دشنت منطقة أبوظبي التعليمية مشروعاً هو الأول من نوعه في التربية الفنية تنفذه السيدة منى المغربي موجهة التربية الفنية ويطلق عليه اسم ''تدريس الفن عبر القارات''، وهو أول مشروع تطويري لمنهج التربية الفنية في الدولة، ويتم تطبيقه حالياً في 14 مدرسة بأبوظبي حلقة أولى وثانية من مدراس البنيين والبنات· وأشارت منى المغربي إلى أهمية هذا المشروع الذي يهدف إلى الخروج عن نمطية الأداء الفني بالطريقة الروتينية إلى آفاق رحبة من تجارب كبار الفنانين وفنون وثقافات العالم المختلفة، حيث يتيح الفرصة للطلبة والطالبات بالانفتاح فكرياً وفنياً وثقافياً على العالم حولهم والاستفادة من التجارب المختلفة بما يتناسب مع عروبتنا وديننا وعاداتنا وكذلك استثارة الخيال عبر المعلومات والصور وعروض وسائل الاتصال المختلفة باستخدام الوسائل التقنية التعليمية الحديثة في رحلات فنية عبر قارات العالم للتعرف إلى العادات والثقافات المتنوعة، بالإضافة إلى الاستفادة من التكنيك الفني في تعليم الطلاب أكبر قدر ممكن من المهارات الفنية المختلفة·
وأوضحت المغربي أن المشروع تم تطبيقه عبر دروس غير تقليدية لعدة فنانين ومختصين في مجال التربية الفنية من مدارس أوروبية وأميركية، ويتميز المشروع بالمرونة، حيث إنه من الممكن إضافة العديد من الفنانين والمدارس والاتجاهات الفنية المختلفة من أنحاء العالم لمواكبة المستحدثات الفنية التي تطرأ على الساحة وللمرة الأولى تطبق تجربة الفنان ديفيد هو كني في فن ''الفوتوكولاج المرح'' كنشاط مصاحب للمشروع· وأكدت المغربى وجود إقبال كبير من جانب معلمات التربية الفنية على المشروع الذى بدأت نتائجه في الظهور ميدانياً وانعكست على جودة الأداء الفني لعدد كبير من المعلمات المشاركات، مشيدة في هذا الصدد بالدعم الذي توليه المنطقة لهذا الممشروع الحيوي ضمن رؤيتها الشاملة لدعم التجارب التدريسية المتميزة·
عدد اليوم
