السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

20 قتيلاً بنيران الجيش والمتمردين في كردفان ودارفور

24 سبتمبر 2011 00:26
الخرطوم (وكالات) - قتل 20 سودانيا من المدنيين والعسكريين بنيران الجيش الحكومي والمتمردين في اشباكات وعمليات قصف منفصلة في كل من دارفور وكردفان. فقد قتل 12 جنديا سودانيا وموظف في منظمة غير حكومية أمس الأول في هجوم شنه متمردون على حاجز للجيش في ولاية جنوب كردفان المحاذية لدولة جنوب السودان، وفق مصدر في الأمم المتحدة. وقال هذا المصدر رافضا كشف هويته أن مقاتلين في “الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال” شنوا هجومهم في منطقة كرغل على بعد 35 كلم جنوب مدينة الدلنج. وكانت القوات المسلحة السودانية أعلنت أنها صدت هجوما شنته الحركة الشعبية فجر أمس على منطقة خور الدليب بولاية جنوب كردفان من جهة الحدود الجنوبية الشرقية لمحلية رشاد مع منطقة هيبان. وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد ركن الصوارمي خالد سعد في تصريح أمس إن القوات المسلحة “كبدت قوات التمرد خسائر فادحة”. من جهته أوضح معتمد محلية رشاد خالد مختار في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من الأجهزة الأمنية أن “قوات الحركة الشعبية تكبدت خسائر فادحة خلال محاولتها لاستهداف المحلية، حيث قتل أكثر من (30) مهاجماً من بينهم ضباط وتم أسر جنديين، مبيناً أنه تم الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة تركها المهاجمون، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تقوم بمطاردتهم في الغابات”. ووصف مختار الهجوم بـ”اليائس نسبة للتأمين المكثف للمنطقة التي توجد بها عدد من الحاميات العسكرية نظرالعدم إحداثه أي تغيير يذكر على الأحوال بالمحلية التي تشهد استقراراً كبيراً في كافة الجوانب”. وكانت الحركة أعلنت أمس الأول ان قواتها “تمكنت من دحر قوات (المؤتمر الوطنى - الحزب الحاكم) بمنطقة خور الدلبيب بمحلية رشاد (تقلى)”. وقالت الحركة في موقعها على الانترنت إن “معركة خور الدليب شهدت اشتباكات عنيفة وانتهت بإلحاق هزيمة فادحة بقوات الحكومة، حيث تم تدمير 13 عربة، كما تدمير 3 حاميات عسكرية وتكبدت قوات المؤتمر الوطنى أكثر من 60 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى”. وجاء في البيان أن “ قوات الجيش الشعبى نصبت كمينا لدورية حكومية بمنطقة خور زينب على طريق الدلنج - كادوقلى وتمكنت من تدمير 3 عربات وقتل 8 من أفراد الدورية برتب مختلفة من بينهم ضباط”. واتهمت الحركة في البيان القوات الحكومية بشن “ قصف جوي استهدف المدنيين وكذلك المنظمات المحلية والعالمية العاملة فى المجال الإنساني”. وفي جبهة أخرى، أعلنت حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور المتمردة في دارفور أمس أن القوات الحكومية السودانية هاجمت قريتين في ولاية شمال دارفور في الاقليم المضطرب غرب السودان ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وفرار عشرات آخرين. وقال المتحدث باسم الحركة ابراهيم الحلو لوكالة فرانس برس “منذ مساء الخميس تهاجم قوات المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم في السودان) قريتي كارلو ومارا في شمال دارفور بالقرب من منطقة سرف عمره”. وأضاف أن “سبعة مدنيين قتلوا في الهجوم وفر عشرات” من سكان القريتين. وتعذر الاتصال بالمتحدث باسم الجيش السوداني للتعليق على هذه المعلومات. كما إن متحدثة باسم البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور قالت لفرانس برس “حتى الآن لم تردنا تقارير عن هذا القتال”. من جانب آخر، أعلن والي القضارف (في شرق السودان) ، كرم الله عباس عودة الهدوء لمدينة القضارف بعد احتجاجات على مقتل شخصين على يد الشرطة إثر رفض الأهالي لإزالة حظائر أبقار من المدينة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. واندلعت اشتباكات يوم الأربعاء في مدينة القضارف عندما حاولت الشرطة تنفيذ أمر من السلطات المحلية بنقل ماشية وإزالة حظائر أقيمت بطريقة غير قانونية. وقالت وزارة الداخلية على موقعها على الأنترنت إن شرطياً أصيب أثناء الاشتباكات بعد أن قاوم الأهالي تنفيذ الأمر.وقال سكان إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات من أبناء قبيلة بني عامر والحباب التي ينتمي إليهما القتيلان بعد أن تجمعوا يوم الخميس في وسط مدينة القضارف للاحتجاج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©