5 جرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

أصيب خمسة فلسطينيين في سلسلة غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية فجر الأحد-الاثنين على قطاع غزة. واستهدفت الغارات موقعين لكتائب القسام في حي التفاح شرق غزة وفي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ونفقا شرق مدينة رفح، وموقعا لسرايا القدس شمال غرب مخيم النصيرات. ذكر بيان للجيش الإسرائيلي أمس أن “سلاح الجو الإسرائيلي استهدف خلال الليل مصنعا للأسلحة وموقعا للأنشطة الإرهابية ونفقا إرهابيا شمال غزة، إضافة إلى نفق للتهريب في جنوب قطاع غزة. وأضاف البيان “المواقع استهدفت ردا على الإطلاق المستمر للصواريخ على جنوب إسرائيل، فقد أطلق 15 صاروخا على إسرائيل هذا الشهر أصابت منازل مرتين، وألحقت أضرارا”. وأوضحت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخ واحد موقع “رعد” التابع لكتائب عز الدين القسام في حي التفاح شرق مدينة غزة. وقال شهود عيان إن مركز شرطة التفاح وبعض المنازل تضررت من الانفجار. وأضافت المصادر أن المقاتلات الإسرائيلية قصفت أيضاً موقعين لكتائب عز الدين القسام ببلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ونفقا يقع شرق مدينة رفح. وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” إن طفلين أحدهما يبلغ 6 أعوام أصيبا في الغارة التي استهدفت النفق، ووصفت حالتهما بالمتوسطة. وقال شاهد عيان إن طائرات من طراز “إف 16” قصفت موقعا عسكريا لسرايا القدس شمال غرب مخيم النصيرات بصاروخين، ما أدى لتضرر بعض المنازل القريبة من موقع الغارة. وذكرت “وفا” أن 3 أشخاص أصيبوا بشظايا في هذه الغارة. وسقط 15 صاروخا من قطاع غزة داخل إسرائيل على مدار الأيام العشرة الماضية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر أمس من أنه لن يتسامح مع الإطلاق المستمر للصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل. وأطلق نشطاء فلسطينيون 3 صواريخ على الأقل صباح الأحد من قطاع غزة على جنوب إسرائيل لم تؤد إلى وقوع إصابات، إلا أن أحدها سقط على منزل في مدينة نتيفوت وتسبب في أضرار مادية جسيمة. كما أطلق صاروخان يوم السبت على جنوب إسرائيل الجمعة، لم يتسببا أيضا في أضرار أو إصابات. وتتهم جماعات فلسطينية في غزة حركة “حماس” المسيطرة على القطاع بالضعف في مواجهة إسرائيل. وقتل 6 فلسطينيين يومي الأربعاء والخميس في غزة، ثلاثة منهم بقذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية شمال القطاع و3 آخرون في غارة إسرائيلية على وسطه. وأكد الفلسطينيون أن كل الضحايا مدنيون بينما قالت إسرائيل إنها “استهدفت إرهابيين كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ على إسرائيل”. وتسود هدنة بحكم الأمر الواقع بين إسرائيل و”حماس” بعد موجة عنف في غزة بين 18 و23 يونيو أسفرت عن مقتل 15 فلسطينيا معظمهم مقاتلون.