السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وفاة أول ضحايا «إيبولا» على الأراضي الأميركية

وفاة أول ضحايا «إيبولا» على الأراضي الأميركية
9 أكتوبر 2014 00:10
أعلن متحدث باسم مستشفى في دالاس الأميركية إن توماس اريك دانكان وهو أول شخص حمل الإيبولا من ليبيريا الى البلاد قضى صباح أمس قائلاً: «يجب أن نبلغكم بكل الأسى والخيبة بوفاة توماس اريك دانكان صباح اليوم الساعة 7. 51 صباحا». وكانت أعراض المرض ظهرت على دانكان بعد وصوله إلى دالاس من أفريقيا في 20 سبتمبر لزيارة أسرته ما يزيد من مخاوف انتشار أسوأ تفش للإيبولا حتى الآن في الولايات المتحدة. وفي مكان آخر ، دعا رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي أمس الإسبان إلى الحفاظ على هدوئهم وتعهد اعتماد «الشفافية» في الإعلان عن تطورات فيروس إيبولا الذي أصاب مساعدة ممرضة في مدريد لتكون أول مصابة بهذا الوباء خارج أفريقيا. ولا تزال الممرضة الإسبانية في المستشفى إلى جانب خمسة أشخاص آخرين يخضعون للمراقبة الطبية. وقال راخوي «يجب أن نبقى منتبهين لكن مع الحفاظ على هدوئنا» وذلك في أول تعليق له على هذا الموضوع أمام البرلمان متعهداً اعتماد «شفافية تامة» من خلال إطلاع شركائه الدوليين أيضا بشكل يومي على التطورات. وقالت مساعدة الممرضة في اتصال هاتفي مع صحيفة (ايل موندو) «لا أعلم على الإطلاق (كيف أُصبت بالمرض)» في وقت أُدخل نحو ستة أشخاص إلى المستشفى بينهم اصابة واحدة مؤكدة اضافةً إلى زوجها الذي يواجه «مخاطر» عالية ومساعدة طبية أخرى أُدخلت الثلاثاء وهي تعاني من ارتفاع الحرارة، وممرضتان إحداهما يمكن أن تخرج اعتبارا من أمس ومهندس عائد من أفريقيا يمكن أن يغادر أيضا. وقال زوجها في اتصال هاتفي مع صحيفة ايل موندو إنها بالكاد خرجت من منزلها منذ أن شعرت بأولى العوارض في 30 سبتمبر، ما يحد من عدد الأشخاص الذين يحتمل أنها احتكت بهم. وفي ذلك التاريخ توجهت إلى مركز الكوركون الصحي في جنوب مدريد حيث تقيم بعدما اتصلت بالأجهزة الطبية في مستشفى كارلوس الثالث الذين أحالوها إلى المركز الطبي في المدينة دون الأخذ في الاعتبار انها كانت على احتكاك بمريض مصاب بايبولا. في هذه الأثناء، أعلن البنك الدولي أمس أن الكلفة الاقتصادية في مواجهة الفيروس في غرب أفريقيا يمكن أن تتجاوز 32 مليار دولار بحلول نهاية 2015 إذا توسع الوباء خارج الدول الثلاث التي تسجل إصابات حاليا حسبما أعلن البنك الدولي أمس. وفي لندن يرتقب أن يترأس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون «اجتماع أزمة» لبحث حملة مكافحة الوباء غداة لقاء مع رئيس سيراليون ارنست باي كوروما الذي قال إن الوضع «لا يزال خطيرا جدا» متحدثا عن «احتياجات كبرى» في مجال «تدريب الطواقم الطبية» وتحسين مراكز العلاج حسب الحكومة البريطانية. ومن المرتقب أن ينتشر حوالى مئة عسكري بريطاني في سيراليون في حلول الأسبوع المقبل لتعزيز حوالى 40 متواجدين هناك. من جانب آخر تعهدت بريطانيا تقديم 160 مليون يورو مساعدات في حين ا أعلن الاتحاد الأوروبي عن عملية جوية تشمل ثلاث طائرات بوينج 747 ستقوم بنقل المساعدات إلى سيراليون وليبيريا وغينيا. من جانبه، ناشد وزير الخارجية الأميركي جون كيري المجتمع الدولي بذل مزيد من الجهد للمساعدة في احتواء انتشار الفيروس القاتل ودعا الدول إلى عدم إغلاق حدودها مطالباً شركات الطيران بمواصلة تسيير رحلات إلى غرب أفريقيا. وقال كيري بينما كان يقف بجانب نظيره البريطاني «بمقدور مزيد من الدول تكثيف جهودها وينبغي عليها ذلك». وتسببت الحمى النزفية بوفاة 3439 شخصا في غرب أفريقيا من أصل 7478 حالة مسجلة في خمس دول (سيراليون وغينيا وليبيريا ونيجيريا والسنغال) بحسب حصيلة لمنظمة الصحة العالمية صدرت في 1 أكتوبر. وقال الدكتور خوسيه ماريا مارتن مورينو مستشار منظمة الصحة العالمية في أوروبا «لقد شهدنا حتى الآن نقصا مخزيا في الوعي إزاء معاناة الشعوب الأفريقية التي لم تسجل حالة واحدة وإنما آلاف الإصابات والوفيات». وقبل ساعات في واشنطن أعلن القائد العسكري الأعلى للولايات المتحدة في منطقة أفريقيا ديفيد رودريجيز أنه يراهن على بقاء الجنود الأميركيين في الدول الأفريقية لمدة سنة على الأقل. وقد تم إرسال حوالي 350 جندياً أميركياً إلى ليبيريا والسنغال. ويرتقب أن يبلغ عددهم 3200 رجل. وفي هذا الوقت في أسبانيا، تواصل ظهور تفاصيل حول المريضة. وقال مصدر طبي أيضا إن المريضة اتصلت بالإسعاف حوالى الساعة السادسة فقام بفحصها بدون اتخاذ أي حماية خاصة ونقلها إلى مستشفى الكوركون. وبقيت عدة ساعات في قسم الطوارئ بدون أن يتم عزلها بحسب صحيفة «اي بي ثي» التي أشارت الى تقصير في كيفية الاهتمام بها. .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©