رفع منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم، درجة استعداده لبدء مهمته في بطولة أمم آسيا للشباب، وأدى الفريق حصته التدريبية الرئيسية أمس طبق فيها الجهاز الفني بقيادة الدكتور عبدالله مسفر، المدير الفني للمنتخب، الخطط والأساليب التي سيدخل بها المواجهة الأولى، عندما يلاقي في مواجهة المنتخب الأسترالي مساء غد الجمعة في افتتاح مشوار «الأبيض» لمباريات المجموعة الثانية من منافسات كأس آسيا تحت 19 سنة، التي تحتضنها ميانمار في الفترة من 9 حتى 23 أكتوبر الجاري.
وكان المنتخب أجرى حصتين تدريبيتين صباح ومساء الثلاثاء شهدتا حماساً وتنافساً كبيراً بين اللاعبين لدخول القائمة الأساسية، التي أضحت مفتوحة لجميع الاحتمالات، بفضل التألق الجماعي، الذي صاحب التدريبات والمباريات الودية، وهو الأمر الذي وضع الجهاز الفني في وضع لا يحسد عليه.
واجتمع لاعبو أبيض الشباب عقب نهاية المران الصباحي أمس الأول، وعقدوا العزم على تقديم أفضل ما لديهم وتسخير كافة إمكانياتهم في البطولة، التي تتيح لهم فرصة التأهل لمونديال الشباب في نيوزيلندا 2015، وطلب قائد المنتخب خلفان مبارك من اللاعبين زيادة التركيز قبل المباراة الأولى، والمحافظة على الروح الجماعية والحماس والحالة التنافسية في التدريبات، متمنياً التوفيق في المرحلة الهامة المقبلة.
ويحوم الشك حول مشاركة ثنائي المقدمة الهجومية لمنتخبنا الوطني أحمد ربيع و خالد باوزير في المباراة الأولى بسبب الإصابة بتمدد بسيط في العضلة، في المباراة الودية التي جمعت منتخبنا بنظيره الكوري الجنوبي يوم الأحد الماضي.
وأوضح الدكتور محمد العربي، طبيب المنتخب، أن الجهاز الطبي قام بإخضاع اللاعبيّن لأشعة الموجات الصوتية، وهما الآن تحت مراقبة الجهاز الطبي، مؤكداً بذلهم كافة المجهودات من أجل تجهيزهما وإلحاقهما بالمباراة الأولى.
من جانبه أكد كريم ملوش، مدرب اللياقة البدنية، وصول اللاعبين إلى أعلى مستوى من الجاهزية قبل بداية منافسات البطولة، مشيراً إلى أن خوض العديد من المباريات الودية في الفترة الماضية حقق جاهزية كاملة للاعبين، الذين أصبحوا جاهزين لخوض اللقاءات التنافسية الرسمية، وذكر ملوش أن لاعبي المنتخب قادرون على مجاراة المنتخبات التي تتميز بالقوة البدنية.
وقال: «نعي أن كل المنتخبات أصبحت متطورة في النواحي البدنية، وبدوري قمت بالتنسيق المتكامل مع الجهاز الفني الذي يقوده الدكتور مسفر ووصلنا إلى جاهزية بدنية جيدة، تسمح للاعبين بالمنافسة في البطولة القارية.
وأوضح ملوش المحاضر الرسمي والمعتمد من قبل الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» أنهم قاموا في الفترة الماضية بإجراء اختبارات لياقة بدنية لجميع اللاعبين، وبناء على نتائجها تم اعتماد برنامج التدريبات البدنية للاعبين، والوقوف على احتياجاتهم لتطويرها، لافتاً إلى استحالة وجود جميع اللاعبين على نفس المستوى البدني في كرة القدم، لكنه استطرد، قائلاً: «لذلك كنا منتبهين لهذا الجانب، و عملنا على إيصال جميع اللاعبين إلى مستوى متقارب من الجاهزية البدنية.
(ميانمار- الاتحاد)
اجتماع فني ومؤتمر صحفي
تنظم اللجنة الإعلامية التابعة للاتحاد الآسيوي، مؤتمراً صحفياً صباح اليوم، لجميع مدربي منتخبات المجموعة الثانية، للحديث عن مباريات الجولة الأولى والرد على أسئلة مختلف وسائل الإعلام، التي بدأت تحضر بكثافة إلى ميانمار.
وسيحضر الدكتور عبدالله مسفر، مدرب المنتخب المؤتمر الصحفي الذي يسبق أولى المباريات ضد المنتخب الأسترالي.
ويسبق المؤتمر انعقاد الاجتماع الفني لمباريات المجموعة الثانية، التي تضم منتخبات أستراليا وأوزبكستان وإندونيسيا، إلى جانب «الأبيض»، وسيتم خلال الاجتماع الذي سيحضره خالد بن حجر مدير المنتخب، الاتفاق على جميع الأمور التنسيقية لمباريات المجموعة الثانية من موعد وصول المنتخبات إلى أرض الملعب والزي الذي سيرتديه كل فريق.
فيما ستشهد الفترة الصباحية عقد اجتماع لجميع أطباء المنتخبات المشاركة، البالغ عددها 16 فريقاً، للحديث عن قوانين البطولة من ناحية المنشطات، وكيفية التنسيق مع اللجنة الطبية بالاتحاد الآسيوي، وسيحضر الاجتماع الدكتور محمد العربي طبيب المنتخب.
(ميانمار- الاتحاد)
عبدالله غانم:
احترام المنافس مفتاح الفوز
أكد عبدالله غانم مدافع منتخبنا الشاب ونادي الشارقة اكتمال جاهزيتهم للمباراة الأولى التي تجمعهم بـ«الكانجارو» الأسترالي، موضحاً أنهم متفائلون خيراً في نهائيات كأس آسيا بنجاحهم وتحقيق بنتائج إيجابية، والوصول إلى الأهداف التي يسعون إليها، أهمها حجز ورقة التأهل لمونديال نيوزيلندا 2015.
واعتبر غانم أن المباراة الأولى تمثل لهم أهمية قصوى، كونها الافتتاحية، ولأنها تأتي أمام منتخب محترم مثل أستراليا، لكنه أكد جاهزية كل اللاعبين للمهمة الأولى، رغم صعوبتها، لافتاً إلى عدم التخوف منها، وقال: «جميع اللاعبين يعملون على تحقيق نتيجة إيجابية، وهم قادرون على التنافس مع مختلف المدارس الكروية، بحكم استفادتهم من التجارب الودية السابقة».
وذكر غانم أن مفتاح الفوز هو احترام الفريق المنافس، وتطبيق تعليمات المدرب وبذل كل لاعب لأقصى ما بوسعه، معتبراً أنهم يدخلون المنافسة وتركيزهم كبير للتعامل مع كل مباراة على أنها بطولة.
(ميانمار - الاتحاد)
أكد جاهزية جميع اللاعبين
باوزير: الحظوظ متساوية بين فرق المجموعة
اعتبر خالد باوزير لاعب منتخبنا الوطني الشاب ونادي الوحدة أن المشاركة في مسابقة كأس آسيا شرف لأي لاعب، كونها البطولة الأكبر في القارة لهذه الفئة العمرية.
وعن جاهزيتهم للمباراة الأولى ضد أستراليا، قال باوزير: «ندخل البطولة ونحن في أتم الجاهزية مثلنا مثل أي منتخب آخر، يريد الفوز والظفر ببطاقة التأهل للمونديال، وهذا طموح مشروع لجميع المنتخبات».
وأضاف: «لن نتحدث عن الغيابات والظروف التي واجهتنا إبان فترة الإعداد؛ لأن المنتخب لا يتوقف على لاعب واحد، حيث إن يكمل كل منا الآخر، وطبيعة العمل تتطلب بذل المزيد من الجهد لحجز مكان ضمن قائمة المنتخب الأساسية، التي تشهد تنافساً قوياً فيما بيننا، وأنا أعتبرها عاملاً إيجابياً يساهم في تطوير أداء المنتخب، ونتمنى أن ينعكس هذا الأمر خلال المباريات، ويظهر عبر تحقيق النتائج الإيجابية».
وأكد باوزير احترام زملائه اللاعبين لجميع منتخبات المجموعة الثانية، قائلاً: «جميع المباريات صعبة، والحظوظ متساوية لكل المنتخبات».
وبخصوص أول مباراة، قال: «رغم اختلاف أسلوب اللعب بيننا وبين المنتخب الأسترالي، إلا أن المطلوب منا هو الاجتهاد وتقديم كل ما لدينا، والأهم حسم أول مباراتين لصالحنا قبل مواجهة المنتخب الإندونيسي في آخر مباريات دور المجموعات»، معرباً في الوقت ذاته عن رغبته الكبيرة في اللحاق بالمباراة الأولى كونها مهمة في مسيرة المنتخب، متمنياً أن يكتمل شفاؤه هو وزميله أحمد ربيع، مشيراً إلى أن هدف جميع اللاعبين تقديم المستوى الذي يليق باسم الدولة و رفع الراية عالياً، وهو هدف لن يتنازلوا عنه».
(ميانمار - الاتحاد)
عدد اليوم
