الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مخالفة «عدم تقدير مستخدمي الطريق» تودي بحياة 22 شخصاً في دبي

23 سبتمبر 2011 23:48
(دبي) - تصدرت مخالفة “عدم تقدير مستخدمي الطريق” قائمة الأسباب المؤدية إلى وقوع أعلى نسبة وفيات على طرق إمارة دبي خلال الثمانية أشهر الماضية من العام الجاري، تلتها مخالفة “الانحراف المفاجئ”، ثم “القيادة تحت تأثير المسكرات”، وفقاً للواء محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي. وقال اللواء الزفين لـ”الاتحاد”، إن عدد الحوادث التي وقعت بسبب “عدم تقدير مستخدمي الطريق” بلغ 196 حادثاً أودت بحياة 22 شخصاً في الإمارة خلال 8 أشهر، كما تسببت في إصابة 214 شخصاً، 23 منهم تعرضوا لإصابات بالغة، و80 لإصابات متوسطة و89 لإصابات بسيطة. وأضاف اللواء الزفين أن مخالفة “الانحراف المفاجئ”، تسببت في 11 حالة وفاة، وإصابة 171 شخصاً، بينها 12 إصابة بالغة و67 متوسطة و81 بسيطة، في حين تسببت “القيادة تحت تأثير المسكرات” في وفاة 9 أشخاص، وإصابة 60، بينهم 5 أشخاص تعرضوا لإصابات بالغة و16 لإصابات متوسطة و30 لإصابات بسيطة. ولفت إلى تصدر مخالفة “عدم ترك مسافة كافية بين المركبات”، قائمة الأسباب المؤدية لوقوع أكبر عدد من الحوادث المرورية على شوارع دبي خلال الفترة ذاتها، بواقع 272 حادثاً أسفرت عن 6 حالات وفاة، وإصابة 181 شخصاً، بينها 16 إصابة بالغة و63 متوسطة و96 بسيطة. وبلغت الحوادث المرورية التي تسبب بها “عدم الالتزام بخط السير” 195 حادثاً نجمت عنها 8 حالات وفاة، و128 إصابة، بينها 17 بليغة و41 متوسطة و62 بسيطة، في حين بلغت حوادث “السرعة الزائدة” 42 حادثاً، أسفرت عن 6 حالات وفاة، و52 إصابة منها 10 بالغة و16 متوسطة و20 بسيطة، فيما أودت مخالفة “القيادة بطيش وتهور” بحياة شخص واحد، وأدت لإصابة 34 آخرين، منها 4 إصابات بليغة، و8 “متوسطة” و21 بسيطة، كما حصدت مخالفات السير بعكس السير حياة شخصين، وإصابة 49 آخرين منهم 10 بإصابات بليغة و21 متوسطة و16 بسيطة. أما مخالفة “عبور الإشارة الحمراء”، فتسببت خلال الأشهر الثمانية من العام الجاري، بوقوع 130 حادثاً، منها 72 ليلاً، و58 حادثاً وقعت نهاراً، حصدت بمجملها 8 وفيات وإصابة 155 شخصاً منها 7 بإصابات بليغة و28 متوسطة و112 بسيطة. وأدى الإهمال وعدم الانتباه إلى وقوع 88 حادثاً، نجمت عنها وفاة 5 أشخاص، وإصابة 52 منها 6 بليغة و23 متوسطة و18 بسيطة، فيما تسبب الإرهاق والنوم في وقوع 3 حوادث مرورية خلال الفترة نفسها لم تسفر عنها أية وفاة، وبلغ عدد المصابين جراءها 4 أشخاص. ودعا اللواء الزفين كل شرائح المجتمع إلى المساهمة في تعزيز الجهود المبذولة لرفع مستوى السلامة المرورية في إمارة دبي، بين كل مستخدمي الطريق من مشاة وسائقين، للوقاية من الحوادث التي تقع بسبب عدم التركيز والانتباه وغيرها من الأخطاء سواء كانت من السائقين أو من المشاة. وشدد على ضرورة التركيز على أخطاء السائقين، والتي تتمثل في عدم تقدير مستخدمي الطريق، ودخول الطريق قبل التأكد من خلوه، والانحراف المفاجئ، والقيادة بطيش وتهور وسرعة زائدة، وعبور الإشارة الضوئية الحمراء، وعدم استخدام إشارات التنبيه، محذراً من خطورة الدخول بعكس السير، واستخدام الهاتف أثناء القيادة والوقوف بشكل مفاجئ، إضافة إلى عدم ترك مسافة كافية خلف المركبات التي تؤدى إلى عدم سيطرة السائق على مركبته في حالة وقوف قائد المركبة الأمامية لوقوع أحداث طارئة على الطريق، إلى جانب الأخطاء التي يرتكبها المشاة بالعبور من الأماكن غير المخصصة مما يعرضهم لحوادث الدهس. وأظهرت الإحصائيات أن وفيات الحوادث المرورية بإمارة دبي انخفضت خلال الثمانية أشهر الماضية بنسبة لافتة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، ففي حين سجلت الإحصائيات وفاة 115 شخصاً بسبب الحوادث المرورية في الأشهر الثمانية من العام الماضي، انخفضت في الفترة ذاتها من العام الجاري إلى 84 حالة وفاة. وسجلت الحوادث المرورية انخفاضاً طفيفاً خلال العام الجاري بواقع ألف و650 حادثاً قابلها في العام الماضي ألف و743 حادثاً مرورياً. وعزا مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي هذا الانخفاض إلى زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع واستيعابهم قانون السير. ووفقاً لنوع الحادث، تصدر صدم مركبة القائمة بواقع ألف وتسعة وسبعين حادثاً، أدت إلى وفاة 39 شخصاً، والدهس بواقع 219 حادثاً نجمت عنها وفاة 24 شخصاً، وبعدهما التدهور بواقع 97 حادثاً حصدت ست وفيات، تلاها صدم حاجز حديدي بواقع 35 حادثاً نجمت عنها 4 وفيات وتسبب صدم لوحة إرشادية وانفصال جزء من المركبة وسقوط إنسان بوفاة شخص واحد لكل منها، فيما لم تسفر 8 حوادث صدم جهاز رادار عن وفاة أي شخص إو إصابات. وأظهرت الإحصائيات أن 31 سائقاً من 31 جنسية خليجية وآسيوية وأفريقة وأوروبية لم تسفر الحوادث المرورية التي تسببوا فيها عن أية حالة وفاة، فيما بلغت الحوادث المرورية التي ارتكبها السائقون طيلة الثمانية أشهر الماضية 76 حادثاً مرورياً فقط، بلغ عدد المصابين فيها إصابات مختلفة 86 شخصاً، كما ارتكب السائقون الهنود 205 حوادث خلال الفترة ذاتها أسفرت عن 10 وفيات و317 إصابة مختلفة في حين تصدر السائقون من الجنسية الباكستانية قائمة جنسيات السائقين المتهمين في حوادث الإصابات حيث ارتكبوا خلال الأشهر الثمانية الماضية 187 حادثاً، أسفرت عن 21 وفاة، وإصابة 219 شخصاً، تلاهم المواطنون بواقع 163 حادثاً نجمت عنها وفاة 20 شخصاً وإصابة 281 آخرين، كما تسبب السائقون البنجاليون في 44 حادثاً أودت بحياة 4 أشخاص وإصابة 60 آخرين. وبلغ عدد قضايا الإصابات في مجمل الحوادث المرورية التي تم ارتكابها خلال الشهور الثمانية الماضية 853 قضية، فيما بلغ عدد القضايا من دون إصابات 797 قضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©