الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ساعد» تدقق يومياً 5% من إجمالي عدد الحوادث للارتقاء بخدماتها

18 ديسمبر 2010 00:05
كشفت شركة «ساعد» للأنظمة المرورية عن تطبيقها نظاماً يتم بموجبه التدقيق يومياً على 5% من إجمالي عدد الحوادث البسيطة للمركبات التي يتولى «خبراء السير» التابعون للشركة تخطيطها في اليوم الواحد في مناطق انتشار «ساعد» بالدولة. وأكد العقيد مهندس حسين أحمد الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة «ساعد» للأنظمة المرورية لـ»الاتحاد» أن اعتماد هذا النظام يهدف لتقديم خدمة مميزة للجمهور وتحقيق معدلات متميزة في الوصول لموقع الحادث وسرعة إنجاز تخطيطه. وقال العقيد الحارثي إنه يتم الاتصال بعملاء «ساعد» عبر مركز خدمة العملاء في الشركة، للوقوف على مستوى أداء الخدمة، من خلال توجيه أسئلة مدروسة بدقة، تتمحور حول سرعة وصول دوريات «ساعد» وإنجاز تخطيط الحادث، ومدى رضا العميل عن أداء الخبير وجودة الخدمة المقدمة وطريقة تعامله ومظهره وتعاونه. ونوه رئيس مجلس إدارة «ساعد» إلى عدم تلقي الشركة أي اعتراض رسمي من هيئة التأمين أو محكمة المرور على التقارير الصادرة عن خبراء السير في الشركة حتى الآن، مشدداً على أنه من حق أي طرف الاعتراض على التقارير الصادرة عن خبراء السير في الشركة عبر إحالة الموضوع إلى مراكز الشرطة وطلب إعادة تخطيط الحادث وتقدير الأضرار من جديد. وأشار العقيد الحارثي إلى أن نسبة الاعتراضات على تقارير خبراء السير في «ساعد» من قِبل المشتركين في الحوادث البسيطة «قليلة جداً»، لافتاً إلى أن معظم الاعتراضات التي سبق وأحيلت إلى خبراء الشرطة أظهرت أن تخطيط خبراء «ساعد» كان صائباً وفي محله، ونادراً جداً ما تم إجراء تعديلات على تقارير الشركة. وأكد العقيد الحارثي أن خبراء السير الجدد في «ساعد» يخضعون بعد اجتياز الدورات التدريبية لدورة مع أصحاب الخبرة الذين سبقوهم بممارسة المهنة على مدى أسبوعين، حيث لا يسمح للخبير الجديد بممارسة تخطيط الحوادث البسيطة بشكل رسمي إلا بعد التأكد من جهوزيته للقيام بهذه المهام. وأكد العقيد الحارثي أن نظام التدقيق اليومي على تقارير الحوادث، سيسهم في تحقيق فاعلية أكبر لزيادة فاعلية الضبط والسيطرة وتحقيق سرعة الإنجاز للأعمال المرورية ومتابعتها لتحقيق أعلى مستوى للآداء، وذلك إلى جانب الدور الإيجابي الذي باتت تسهم به الشركة لجهة التقليل من الازدحام المروري الناتج عن الحوادث من خلال تقليص الوقت اللازم للوصول إلى موقع الحادث، وانتهاء إعداد وكتابة تقرير الحادث من خلال الارتباط بقاعدة بيانات متكاملة للمركبات والسائقين. وطوّرت «ساعد» من خلال برامج تخطيط الحوادث الموجودة في دورياتها، ليصل إنجاز تخطيط الحادث إلى 10 دقائق منذ وصول الدورية ولغاية تسليم سائقي المركبات المتضررة والمتسببة في الحادث التقارير المطلوبة. وكانت «ساعد» كشفت لـ»الاتحاد» مؤخراً، عزمها البدء بتخطيط الحوادث البسيطة في إمارة الفجيرة بشكل رسمي مطلع عام 2011، بعد نجاح تجربتها في أبوظبي ورأس الخيمة وأم القيوين. وقد باشرت الشركة التنسيق مع الإدارة العامة لشرطة الفجيرة تمهيداً للشروع بتقديم خدماتها في الفجيرة على عدة مراحل، وبالتالي توزيع أماكن دورياتها بحسب المناطق التي تشهد وقوع أعلى نسبة حوادث مرورية في الإمارة. الحارثي: لا نية لتخفيض رسوم تخطيط الحوادث أبوظبي (الاتحاد)- أكد العقيد مهندس حسين أحمد الحارثي مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة «ساعد» للأنظمة المرورية، أنه لا نية لتخفيض رسوم تخطيط الحوادث مرة أخرى، مشيراً إلى أن «ساعد» راعت في تخفيض الرسوم الأخير من 500 إلى 300 درهم ظروف جميع الأطراف رغم أن تكلفة الخدمة تفوق الرسوم المحصلة، ولفت الحارثي إلى أن «ساعد» أجرت مؤخراً استبياناً في هذا الشأن، وأظهرت النتائج أن 35% ممن شملهم هذا الاستبيان، وأغلبهم من المتضررين من حوادث السير، يطالبون بزيادة الرسوم إلى ما كانت عليه سابقاً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©