمن اليمنية وانفصاليي “الحراك الجنوبي، في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج على بعد 337 474 كيلومتراً جنوب صنعاء، بعد تفريق تظاهرة طالبت السلطات الأمنية بتسليم جثمان الناشط الانفصالي علي العسيري الذي قتل برصاص الشرطة أثناء أحداث شغب في المدينة ذاتها يوم السبت الماضي. وقد اشترطت الأجهزة الأمنية على عائلة القتيل تقديم اعتراف مكتوب بانتمائه إلى تنظيم “القاعدة” قبل تسليمها جثمانه. ذكر شهود عيان. وقال شهود عيان إن المتظاهرين من عناصر الحراك حالوا دون اقتحام مستشفى ابن خلدون ليأخذوا بالقوة جثمان زميلهم لدفنها وأطلق حراس المستشفى أعيرة نارية في الهواء مما تسبب في جرح 7 أشخاص توفى أحدهم متأثراً بجروحه. وقال موقع (الصحوة نت) الإخباري على شبكة الإنترنت التابع لحزب “التجمع اليمني للإصلاح” المعارض إن نشطاء “الحراك الجنوبي رفعوا خلال التظاهرة أعلام الدولة الجنوبية السابقة وهتفوا بالدعوة إلى استعادتها. وأضاف الموقع ان قوات الأمن المزودة بمختلف الآليات العسكرية انتشرت بكثافة على مداخل ومخارج مدينة الحوطة فيما أغلقت المتاجر والأسواق أبوابها وخلت الشوارع من المارة خشية حدوث اضطرابات. احتجاز يمني وإندونيسيين بشبهة انتمائهم إلى «القاعدة» صنعاء (الاتحاد) - أعلنت مصادر يمنية احتجاز ثلاثة أشخاص يدرسون في معهد ديني بمحافظة مأرب شرق اليمن بشبهة انتمائهم إلى تنظيم «القاعدة» .وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية أن الأجهزة الأمنية في مديرية الفلج احتجزت ثلاثة «مشبوهين» تتراوح أعمارهم بين 20و23 عاماً، اثنين منهم اندونيسيين فيما الثالث يمني لإجراء التحريات معهم. وقال مصدر أمني في مأرب لـ»الاتحاد» إن الأجهزة الأمنية اشتبهت في انتماء الثلاثة إلى تنظيم «القاعدة» وإن التحقيقات لم تسفر عن تورطهم في أي شيء، ومن المتوقع إطلاق سراحهم قريباً.
المصدر: صنعاء، الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©