الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السعودية تلاحق 23 من مثيري الشغب في «الشرقية»

3 يناير 2012
الرياض (د ب أ) - أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس أسماء 23 من مثيري الشغب في المنطقة الشرقية، مشيرة إلى انهم ينفذون أجندات خارجية. وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان لها أمس إنه “على مدى عدة اشهر يقوم عدد من مثيري الشغب في المنطقة الشرقية بأعمال تمثلت في حيازة أسلحة نارية والتستر بالأبرياء من المواطنين ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع القوات الأمنية تنفيذا لأجندات خارجية، لم تكشف عنها”. ودعت الوزارة “الجميع إلى تسليم أنفسهم سواء في الداخل أو الخارج”، كما دعت المواطنين بالإبلاغ عنهم مشيرة إلى أنها “ستقوم بصرف مكافأة لمن يبلغ عن المطلوبين المنشورة صورهم واسماؤهم”. وقالت الوزارة في بيانها إن “المطلوبين ينفذون أجندات خارجية”. وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيانها الذي بثه التلفزيون الرسمي السعودي أمس إن “الخارجين عن النظام قله لا يمثلون المنطقة الشرقية”، مشيرا إلى أن “بعض المطلوبين من أرباب السوابق الجنائية”. وأضاف البيان أن وزارة الداخلية أمرت بالقبض على مثير الشغب في المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن “الأجهزة الأمنية سوف تقوم بالواجب”. وأوضحت الوزارة أنها “سوف تستمر بالإعلان عن كل من هو على شاكلتهم”. وفي مؤتمر صحفي عقده في وقت لاحق أمس نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن تكون بلاده اتهمت إيران بالوقوف وراء أحداث الشغب التي وقعت في المنطقة الشرقية، والتي أدت إلى مقتل أربعة أشخاص، وإصابة 11 من رجال الأمن، الشهر الماضي. وقال التركي :”لا أعتقد أننا حددنا دولة بعينها”. وقال التركي رداً على سؤال عن أن إيران متهمة بالتحريض لهؤلاء الـ 23، قال التركي :”لا أعتقد أننا حددنا دولة بعينها، وقلنا إننا لم نشر لأي دولة”. وأضاف :”قلنا وجود جهات خارجية.. الأعمال التي يقومون بها يستفيد منها من هم خارج المملكة”. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السعودية أكد الشهر الماضي أن الأحداث التي أدت إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بينهم امرأة محدودة بموقع أو موقعين في محافظة القطيف. وأوضح أن أعمال الشغب ظهرت في محافظة القطيف خلال أكتوبر الماضي في بلدة العوامية إلا أنها تصاعدت بقيام عناصر مجهولة باستهداف رجال الأمن والنقاط الأمنية ومركباتهم بإطلاق نار ممنهج يهدف إلى جرهم لمواجهات مع المواطنين. واتهم التركي جهات خارجية سيكشف عنها أمام القضاء بأنها وراء دفع عناصر محدودة لإثارة القلاقل وتحقيق أهداف مشبوهة. وكانت الرياض اتهمت طهران في أكتوبر الماضي ضمنا بخلق حالة من الفوضى في شرق البلاد قائلة إن “دولة أجنبية” تدفع مجاميع من المحتجين لمواجهة رجال الأمن السعوديين، بعد أن أصيب أربعة عشر شخصا بمصادمات في بلدة العوامية في محافظة القطيف قام خلالها متظاهرون بالهجوم على مركز شرطة حيث حاولوا إحراقه. واتهمت الوزارة دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره بالتحريض على هذه الأعمال وبالتدخل السافر في سيادة المملكة، دون تسمية هذه الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©