تمكنت دوريات حرس السواحل صباح أمس من إنقاذ 8 أشخاص من الجنسية الآسيوية، كانوا على متن سفينة خشبية مخصصة لنقل البضائع، تعرضت لحادث اصطدام «بويه» في وسط البحر، على بعد 4 أميال بحرية من سواحل أم القيوين.
واستطاعت الدوريات البحرية سحب السفينة إلى الشاطئ قبل أن تغرق في وسط البحر، بعد أن تحطمت أجزاء من مقدمتها، ما أدى إلى تسرب كميات من المياه إلى داخل هيكلها، وأسفر الحادث الذي وقع بسبب الضباب الكثيف عن أضرار مادية، دون أن تقع إصابات بشرية.
وكانت السفينة المحملة بمواد غذائية قادمة من إحدى الإمارات، ومتوجهة إلى دولة مجاورة، وفي الساعة السابعة والنصف صباح أمس اصطدمت بـ «بويه» (علامة مخصصة لموقع بحري)، وعلى الفور طلب طاقم السفينة النجدة، وتمت مساعدتهم وإيصالهم إلى شاطئ مشروع جزر النجوم بمنطقة الحمرية بالشارقة، إلا أنه قبل وصولها بحوالي 100 متر تسربت كمية كبيرة من المياه إلى السفينة، ما أدى إلى غرق نصفها.
من جانبه، ناشد حسين الهاجري رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين، جميع الصيادين أخذ الحيطة والحذر أثناء الخروج لممارسة الصيد، خصوصاً في الأجواء المناخية المتغيرة، والتي تشهدها الدولة حالياً، وذلك حفاظاً على سلامتهم من التعرض للغرق.
وقال إن معظم مناطق الدولة البرية والبحرية تشهد خلال الفترة الصباحية انخفاضاً في الرؤية الأفقية، نتيجة الضباب الكثيف، ويستمر لفترات طويلة أحياناً، مطالباً الصيادين بالتريث والانتظار حتى ينقشع الضباب، وبعد ذلك يمكن للصياد الخروج للبحر.
وأشار إلى أن الجمعية تتابع حالة الطقس باستمرار، وتقوم بإبلاغ الصيادين عن المتغيرات المناخية التي تحدث في الدولة، كما أن الجهات المعنية والمركز الوطني للأرصاد الجوية، لديهم نشرات إخبارية عن الطقس، ويتم نشرها على المواقع الإلكترونية وعن طريق وسائل الإعلام، لكي تصل إلى أكبر شريحة من الصيادين.
عدد اليوم
