الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطنية للانتخابات»: الشفافية بدءاً من عملية الاقتراع وحتى إعلان النتائج

«الوطنية للانتخابات»: الشفافية بدءاً من عملية الاقتراع وحتى إعلان النتائج
23 سبتمبر 2011 23:03
(أبوظبي) - أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، حرصها على ضمان الشفافية في عملية الاقتراع التي تجرى اليوم في 13 مركزاً للتصويت على مستوى الدولة، حيث عملت اللجنة منذ بداية الانتخابات وكأنها تقدم دروساً ونموذجاً في الأصول البرلمانية. كما نجحت اللجنة الوطنية للانتخابات في وضع المجتمع بكل فئاته وشرائحه وسط الحراك السياسي، وعززت مفهوم المشاركة السياسية في وقت مهم جسد الرؤية الثاقبة لقائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وتنوعت جهود اللجنة الوطنية للانتخابات من خلال إسهامات مختلفة بداية من الوجود الإعلامي في الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون، إلى جانب الإعلانات بمختلف أشكالها، وصولاً إلي اللقاءات والندوات والمحاضرات التعريفية بالانتخابات. ولم تدخر اللجنة وسعاً من أجل توسيع رقعة المشاركة بين المواطنين من أعضاء الهيئات الانتخابية سواء ممن رشحوا أنفسهم وخاضوا الانتخابات أو من المواطنين المتوقع مشاركتهم في الانتخابات من خلال الإدلاء بأصواتهم. وأكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ضرورة ممارسة الهيئات الانتخابية حقهم الانتخابي، لما لذلك من دور فاعل في إنجاح مسيرة التمكين، حيث يمثل الزخم الانتخابي الأداة الأفضل لدعم برنامج تعزيز المشاركة السياسية والسير به قدماً. وأضاف الدكتور أنور قرقاش، خلال إحدى المحاضرات التي نظمتها اللجنة الوطنية للانتخابات مؤخراً: “تمثل مشاركة الهيئات الانتخابية في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ضرورة وطنية تسهم في استمرار تمكين المجلس الوطني الاتحادي وتعزز من دوره، وتوسيع الهيئات الانتخابية في التجربة الانتخابية الثانية في الإمارات تؤكد بشكل واضح التزام القيادة بالسير قدماً لتعزيز مشاركة أبناء الإمارات في رسم سياسة بلادهم، ومن هنا لا بد من المشاركة الواسعة لتوطيد دعائم هذه التجربة ورفد المجلس بأعضاء من ذوي الخبرة والكفاءة”. المرأة والبرلمان وقال معاليه: “انتهجت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات طويلة نهجاً يمكن المرأة من أخذ دورها باعتبارها عضواً فاعلاً وأساسياً في المجتمع، ومن هنا جاءت الهيئات الانتخابية لتؤكد هذا النهج، حيث تمثل المرأة 46% من مجموع الهيئات، مما يعطي مؤشراً واضحاً على نضج التجربة الحضارية للدولة، ومن هنا لا بد للمرأة من المشاركة الواسعة في الانتخابات لتوطيد تجربتها الرائدة في العمل واغتنام هذه الفرصة الحقيقية لتأكيد دورها الحيوي في خدمة المجتمع والدولة”. وتابع: “إيماناً من قيادة دولة الإمارات بأهمية المجلس الوطني الاتحادي، وتعزيز المشاركة السياسية باعتبارها مكوناً رئيساً وأحد أهم دعائم التنمية الشاملة، تم البدء في عام 2006 بإجراء أول انتخابات لعضوية المجلس، وكانت التجربة الأولى ناجحة بكل المعايير، ومن هنا جاءت انتخابات 2011 لتشكل فقرة نوعية كبيرة من حيث توسيع عدد الهيئات الانتخابية ليصل إلى حدود 130 ألف ناخب، الأمر الذي يؤكد التزام قيادتنا الرشيدة بالسير نحو تعزيز المشاركة، وتمكين المجلس الوطني وفقاً للنهج المتدرج الذي يبني على ما تم ولا يستعجل المراحل بشكل غير مدروس ومتسرع”. وأضاف: “من الملاحظ في الهيئات الانتخابية مراعاتها لتمثيل مختلف فئات المجتمع، ومنها فئة الشباب التي تعتبر حجر الزاوية لتطور الدولة ومستقبلها، وقد شكل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة ما نسبته 35% من الهيئات الانتخابية، وقد وضعت القيادة الرشيدة على الدوام ثقتها بالشباب الإماراتي، وهم مدعوون اليوم للمشاركة الفاعلة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي كواجب وطني عليهم، فهم حلقة الوصل مع الأجيال المقبلة، والعنصر الرئيس في استمرار الإنجاز والتطور الذي تشهده بلادنا”. مراكز الانتخاب والتدريب وفي ما يتعلق بالجانب الإداري للانتخابات، عملت اللجنة الوطنية للانتخابات بشكل مكثف مع اقتراب يوم الانتخاب للانتهاء من جميع متطلبات العملية الانتخابية وتنفيذها بشكل ينسجم مع رؤى وتطلعات شعب وقيادة الإمارات، وقد تم الانتهاء، خاصة في ما يتعلق بتجهيز المراكز الانتخابية والتي راعت اللجنة فيه عنصرين رئيسين وهما الكثافة السكانية والبعد الجغرافي، وقد تم اعتماد 13 مركزاً تغطي مختلف مناطق الدولة. وأطلقت اللجنة الوطنية للانتخابات مراكز التدريب للناخبين على التصويت الإلكتروني في عدد من المراكز التجارية، حيث بدأت في الوقت نفسه 25 جهازاً آلياً في العمل بـ 11 مركزاً تجارياً على مستوى إمارات الدولة؛ بهدف تدريب جموع المواطنين من الهيئات الانتخابية علي عملية التصويت الإلكتروني. وتسعي اللجنة الوطنية لأن تصل بالانتخابات إلى بر الأمان، وأن تتم في شكل حضاري من خلال عملية شفافة ونزيهة حتى تعطي دفعة لجموع الناخبين في الدولة للاهتمام بالعمل السياسي والذهاب إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم. وانتشرت مراكز تدريب التصويت الإلكتروني وفقاً لخطة وضعتها اللجنة لنشر أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بالتدريب، وهي مثل أجهزة التصويت، لكنها مخصصة للتدريب، كما أن النظام والبرنامج المستخدمان معتمدان عالمياً ومسجلان ومأمونان بشكل كبير للحفاظ على سرية بيانات الناخبين. ووزعت اللجنة مراكز التدريب في 11 مركزاً تجارياً على مستوى الدولة، منها أجهزة في أربعة مراكز تجارية في إمارة أبوظبي وهي: المشرف ومارينا مول والعين مول ومركز تم بالمنطقة الغربية، علاوة على دبي مول ومردف سيتي سنتر، وفي الشارقة “صحاري سنتر” وفي عجمان “سيتي سنتر”، أما في أم القيوين أتيح للمواطنين التدرب في مركز المنامة التجاري، وفي رأس الخيمة “المنار مول”، بينما في الفجيرة وأتيح للمواطنين التوجه إلى “سنتر بوينت” للحصول على فرصة للتعرف إلى التصويت الإلكتروني من خلال الأجهزة التي وفرتها اللجنة الوطنية للانتخابات. خطوات يسيرة وأسهمت مراكز التدريب على التصويت الإلكتروني في خفض زمن التعلم على كيفية التصويت، حيث أصبح لا يستغرق أكثر من خمس دقائق، حيث إن العملية يسيرة، وتعتمد على خطوات يختار من خلالها الناخبون المرشحين عن طريق شاشة إلكترونية تعمل باللمس. وتبدأ الخطوات بالتعرف إلى شخصية الناخب من خلال وضع بطاقة الهوية الخاصة به في مكان مخصص لقراءة بياناتها، يلي ذلك عملية فتح صفحة المرشحين، حيث تظهر قوائم جميع المرشحين من جميع الإمارات، بعدها يمكن للناخب أن يحدد المرشحين الذين يريد اختيارهم. ويملك النظام الإلكتروني للتصويت خصائص عديدة، منها بعد أن يحدد الناخب عدد المرشحين ويختارهم وفق مقاعد كل إمارة، يمكنه أن يحذف أي اختيار ويعدله، وذلك حيث يتيح البرنامج للناخبين خاصية ظهور المرشحين بصورهم وأسمائهم وأرقام مسلسلة. ويمكن للناخبين تأكيد الاختيارات بخطوة حددها البرنامج الخاص بالتصويت الإلكتروني؛ لضمان أن الناخب يعي اختياراته، يلي ذلك عملية طلب طباعة البطاقة الخاصة بعملية الانتخاب، حيث تؤكد أن المواطن قد أدى العملية الانتخابية بنجاح. وعن ضمان عملية التصويت الإلكتروني، ذكرت اللجنة أن الأنظمة والبرامج المستخدمة في لجان التصويت الإلكترونية مؤمنة بالكامل ومرخصة لاحتواء البيانات وضمان سريتها وعدم اختراقها. وتتم عملية التصويت الإلكتروني في سبع خطوات، حيث تبدأ بالتعرف إلى شخصية الناخب من خلال وضع بطاقة الهوية الخاصة به في مكان مخصص لقراءة بياناتها، يليها عملية فتح صفحة المرشحين، حيث تظهر قوائم جميع المرشحين من جميع الإمارات، بعدها يمكن للناخب أن يحدد المرشحين الذي يريد أن يختارهم. ويتميز النظام بخصائص عديدة، منها أنه يمكن تحديد عدد الناخبين المرشحين واختيارهم وفق مقاعد كل إمارة، كما يمكن حذف أي اختيار وتعديله، حيث يتيح البرنامج للناخبين خاصية ظهور المرشحين بصورهم وأسمائهم وأرقامهم المتسلسلة. كما تتيح عملية التأكيد على الاختيارات خطوة حددها البرنامج الخاص بالتصويت الإلكتروني؛ لضمان أن الناخب يعي اختياراته، ويلي ذلك عملية طلب طباعة البطاقة الخاصة بعملية الانتخاب، حيث تؤكد أن المواطن قد أدى العملية الانتخابية بنجاح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©