أهالي «الغربية» يؤكدون حرصهم على تلبية نداء الوطن

(المنطقة الغربية) – تشهد لجنـة انتخابات المنطقة الغربية في مدينة زايد اليوم منافسة حامية بين المرشحين لخوض انتــخابات المجلس الوطني الاتحادي والتي يتنافس فيها أكثر من 22 مرشحاً من أبناء المنطقة الغربية في عدد من مدنها «مدينة زايد وغياثي» مع باقي المرشحين في إمارة أبوظبي للفوز بمقاعد المجلس الوطني الاتحادي في دورته الجديدة. في الوقت ذاته أكد أعضاء هيئة انتخابية وعدد من أهالي المنطقة الغربية حرصهم على تلبية النداء الوطني في اختيار المرشحين المناسبين لتحقيق مطالبهم وقدرتهم على تطوير وتنمية المنطقة خلال المرحلة القادمة وتوجهم صباح اليوم إلى صناديق الاقتراع واختيار المرشحين. كما طالبوا أعضاء المجلس الوطني المرتقب، بتحمل مسؤولياتهم تجاه المجتمع والعمل على رسم خطة عمل واضحة يمكن تنفيذها من خلال برنامج زمني، بعيدا عن شعارات الانتخابات التي ينتهجها المرشحون لكسب مزيد من الأصوات، وبعدها تتلاشى تلك الشعارات والوعود. وقد طالب الاهالي بضرورة أن تترجم تلك البرامج والشعارات على أرض الواقع، وأن يلمس المواطن العادي خطوات ايجابية لتنفيذ تلك المطالب. ويشير أحمد الهاملي إلى أن الوعود الانــتخابية كانت براقة وقوية خلال الحملات الانتـــخابية التي سبقت الانتخابات، وأنه يتمنى مع أهالي المنطقة أن يتم ترجمة هذه البرامج بالفعل وأن تكون هناك خطوات ايجابية لتــرجمتها الى واقع ملموس يشعر به اهالي المنطقة، وأن يكون هناك بالفعل خطوات فـــعالة لتطوير المنطقة الغربية عندها فقط سيشـــعر الاهالي أن المرشح كان صـادق في وعوده وحرص على تنفيذ برامجه، خاصة وأن الاهالي الآن أصبح لديها وعي كافي وقدره على اختيار الافضل والمناسب. ويعتبر أحمد شلويح أن الانتخابات الحالية أفرزت أجواء جديدة على المنطقة سواء من ناحية التواصل الإيجابي بين المرشحين والناخبين وأهالي المنطقة الغربية، وأعرب عن تمنياته في أن تستمر هذه الأجواء بل تزداد فيما بعد وليس خلال الحملات الانتخابية فقط، مؤكداً أن الوعي كبير لدى الأهالي بالمجلس الوطني، وبعد انتهاء فترة العضو القادمة ستعاد الانتخابات وبعدها سيفقد المرشح غير الصادق في وعوده مصداقيته أمام الاهالي وبالتالي لن يجد أي دعم خلال الانتخابات المقبلة. لذلك يجب ان يحرص المرشح الذي يكتب له الفوز في الانتخابات على الاستمرار بالتواصل مع الاهالي والاستماع لمقترحاتهم وارائهم ومطالبهم ونقل هذه المطالب والاحتياجات الى جهات صنع القرار من أجل تحقيق طموحاتهم. وحرص المرشحون من داخل المنطقة الغربية على التواصل الايجابي مع الناخبين وأقاربهم في جميع مدن المنطقة الغربية وركزت الدعاية في غالبها على العلاقات الشخصية والتواصل بين الأهالي والأصدقاء إلى جانب وضع برامج انتخابية تلامس احتياجات الأهالي والسكان. في حين اعتمد الاسلوب الدعائي لمرشحي أبوظبي والعين على اللقاءات الجماهيرية المباشرة مع السكان في الصالات العامة مع دعوة افراد قبائلهم من أبناء المنطقة للاستماع الى برامجهم الانتخابية مع قطع عهود على أنفسهم بتنفيذ مطالبهم حال نجاحهم وفوزهم في الانتخابات. كما حرص عدد من أبناء المنطقة الغربية على ابتكار أساليب ووسائل دعائية جديدة لتأييد مرشحيهم المفضلين وخاصة المرشحات اللواتي حظين بدعم عدد كبير من أهالي المنطقة لإيمانهم ببرامجهم الانتخابية التي حرصوا على وضعها بعناية كبيرة والآخر لقناعتهم بقدرة المواطنة على العطاء والاجتهاد في العمل الاجتماعي أكثر من الرجل الذي يتأثر بمسؤولياته العائلية وأعماله الخاصة مما يؤثر على أدائه في العمل الاجتماعي. وقد حرص أبناء القبائل المؤيدين لعدد من المرشحين على التواصل مع باقي أفراد القبائل الأخرى خلال يوم أمس للتأكيد عليهم بضرورة الحضور للجنة الاقتراع الوحيدة في المنطقة الغربية والتي ستكون بمقر صالة الاعراس الجديدة في مدينة زايد بالقرب من المستشفى العام، والتأكيد كذلك على ضرورة احضار بطاقة الهوية وذلك لضمان أصواتهم وانتخابهم للمرشح الخاص بهم، في الوقت الذي التزم فيه جميع المرشحين بقرار منع الأساليــب الدعائيـة قبل موعد الانتخابات بـ 48 ساعة.