أكد محمد بيومي المستشار القانوني وخبير لوائح «الفيفا» على أن القرار الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» كان متوقعاً، في ظل مخالفة لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين للشروط التي تحدد ألية وإجراءات التمديد قبل إغلاق باب القيد في الانتقالات الصيفية، ولفت بيومي إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب ضرورة مناقشة الأمر بهدوء وعقلانية، لاسيما أن موقف اللجنة أدى لوجود 3 لاعبين بعقود سارية مع أنديتهم الجديدة ولن يتمكنوا من ممارسة كرة القدم طوال الأشهر القليلة المقبلة.
وقال: «سينتظر اللاعبون حتى يناير المقبل ولن يتمكنوا من اللعب قبل الانتقالات الشتوية».
أما عن مسألة قيدهم كلاعبين هواة وتغيير صفتهم الحالية حتى يمكن قيدهم في الكشوفات الداخلية للاتحاد بالنسبة للاعبين المواطنين وليس للبرتغالي هوجو قال: «هذا الأمر صعب، ولا يمكن أن يتحقق لعدة أسباب أبرزها أن «الفيفا» بات على علم بالقضية، ولو علم بأي طريقة ما بأن هناك تحايلا على اللوائح والقوانين في قضية قد قامت أي من لجانه بالإفتاء فيها، فقد يعرض ذلك اتحاد الكرة للمساءلة وهو أمر لا يمكن السماح به».
وتابع: «الحل المطروح أمامنا الآن ويعتبر حلا وحيدا ويجب أن تقبل به جميع الأطراف، هو ضرورة إبقاء الوضع كما هو عليه، وأن يعود اللاعبون للتدريب مع أنديتهم، لحين الانتقالات الشتوية، حتى يتم قيدهم بصورة رسمية، ومن ثم يمكنهم اللعب بشكل صحيح وفق اللوائح والقوانين».
ولم ينس بيومي أن يشيد بحكمة اتحاد الكرة في التعاطي مع الأزمة، عندما سارع ومنع وقوع كارثة كانت قريبة الحدوث، وقال: «قرار الاتحاد بمنع اللاعبين من المشاركة كان صحيحاً بنسبة 100%، ولو لم يفعل ذلك لوقع الاتحاد في أزمة أكبر بمشاركة لاعبين بشكل غير قانوني، كما كانت الأندية ستتعرض لضرر أكبر، وقد يصل الأمر للفيفا ووقتها قد يوقع عقوبات على الاتحاد».
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
