الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«لمسات فيكتورية» تضفي على فساتين السهرة الطابع الملكي

«لمسات فيكتورية» تضفي على فساتين السهرة الطابع الملكي
18 ديسمبر 2010 19:55
وسط أجواء ضبابية تحمل نفحات من الأناقة والجمال، قدمت «دار سارا للأزياء» عرضا استثنائيا لمجموعة أزياء “الهوت كوتور” لموسمي ربيع وصيف 2011، وذلك ضمن فعاليات أسبوع دبي للموضة الأخير. وتحت عنوان “لمسات فيكتورية” استعرضت المصممة اللبنانية جمانة الحايك تشكيلتها الجديدة من فساتين الزفاف والسهرة، والتي اتسمت بالفخامة والغنى. انطلق عرض المصممة جمانة الحايك لمجموعة أزياء “الهوت كوتور” لموسمي ربيع وصيف 2011 المقبلين، على صدى أنغام سمفونية هادرة، طغت على وقع أقدام العارضات اللواتي تهادين بأسلوب ملكي على المنصة البيضاء، وهن يرفلن بأثواب راقية ومثيرة تخطف الأنظار، ومتشحات بهالة من الفرادة والترف الذي لامس كل التفاصيل. البلاط الملكي من وحي روائع العصر الفيكتوري الزاخر بالثقافة والفنون، سافرت بنا المصممة بعيدا وفي ومضة من الزمن لتستعيد فصولا من التاريخ، والحضارة، والرقيّ، حيث شكلت الموضة والأزياء آنذاك أسلوب الحياة، مستوحية لمسات الفخامة من البلاطات الملكية القديمة، وموظفة إياها بشكل معاصر وجديد، لتكّون من خلالها قطعا متكلفة من أزياء تحمل سمات فن الخياطة الرفيعة، حيث استغرقت في أجوائها الخاصة مشدودة لموضوع مجموعتها، وملتقطة كل تفاصيلها الصغيرة، لتركز على إظهار مواطن الجمال والبريق لكل قطعة فيها، ولتتمكن من إيصال أفكارها بشفافية وأنوثة طاغية، مستخدمةً خامات وأقمشة، هفافة، شفافة، ووثيرة، من الأتوال الفرنسية، التفتا والفاي، الشيفونات الرقيقة، البروكار المزخرف، مع شيء من الأورجنزا الطبيعي، والدانتيل المحبوك، ولتؤلف من خلالها فساتين أسطورية متنوعة في التصميم، عالية الجودة لناحية التنفيذ والقصّة، وموشاة بمهارة وحرفية عالية، حيث طعمت بأشكال وأحجام مختلفة من الكريستال “سواروفسكي”، والتي جاءت كل حبة منها لتثري وتزيّن القطع المختارة، إما على شكل قلائد تبدأ من العنق لتتوالى متدلية على منتصف الوسط، أو لتستريح بغنى وتألق على كامل الصدر، أو تكتفي فقط بزخرفة الأطراف على شكل نثر دقيق يتداخل بين عروق الدانتيل. تناغم الألوان أما ألوان تشكيلة الربيع والصيف التي اختارتها الحايك للعام المقبل، فقد تنوعت واختلفت في الشكل ولكنها تناغمت وانسجمت في المضمون، وقد ظهرت أولا بموجة رقيقة وهادئة من ألوان الباستيل الجميلة، وتدرجات راقية ومتسقة من البيج العاجي، والأخضر الباهت، والوردي الرقيق، والتي أخذت تقوى شيئا فشيئا لتصل للذهبّي البراق، البرتقالي المشبع، والبنفسجي النضر، فالأحمر القان، والنبيذي المشبع، لتتلوها بعد ذلك موجة ضبابية ساحرة من فساتين الزفاف، وبظلال لونية تحمل كل معاني البراءة والشفافية، وهي إما مغلفة بلون وطعم السكر، أو ساطعة ببياض الثلج، أو متشحة ببريق اللؤلؤ والعاج. وقدمت الحايك من خلال باقة “لمسات فيكتورية” مجموعة من القصّات والموديلات، وتنوعت وتعددت ما بين المشدات “الكورسيهات” الضيقة ذات القوالب المشدودة التي تنحت الخصّر، وبين تلك التي تعانق القوام وتلتصق بكامل الجسد لتصل إلى مستوى الورك لتفتح بعد ذلك باتساع وحرية وهي ما تسمى بـ”قصة البرنسيسة”، أو التي تقف عند الركبة لتتدرج بانحراف إلى الخارج والتي تسمى بـ” قصّة الحورية”، مع بعض التنورات الواسعة ذات الأدوار المتعددة والمنتفخة بـ “الجيبون”، وأخرى القصيرة والجريئة بلا تحفظ. خط جديد للأطفال أدخلت “دار سارا” وللمرة الأولى خطا جديدا لكوتور الأطفال، حيث ظهرت عارضات صغيرات على المنصة وكأنهن دمى فيكتورية متألقة، ليرسمن الابتسامة على وجوه جمهور الحضور، وهن يرفلن بعفوية ودلال بأزياء الأميرات، وقطعا منتقاة من فساتين فخمة خاصة للمناسبات والأعياد، موشاة بشك غني من اللآلئ والكريستالات البراقة على الصدر والجوب.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©