الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 28 متمرداً بغارات أميركية في باكستان

مقتل 28 متمرداً بغارات أميركية في باكستان
18 ديسمبر 2010 00:21
قتل 28 مسلحا بثلاث هجمات لطائرات أميركية بلا طيار في المنطقة القبلية في باكستان أمس. فيما أسفر هجوم بقذائف هاون، يعتقد أن طالبان هي التي نفذته، على مناطق سكنية في إقليم خيبر باختونخوا عن مقتل تسعة أشخاص بينهم نساء وأطفال. ووقعت الهجمات التي شنتها الطائرات الأميركية في واديي طيرة ولاكاي بمنطقة خيبر أحد معاقل طالبان الباكستانية. وقال مسؤول أمني باكستاني إنه”في الهجوم الأول، أطلقت طائرة أميركية بلا طيار صاروخين استهدفا مجمعا بقرية سيباه في وادي طيرة حيث قتل 7 مسلحين. وأضاف، بعد ذلك بساعة وقع هجوم آخر في منطقة نارجوسا بوادي لاكاي حيث قتل 15 مسلحا آخرين”. وأصاب هجوم ثالث مجمعا في قرية سيباه فقتل 6 مسلحين”. وقال مسؤول أمني باكستاني رفض نشر اسمه ان هجمات أمس استهدفت قادة للمتمردين. واستهدفت هجمات الطائرات الأميركية بدون طيار لليوم الثاني على التوالي المنطقة نفسها، وادي طيرة. وأشارت السلطات المحلية إلى أن الطلقات الصاروخية الثلاث دمرت أهدافا في ولاية خيبر القبلية القريبة من عاصمة شمال غرب بيشاور حيث قتل سبعة متمردين أمس الأول في هجوم آخر شنته طائرة أميركية. ودمرت الضربة الأولى أمس مساكن في منطقة سباه ما أدى إلى مقتل خمسة متمردين على الأقل. وبعدها سقط صاروخان أطلقتهما طائرة أخرى بدون طيار على منطقة سكنية أخرى في “ملك الدين خيل” ما أودى بحياة خمسة متمردين آخرين. وبدأت حملة اطلاق الصواريخ من طائرات أميركية بلا طيار عام 2004 مستهدفة شمال غرب باكستان. وتكثفت بشكل واضح منذ صيف 2008 وبات اطلاق الصواريخ امرا معتادا جدا في الأشهر الأخيرة. إلى ذلك، قتل ستة أشخاص على الأقل بينهم نساء وأطفال ، أمس في هجوم بالهاون في شمال غرب باكستان قالت الشرطة ان طالبان شنته على خلفية طائفية. وأصيب 8 أشخاص آخرون بجروح في الهجوم الذي استهدف منزلين في هانجو المدينة التي كانت شهدت في الماضي حوادث طائفية. وقال متحدث باسم الشرطة “كان هناك طفلان وامراة (بين القتلى) والقتلى من الشيعة والسنة”. مولين: «طالبان» تخسر جنوب أفغانستان وتنتشر في الشمال كابول (وكالات) - قال الأميرال مايك مولين، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، أمس إن جماعة طالبان الأفغانية تخسر مواقع في معاقلها التقليدية جنوبي البلاد، ولكنه أعرب عن قلقه إزاء تصاعد وتيرة العنف في الشمال. فيما قتل جندي أطلسي في شرق أفغانستان، حسبما أعلنت قوة إيساف دون أن تتوافر تفاصيل أخرى. وفي هذه الأثناء، ورداً على تقرير تقييم الاستراتيجية الأميركي، الذي نشره البيت الأبيض أمس الأول، قالت حركة طالبان إن استراتيجية أوباما فشلت. وذكر مولين للصحفيين في كابول أن إرسال قوات عسكرية أميركية إضافية في وقت سابق من العام الجاري، أحرز «تقدماً ملحوظاً» في إقليمي قندهار وهلمند بجنوب أفغانستان، حيث ساعدت على طرد طالبان من المناطق المأهولة بالسكان. وقال «العدو يخسر، خاصة هناك في قندهار.. ولدي ثقة كبيرة في أنه سيواصل الخسارة لمدة طويلة، طالما كثفت قوات التحالف والقوات الأفغانية ضغوطها في العمليات، بالإضافة إلى تحسين قدراتها». وقال مولين إنه في الوقت الذي جرى فيه وقف قوة طالبان في الجنوب، تتزايد وتيرة العنف الذي تقوده الجماعة في شمال البلاد. من جانبها، أكدت حركة طالبان أمس أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة في أفغانستان، التي قررها الرئيس باراك أوباما في نهاية 2009 «فشلت»، نافية ما أكده تقرير رسمي صدر أمس الأول في واشنطن من تحقيق «تقدم» في مكافحة حركة التمرد. وقالت طالبان في بيان إن «الكل يعلم أن الحقائق الميدانية هي عكس» ما أكده التقرير من «إحراز تحقيق عسكري نسبي». وأشارت إلى «مقتل المزيد من الأميركيين في أفغانستان منذ إعلان هذه الاستراتيجية» في نهاية 2009 عندما اختار الرئيس باراك أوباما التصعيد العسكري بإرسال 30 ألف عسكري إضافي لتعزيز قواته في أفغانستان.
المصدر: بيشاور، باكستان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©