الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أبوظبي تستضيف سباق للسيارات الشمسية يناير المقبل

8 أكتوبر 2014 22:25
اكتسب تحدي أبوظبي للسيارات الشمسية نكهة عالمية حقيقية هذا الأسبوع، بالإعلان عن قيام فرق جامعية من شتى أنحاء العالم بتأكيد مشاركتها في التحدي من خلال مؤتمر عقد بهذه المناسبة في معهد مصدر. ومن ضمن الفرق المُشاركة فريق من المعهد البترولي والذي سيتشرف بحمل راية الدولة عند دخول التحدي. وكجزء من فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، يعقد تحدي أبوظبي للسيارات الشمسية برعاية شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وتستضيفه مصدر شركة أبوظبي للطاقة المتجددة. حضر المؤتمر وفود من مناطق بعيدة كالولايات المتحدة وإيطاليا واليابان حيث قاموا بتأكيد مُشاركتهم في أول تحدي للسيارات الشمسية في الشرق الأوسط مُعتمد من الاتحاد الدولي للسيارات الشمسية، وسيقام السباق في الفترة من 16-19 يناير عام 2015. بالرغم من عدم مُشاركتها في التحدي، حضر المؤتمر عدة جامعات محلية من ضمنها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة أبوظبي، وكليات التقنية العليا، ويستضيف الحدث أيضا جامعات عالمية مُتنافسة مثل كلية برنسيبيا من الولايات المتحدة الأميركية وجامعة بولونيا في إيطاليا. تهدف الشراكات بين الجامعات الى خلق بيئة لتبادل المعرفة وتوفير مُنطلق للجامعات المحلية والإقليمية لاستكشاف مواطن القوة لديها في مجال الهندسة بغرض المُشاركة في المسابقات الشمسية في المستقبل. وقال جويسيبي كويا، مدير الفريق الإيطالي أوندا سولار: «تعتبر الشراكة بين الفرق والجامعات على قدر كبير من الأهمية، وذلك لأنها توفر الفرصة للطلاب للمُشاركة وأخذ زمام المبادرة في العمل على مشروع معقد. وبالعمل الجماعي، ومع مرور الوقت، تصبح الفرق قادرة على تحويل فكرة سيارة تعمل بالطاقة الشمسية الى حقيقة واقعة؛ واكتساب خبرة لا تصدق أثناء ذلك». ومن جانبه، قال جون بروير مُمثل فريق كلية برينسيبيا: «تتيح هذه الشراكة للطلاب تبادل المعرفة حول تصميم، وبناء، وسباقات السيارات الشمسية». وأضاف: «يمكن أن تؤدي المُشاركة الديناميكية للمعرفة بين أفراد المجموعات الجديدة إلى تحفيز جميع المُشاركين بطريقة لا تصدق. » وأضاف: «ستُضيف مشاركة شركائنا من دولة الإمارات العربية المتحدة منظور جديد إلى ما ننوي القيام به، بحيث تجعل مُنافستنا في هذا الحدث أفضل مما كانت عليه في أي وقت مضى». وفي السياق نفسه، علّق يوسف المدني، وهو طالب في المعهد البترولي والمتخصص في نظام التعليق في الفريق، على قيمة الشراكات الأكاديمية قائلاً : «نتطلع إلى لقاء الفرق من جميع أنحاء العالم وإلى فُرصة تبادل المعرفة والمنافسة الشريفة معهم». ومن مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، يُشارك بالتحدي فريق هافين2 من جامعة آزاد قزوين في إيران، وفريق الفجر من جامعة الأمير محمد بن فهد في المملكة العربية السعودية، وفريق سقراط من جامعة اسطنبول في تركيا. وتُشارك اليابان بسبعة فرق، بأكبر عدد من الفرق من بلد واحد، وهي: فريق توكاي من جامعة توكاي، وفريق سكاي إيس كواد من جامعة أشيا، وفريق إن آي تي للسيارات الشمسية من معهد ناجويا للتكنولوجيا، وفريق ريجاليا من معهد أوساكا للتكنولوجيا، وفريق إتش آي تي من معهد هيروشيما للتكنولوجيا، وفريق لوكويون من معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا، وفريق أو أس يو موديل أس من جامعة أوساكا سانجيو. وتُشارك الولايات المتحدة بأربع فرق تدخل التحدي في عام 2015، وهي: فريق كال سول من جامعة كاليفورنيا - بيركلي، وفريق ميركوري من جامعة ولاية الينوي، وفريق أو إس يو في إس تي من جامعة ولاية أوريجون، وفريق آر إيه 9 من كلية برينسيبيا. وتشارك أستراليا بفريقين: فريقي آرو وأورورا من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا. وتشارك أوروبا بثلاثة فرق: فريق أوندا سولار من جامعة بولونيا في إيطاليا، وفريق أس إي آر من مدرسة زهاو للهندسة في سويسرا، وفريق بنش باور ترين من كيه يو لوفان من بلجيكا. ويتوقع أن تقوم فرق أخرى بتأكيد مُشاركتها في الأسابيع المقبلة. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©