شيع عدد كبير من المواطنين في الشارقة جثمان الطفل حمد عبد الله آل علي الذي غرق في مياه نهر النيل في مصر يوم الجمعة الماضي وعثر عليه ظهر أول من أمس الأحد، حيث أدوا صلاة الجنازة عليه في مسجد الصحابة بالشارقة بعد ظهر أمس.
للمزيد من الصور
اضغط هناووجه عبد الله آل علي والد الطفل في سرادق العزاء الشكر لجميع من وقف بجانبه في محنته وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتوجيه بإرسال فريق من المنقذين للبحث عن ابنه في مياه النيل إلى أن تم العثور على جثمانه ظهر الأحد. وتابع: “إن اهتمام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية كان كبيراً جداً، حيث قام سموه بالاتصال بي هاتفياً في مصر وقت الحادث وبعد استخراج الجثة وكذلك الاتصال بي بعد وصولي للإمارات وتقديم واجب العزاء بعد أن تم دفن ابني”.
ولفت إلى أن السفارة الإماراتية في القاهرة بذلت جهوداً كبيرة أيضاً، وكانت بجوارنا منذ وقوع الحادث إلى أن انتهت كل الإجراءات والعودة إلى الوطن عبر مطار دبي بعد منتصف ليل أول من أمس. وذكر آل علي أن الحادث وقع في قرابة الساعة العاشرة من مساء الجمعة الماضي وظل البحث عن الطفل بعد أن جرفته التيارات النهرية لمسافة 30 كيلومتراً إلى أن عثر عليه بعد 40 ساعة من وقت وقوع الحادثة.
وأشار إلى أن ابنه هو الأخير في ترتيب أشقائه (الريم20 عاماً في كلية الطب بجامعة الشارقة، وهند تدرس في كلية القانون بالشارقة، ومحمد في كلية الشريعة، وحسن 14 عاماً)، وكان هادئ الطبع ومحبوباً بين أفراد الأسرة وأقاربه. كما أنه كان من المفترض أن يلتحق بالصف الأول الابتدائي هذا العام في مدرسة الفلاح بعد أن كان في روضة البساتين في نادي سيدات الشارقة العام الماضي.