شهدت الساعات القليلة الماضية حالة من الغليان داخل أروقة الأندية المتضررة من قرار «الفيفا»، بمنع انتقال اللاعبين الثلاثة لصفوفها وهي أندية الوصل وبني ياس، وكذلك لأنصارها والمنتسبين إليها، وذلك بعدما انتشرت الأنباء المتعلقة برفض الاتحاد الدولي لقرار تمديد القيد الصادر من قبل لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، خاصة وأن الاتحاد لم يخطر الأندية رسمياً، عندما استفسرت عما دار من معلومات عن حول ورود رسالة رسمية بشأن هذا الأمر.
وعلى جانب آخر شهدت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، حالة من السخط، لدى الجماهير خاصة جماهير «الأصفر» و«السماوي»، حيث أدى خطأ في تقدير اللوائح والقوانين بلجنة من لجان الاتحاد إلى إصدار قرار أدى لتضرر أنديتهم، وبالتالي تعطيل صفقات كان ينظر لها على أنها ستشكل إضافة على مسيرة الفريقين في الدوري المحلي، لاسيما وأن الوصل كان قد استغنى عن لاعبه البرازيلي قبل إغلاق باب القيد من أجل ضم البرتغالي هوجو لضبط إيقاع خط الوسط، بينما أراد بني ياس تدعيم صفوفه الدفاعية بصفقة سعد سرور القادم من الأهلي، بالإضافة لصفقة المهاجم محمد ناصر القادم من الوصل.
وطالبت الجماهير التي بررت غضبها بعدم إلمام لجان الاتحاد باللوائح، بضرورة أن تتم معاقبة المتسبب في هذه المشكلات، بل وذهب بعضها إلى ضرورة إقالة أعضاء اللجنة، أو على الأقل إعادة تشكيلها على أن تضم قانونيين منعاً لحدوث مشكلات مماثلة في المستقبل.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
