«الأولمبي» يتجمع 9 نوفمبر في العين ويلاقي بيلاروسيا ودياً

(دبي) - عادت صباح أمس بعثة المنتخب الأولمبي لكرة القدم، قادمة من مدينة أديلايد الأسترالية، بعد أداء مباراة الذهاب أمام “الكنجارو” في التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى أولمبياد “لندن 2012”، والتي أقيمت يوم الأربعاء الماضي في أديلايد، وانتهت بالتعادل دون أهداف، بعد أداء قوي، وأهدر منتخبنا فرصة تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، واستغرقت رحلة الطيران من أديلايد إلى مدينة بيرث ثلاث ساعات، وفيها انتظرت البعثة ساعتين ونصف الساعة، والانتقال إلى مطار آخر، قبل أن تستقل رحلة “طيران الإمارات” التي قطعت المسافة إلى دبي في 11 ساعة. ومن المقرر أن يخضع لاعبو الفريق المنضمين إلى قائمة المنتخب الأول وهم: أحمد محمود وعادل الحوسني وأحمد خليل ومحمد أحمد ومحمد فوزي لراحة لمدة يوم، قبل التحاقهم بالمعسكر غداً في العين استعداداً لمعسكر الصين، وملاقاة كوريا الجنوبية في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل يوم 11 أكتوبر المقبل، فيما سيتم رفع تقرير طبي عن حالة ذياب عوانة الذي تعرض لكدمة قوية خلال مباراة “الأولمبي” مع أستراليا ويحتاج إلى علاج لمدة 10 أيام، كما أن لديه موعدا مع طبيبه في ألمانيا للاطمئنان على الإصابة التي سبق وتعرض لها في ركبته خلال الفترة الماضية، حيث حدد الطبيب يوم 26 سبتمبر الجاري لإعادة الكشف على ركبته، والاطمئنان على تمام الشفاء. يذكر أن ذياب عاني الفترة الماضية من آلام في ركبته، مما منعه من المشاركة الرسمية في المباريات، ومع ذلك شارك مع المنتخب الأولمبي في مباراة أستراليا حتى أصيب في كتفه، فيما يخضع أحمد علي لعملية جراحية في ألمانيا أيضاً، حيث يعاني من “تكلس” في الساق منعه من المشاركة مع المنتخب أمام أستراليا. بروفة ودية ويعود منتخبنا الأولمبي إلى التجمع مرة أخري يوم 9 نوفمبر المقبل، حيث يقيم الفريق معسكر في العين يلاقي خلاله بيلاروسيا ودياً يوم 15 من الشهر نفسه، تكون بمثابة بروفة قوية قبل ملاقاة منتخب أوزبكستان يوم 23 نوفمبر، في الجولة الثانية، والعراق بعدها بأربعة أيام في الجولة الثالثة يوم 27 نوفمبر في العين أيضاً، كما سيعود اللاعبون غير المنضمين إلى المنتخب الأول إلى أنديتهم من أجل العودة للمشاركة في كأس “اتصالات”. التعادل مكسب من جانبه أشار مترف الشامسي مدير منتخبنا الأولمبي أنه علينا كفريق عدم التفريط في تحقيق الفوز على ملعبنا في كل المباريات المقبلة، لأن مثل هذه النقاط تعتبر الفيصل في حسم بطاقة التأهل إلى أولمبياد لندن عن مجموعتنا، ومن هنا تأتي أهمية مباراة “الأبيض” المقبلة أمام أوزبكستان والعراق في الجولتين الثانية والثالثة من التصفيات، لأن الفوز بنقاطهما يعزز من مسيرة الفريق كثيراً. وقال مترف الشامسي إن نتيجة التعادل التي خرجنا منها أمام أستراليا في أديلايد تعتبر مكسبا بكل المقاييس للعديد من الأسباب منها، تعدد حالات الإصابة بالفريق مثل راشد عيسى وأحمد علي وذياب عوانة وغياب عدد من اللاعبين عن انضمام للبعثة مثل حمدان الكمالي وعمر عبد الرحمن، ونتمنى لهما الشفاء العاجل قبل انطلاقة منافسات المرحلتين الثانية أمام أوزبكستان والثالثة أمام العراق، وإن كانت إصابة عمر تحتاج إلى بعض الوقت، ولأن الفريق يلعب لأول مرة في الملاعب الأسترالية، ومع ذلك كان الأداء رجولياً، ويظل أمر التسجيل توفيق من الله. روح قتالية ويعتبر مدير منتخبنا الأولمبي أن الفريق عليه عدم التفريط في أي نقاط من المباريات التي تقام على ملعبه، لأن من يفقد نقاط على ملعبه تقل حظوظه في التأهل بالطبع مع عدم الخسارة خارج الملعب، وقال إنني سعيد باحتفاظ الفريق بشخصيته المعهودة رغم النقص العددي وبالروح القتالية من اللاعبين، والدعم الذي يلقاه الفريق من إدارة الاتحاد، ولكننا في حاجة لمزيد من التكاتف خلال الفترة المقبلة سواء من المسؤولية أو الجماهير، لأن هذا الدعم هو من سيدفعنا إلى لندن لأول مرة. من ناحية أخرى، يعود حارس المنتخب أحمد محمود إلى صفوف “الإمبراطور” مرة أخرى، بعد أن تم التوصل إلى اتفاق بين إدارتي الوصل والشباب على تسديد قيمة الصفقة المالية بالتراضي، ويعتبر انضمام الحارس محمود إلى الوصل مكسباً بكل المقاييس، حيث يعتبر من الحراس المتميزين، وسبق له الفوز بلقب أفضل حارس في بطولة “خليجي 3” الأخيرة في الدوحة، كما يعتبر من الحراس الواعدين ونجح في حجز مكان ثابت له مع “الأولمبي”، وتألق في مباراة الأبيض الأخيرة أمام أستراليا، وسبق للحارس أن تدرب مع الوصل قبل التوجه لأستراليا.