يفتقد الوصل جهود راشد عيسى في مباراة الجزيرة بعد غد، بعد الإصابة التي لحقت به في مباراة الشارقة في الجولة الأولى، بدوري الخليج العربي لكرة القدم، وكانت وراء انفعال المدرب الفرنسي لوران بانيد، وبالتالي طرده من الملعب في الدقيقة 77.
وتم إجراء فحص لمكان الضربة التي لحقت باللاعب أسفل الركبة، وسوف يتم التشخيص الكامل للإصابة، والفترة التي يحتاج فيها للعلاج، من خلال التحاليل والفحص الدقيق بعد غد، خاصة أن نوع الإصابة غامض حتى الآن، ويأتي فقدان جهود راشد عيسى في المباراة متزامناً مع استمرار غياب الأرجنتيني ماريانو دوندا الموقوف بقرار من لجنة الانضباط.
من جانب آخر، أكد راشد عبدالكريم مدير الكرة بالوصل أن دوندا بعد قبول الاستئناف ضد قرار الإيقاف سيكون ضمن تشكيلة الأصفر في مباراة الشعب بالجولة الثالثة يوم 27 سبتمبر الجاري. وعن تخفيض العقوبة، قال مدير الكرة: «كنت أتمنى أن يتم تقليصها لأكثر من ذلك، لأن اللاعب لم يفعل ما يستحق عليه العقوبة السابقة، ومن خلال ما قاله اللاعب، فإن ظلما كبيرا وقع عليه من هذا القرار، كما تضرر النادي أيضاً من ذلك، وأن دوندا يتدرب بمنتهى القوة والتركيز، حتى يعود إلى قيادة الوسط في الفترة المقبلة، بعد انتهاء فترة الإيقاف، وأنه كان يتمنى أن يبدأ الموسم بمنتهى القوة، والوجود مع زملائه من لاعبي «الفهود»، ولكن ما حدث في مباراة الشباب في افتتاح كأس المحترفين لم يكن في الحسبان مطلقاً».
من جانب آخر، أبدى أحمد محمود «ديدا» تعجبه من كل الأقاويل التي طالته من الانتقال إلى الأهلي، وقال: «أنا لاعب في الوصل حالياً، وعقدي مع الفريق حتى نهاية الموسم، وأنا في حالة تركيز كاملة مع الوصل، ولا أنظر لأي حديث عن اتصالات خارجية، حيث أهتم في الفترة الحالية بكيفية التألق مع فريقي، واستعادة الانتصارات مع الوصل، خاصة أننا في بداية الموسم».
من ناحية أخرى، يؤدي الوصل التدريب الرئيسي اليوم بمشاركة جميع اللاعبين، باسثناء راشد عيسى، ويسعى لوران بانيد خلال التدريب على التركيز الكامل على خطة المباراة، مع علاج بعض الأخطاء التي وقع بها الفريق خلال المباريات الأخيرة، والتي جعلت الوصل يخسر أول 3 نقاط على ملعبه بالسقوط أمام الشارقة بهدف، ويهتم بانيد خلال تدريباته الأخيرة بتهيئة اللاعبين نفسياً، بعد الخسارة من «الملك» ومن قبلها خسارة الظفرة في كأس المحترفين. وفيما يخص المدافع المغربي عبدالفتاح بوخريص، فإن تفكير الجهاز الفني هو كيفية تسخير إمكانات اللاعبين بحسب حاجة المراكز الخلفية لهم، ومن الممكن أن يستمر بوخريص في مركزه الذي ظهر عليه أمام الشارقة في الناحية اليسرى، خاصة أنه سبق له وأن لعب به من قبل في الدوري المغربي، وفي الوقت نفسه يسعى السنغالي سانجاهور إلى كسر حاجز الخصام بينه وبين شباك المنافسين، من خلال حالة التركيز الحالية في المران والاستماع إلى نصائح الجهازين الفني والإداري بالفريق، والذي ينتظر عودة اللاعب إلى سابق عهده من التهديف قبل الوصول إلى مرحلة الإحباط.
عدد اليوم
