مديرة «التنمية الأسرية» تؤكد أهمية الالتزام بتوجيهات القيادة للارتقاء بالتعليم

أبوظبي (وام)- أكدت مريم محمد الرميثي المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، أهمية الالتزام بتوجيهات القيادة للارتقاء بالعمل التعليمي، ونوهت إلى أهمية تنفيذ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وذلك فيما يتعلق بتطوير المدارس التابعة للمؤسسة، وجعلها النموذج الأميز والأبرز بين مدارس أبوظبي كما كانت دائماً، بالإضافة إلى التركيز على مفهوم التنمية المستدامة، وعلى كيفية تعزيزه لدى الطلبة على اختلاف مراحلهم التعليمية. جاء ذلك خلال زيارة المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية لمدرسة البطين العلمية الخاصة أمس للتعرف إلى استعداد الطاقمين الإداري والتدريسي للعام الدراسي الجديد 2012 – 2013 ، وذلك في إطار حرص المؤسسة على دعم العملية التعليمية في المدارس التي تتبعها. ونقلت للحاضرات تحيات وتهنئة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالعام الدراسي الجديد، وتوجيهات سموها بتطوير العملية التعليمية بما يتوافق مع معايير مجلس أبوظبي للتعليم واستراتيجية حكومة أبوظبي. والتقت المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية خلال الزيارة إدارة المدرسة لمتابعة سير العمل، والتعرف إلى احتياجاتها من الناحيتين التعليمية والتقنية. وتم خلال اللقاء مناقشة عدة موضوعات، من بينها البرنامج الشامل الذي يشمل اللغتين العربية والإنجليزية، وبرنامج “ إيسس” الذي يخدم النظام العربي، وكذلك برنامج الوكيل الإلكتروني. وناقشت المديرة العامة للمؤسسة مع الحاضرات أهمية وجود حضانة في المدرسة تلبي احتياجات موظفي المؤسسة مبدئياً ومن ثم تطويرها لتصبح قادرة على استيعاب أطفال آخرين. واطلعت على العديد من الدراسات التي تقدمها المؤسسات الموجودة في الإمارات في مجال الحضانات، وذلك لتكوين فكرة واضحة وجلية حول آلية تنفيذ وإنجاح مثل هذا المشروع. وتم أيضاً مناقشة كيفية تعديل الهيكل التنظيمي لمدرسة البطين بما يتناسب مع وجود روضة فيها والمناهج التربوية والتعليمية الخاصة بها والكادر الذي يجب مراعاة عدة معايير في خبراته، على أن تشمل تلك الروضة التأهيل الصحي والتربوي والنفسي والاجتماعي المناسب كي تكون في نهاية المطاف بمثابة قيمة مضافة لموظفي وموظفات مؤسسة التنمية الأسرية. كما تناول اللقاء مسألة صيانة مبنى المدرسة بالشكل الذي يلبي احتياجات الطلبة، حيث تم التأكيد على مسألة تطبيق معايير الأمن والسلامة. وشددت على ضرورة الارتقاء بالجانب التعليمي من خلال استقطاب الخبرات المتميزة، وتوفير أفضل الأجواء لتبقى المؤسسة القيمة المضافة ليس لمؤسسة التنمية الأسرية فقط، إنما للمجتمع الإماراتي بشكل عام مشيرة إلى أنه ولتحقيق التواصل الدائم مع المجتمع، على المدرسة تفعيل موقعها الإلكتروني وتحديث معلوماته ليكون بمثابة مدرسة إلكترونية رديفة لمدرسة البطين، فيتم من خلاله عرض معلومات كافية ووافية عن المؤسسة وقيمها ونشاطاتها. وتفقدت المدير العامة لمؤسسة التنمية الأسرية فصول المدير للوقوف على عمليات تأهيلها بالمواد التعليمية وبالأدوات. وخلال الجولة تحدثت الرميثي مع بعض أفراد الكادر التدريسي، ووجهت بضرورة توفير كل جميع احتياجات العملية التعليمية بحيث لا تحتاج الطالبات أي شيء. كما وجهت بضرورة الاستفسار بشكل دائم عن متطلبات الطلبة واحتياجاتهم والالتقاء معهم باستمرار، خصوصاً طالبات المرحلة الثانوية اللواتي على أبواب التخرج والدخول إلى الحياة الجامعية. وفي ختام الزيارة التقت المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية عدداً من الطالبات طلبت منهن عدم التردد في طلب كل الاحتياجات التي تسهم في تحقيق التميز والتفوق لهن وكل ما يفيدهن في دراستهن. وركزت على ضرورة الاستفادة من برامج المؤسسة بأكبر قدر مستطاع خصوصا ما يتعلق ببرنامج “شاور” الذي يقدم الاستشارات والحلول العملية للمشكلات الأسرية أو السيكولوجية.