الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرشحو الفجيرة يتوقعون إقبالاً كبيراً على التصويت اليوم

مرشحو الفجيرة يتوقعون إقبالاً كبيراً على التصويت اليوم
24 سبتمبر 2011 23:08
الفجيرة (الاتحاد) - يستقبل مركز الانتخابات في الفجيرة اليوم، الناخبين للإدلاء بأصواتهم، واختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي في دورته الثانية، والتي تعقد على مدى 4 سنوات قادمة وفقاً للقانون. وأكدت اللجنة الفرعية للانتخابات في الإمارة، أن المكان المخصص للنساء معد وجاهز لاستقبالهن، وتمت مراعاة خصوصية المرأة وعدم اختلاطها بالرجال، كما سيتم التعاون التام مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين تستدعي حالتهم الخاصة قيام اللجنة بمساعدتهم. وأشارت اللجنة الفرعية للانتخابات إلى أنه تم تخصيص أسطول من السيارات التابعة لعدد من الجهات المحلية والاتحادية بالتنسيق مع اللجنة النقل 6226 ناخباً من مدينتي الفجيرة ودبا الفجيرة، وأكثر من 40 منطقة نائية وبعيدة في جبال وأودية الفجيرة إلى المقر الانتخابي. ولفتت اللجنة المنظمة إلى أن أسطول النقل الذي تمت الاستعانة به وتخصيصه لنقل الناخبين سوف يكون على أتم الاستعداد للذهاب إلى جميع المناطق لنقل أي ناخب من كبار السن أو النساء أو أي ناخب أخر. وتوقع عدد من المرشحين وأعضاء الهيئة الانتخابية في الفجيرة، أن يكون الإقبال كبيراً على صناديق الاقتراع اليوم من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم. ولعبت اللجنة الفرعية للانتخابات دوراً مهماً خلال الفترة السابقة ومن خلال التصريحات الصحفية والإعلامية في توعية أهالي المناطق النائية لا سيما العنصر النسائي بالحضور إلى مقر اللجنة في مدينة الفجيرة والإدلاء بأصواتهن كحق وطني مكتسب لهن وكحق للوطن عليهن. وأكدت اللجنة في أكثر من موقع أن هناك أماكن خاصة بالنساء للتصويت، حفاظاً على خصوصية المرأة وعدم اختلاطها بالرجال، كما توجد عناصر نسائية من المتطوعات اللاتي استعانت بهن اللجنة الفرعية للإشراف ومتابعة العملية الانتخابية في الجناح الخاص بالنساء، بالإضافة إلى عناصر أمنية من الجنسين ستكون متواجدة وبكثافة لضمان سير العملية الانتخابية دون حدوث أي معوقات. كما لعبت الندوات التي أقامها المرشحون واللقاءات العديدة التي عقدت في مدينة الفجيرة، وفي الكثير من المناطق النائية والبعيدة دوراً بارزاً في إقناع الكثيرين من أعضاء الهيئة الانتخابية في تلك المناطق للحضور اليوم إلى مقر اللجنة والتصويت للمرشحين الراغبين التصويت لهم. ورغم أن البرامج الانتخابية التي طرحها المرشحون خلال فترة الحملات الدعائية، لعبت دوراً محورياً في إقناع البعض للمشاركة اليوم في عملية الاقتراع، إلا أن لصلات الدم والقرابة والصداقة الدور الأبرز والأهم في مشاركة الكثير من الناخبين اليوم في العملية الانتخابية والإدلاء بأصواتهم للمرشح الذي يمثلهم. ويؤكد البعض أنه لا مشكلة في ذلك فقد يكون هذا المرشح أو ذاك هو الأفضل، ولكن ما يحتاجه وينقصه في المستقبل القريب والبعيد هو زيادة الوعي الانتخابي والثقافة البرلمانية ومن ثم الوعي العام ككل الذي سيسهم في دفع الناخبين إلى اختياره. وأفرزت العملية الانتخابية في دورتها الثانية التي تختتم اليوم حراكاً سياسياً ايجابياً على مدى أيام الحملات الدعائية، حيث كانت الانتخابات وأجواء الحرية المتاحة والمكفولة للجميع مناخاً طيباً لظهور عدد كبير من الشباب المثقف والواعي والمدرك لطبيعة العصر والوطن الذي يعيش فيه سواء من بين المرشحين أو من أعضاء الهيئة الانتخابية، ودارت نقاشات وحوارات مستفيضة خلال الأيام الماضية كان الرابح الأول والأخير فيها الوطن الذي أظهرت لبناته عقول مستنيرة وقلوب متطلعة بحب وشغف صوب المستقبل الواعد لوطنهم. وأكدت مصادر في اللجنة الانتخابية أن مرشحي الفجيرة التزموا التزاماً شديداً بتعليمات العملية الانتخابية في الحملات الدعائية وتنظيم الندوات والمقار الانتخابية، حيث لم يحدث طيلة الفترة الماضية أي خروج على القانون أو خروقات تذكر. كما سجلت فترة الحملات الانتخابية تجاوباً كبيراً من قبل بلدية الفجيرة التي بادرت في هذا العرس الوطني بتقديم تخفيضات وصلت إلى 80% من قيمة المساحة الكلية للإعلان في كافة الشوارع والميادين العامة، وهو ما لم يحدث في أي إمارة أخرى، بحسب تصريحات نائب مدير البلدية عبد الله الحنطوبي. وقال أحد المرشحين: أشعر بالرضا بأي نتيجة تسفر عنها الانتخابات سواء كنت الفائز أو الخاسر، فكل المرشحين إخواني ولا مجال بيننا للتعصب الأعمى لأن هدفنا جميعا الوطن وخدمته وتقديم العون لإخواننا المواطنين في كل مكان بالإمارة ومن ثم الدولة. وأضاف: قمت خلال الفترة السابقة بتقديم برنامجي الانتخابي القائم على الصدق والموضوعية، ولم أبالغ في طرح قناعاتي واستجاب لي البعض، ولم يقتنع البعض الآخر، وفي كلتا الحالتين أنا راض تماما لأنني أعلم كل العلم أنني لن أنال ثقة الجميع، مشيراً إلى أن من أهم القضايا التي لاقت صدى لدى الناخبين كانت قضية توظيف المواطنين. وقال مرشح آخر: رأيت اهتماماً بالغاً من قبل الشباب بقضايا التوطين التي طرحتها في برنامجي الانتخابي وقضايا التلوث بكل أشكاله وألوانه، وبعد الحملات الدعائية التي قمنا بها خلال الفترة الماضية اقتنعت تماما أن المواطن يريد ملامسة الواقع وعدم الجنوح إلى الشعارات والخيال، وهذا من حقه علينا، كما أن من الواجب أن نكون صادقين مع ناخبينا بغض النظر عن الوعود البراقة التي تداعب خيال الناخب، وتولد لديه طموحات غير واقعية، وتحتاج إلى سنوات أخرى طويلة من العمل وبذل الجهد. وتطرق مرشح ثالث إلى دور الإمكانات المادية والنفوذ لدى المرشح، وقال، إن الحملات الدعائية أظهرت أن هناك مرشحين بسطاء ماديا، وبالتالي لم تكن حملاتهم الدعائية قوية، واعتمدوا على اللقاءات المباشرة مع الناخبين وزيارتهم في قراهم ومجالسهم، وأنا شخصيا أحد هؤلاء المرشحين. وأشار أحد المرشحين إلى أنه كان يقوم يومياً بزيارات ميدانية للناخبين في مناطقهم ومدنهم في الفجيرة ودبا، وأنه مقتنع بالأسلوب المباشرة في التواصل مع الناخبين. وأشار مرشح آخر إلى أنه لمس بعد دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الخاصة بدعوة الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية، وجود قبول شعبي لتلك الدعوات، وقال: أتوقع إقبالاً كبيراً من أعضاء الهيئة الانتخابية اليوم. وقال عبد الله عيسى، عضو الهيئة الانتخابية: اليوم عرس وطني ولابد لنا كأعضاء هيئة انتخابية أن نشارك فيه بفعالية كبيرة، وإذا كان هناك بعض من الناخبين المتقاعسين علينا أن نذهب إليهم ونوضح لهم الصورة، وأن المشاركة واجب وطني وعليهم تلبية نداء الوطن بكل حب وهذا أقل ما يمكنهم تقديمه لوطننا العزيز. وقال راشد العنتلي، أتوقع إقبالاً من الناخبين يفوق الإقبال في الدورة الأولى لانتخابات المجلس الوطني، حيث إن مشاركة الشباب والنساء كبيرة جداً وفق القوائم الحالية، كما أن هناك زيادة في الوعي العام والحس الوطني الذي يدفع الكثير للمشاركة، وسوف نلاحظ ذلك اليوم، وأنا سأعطي صوتي لمن أرى انه يستحق تمثيل أبناء الفجيرة في المجلس دون عصبية لأن صوتي أمانة، ويجب أن يذهب لمن يفيد الوطن. ودعت ميرة جاسم الجميع للمشاركة في الاقتراع، وقالت: الإمارات تحتاج منا إلى الحضور وتفعيل أدوارنا بحيث تكون مفيدة للوطن وعلينا أن ندعم التجربة، وأي قصور قد يحدث اليوم، مرده أننا جميعا نستفيد من التجربة وهذا أفضل بكثير من عدم خوض التجربة، وعلينا أن نتأكد أننا في تجربتنا الثانية أحسن حالاً من الدول الأخرى التي لم تخوض التجربة بعد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©