الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أخبار الساعة» تدعو للتكاتف لمواجهة الإرهاب والتطرف

9 أكتوبر 2014 00:10
دعت « أخبار الساعة » - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - الحكومات العربية وبلدان العالم - اليوم وأكثر من أي يوم مضى - للشروع فورا برسم استراتيجيات ورؤى واضحة واتخاذ إجراءات حازمة ورادعة لمواجهة التنظيمات المتشددة الإرهابية خاصة مع اتساع حجم نشاطاتها الإرهابية وعملياتها الوحشية وارتكابها جرائم ضد الإنسانية بقتلها المدنيين العزل من الأطفال والنساء في العديد من البلدان العربية والإفريقية. . مؤكدة أن التعبير عن المواقف نحو الإرهاب من خلال البيانات والتصريحات لم يعد كافيا البتة لمواجهة أخطاره التي تهدد الجميع من دون استثناء. وتحت عنوان « يدا بيد لمواجهة الإرهاب والتطرف» قالت: ولئن كانت دولة الإمارات العربية المتحدة من أولى الدول التي حذرت من الأخطار التي تمثلها التنظيمات الإسلامية الإرهابية على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم. . فإنها كانت أيضاً من أولى الدول التي شرعت إلى سن قانون متكامل لمكافحة الجرائم الإرهابية الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» برقم/ 7/ لسنة 2014 في أغسطس الماضي بعد مناقشات مستفيضة على مائدة المجلس الوطني الاتحادي وذلك من أجل تحديد الإرهاب وتوصيفه بشتى أنواعه وصنوفه وردع مرتكبيه بأقسى العقوبات. وأضافت النشرة أن الإرهابيين والمتطرفين أوغلوا في الآونة الأخيرة بدماء الأبرياء والمدنيين العزل وباتوا يوسعون من دوائر تهديدهم بشكل لافت للنظر وغير مسبوق الأمر الذي فرض على دولة أن تتحمل شرف المسؤولية الوطنية والتاريخية والإنسانية في التصدي لمعاقل الإرهابيين بالتعاون والتنسيق مع الشركاء والأصدقاء لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد الجميع من دون استثناء. وقالت: يخطئ من يتصور أن أحداً سيظل بعيداً عنه أو يمكن أن يكون بمنأى عنه وينجو من خطره الداهم في المستقبل ولاسيما أن الإرهابيين يعلنون صراحة أن لا حدود لعملياتهم الإجرامية ولا حدود جغرافية محددة لدولتهم الإسلامية المزعومة فضلا عن أنهم لا يفرقون أو يميزون في القتل والإرهاب بين الأطفال والشيوخ والنساء عن غيرهم. . أو تهديم مستشفى ومدرسة أطفال أو دار سكنية وتمييزها عن منشآت أخرى وهو أمر بات يحتم على الجميع اليوم التحرك بدافعية وطنية وإنسانية توظف من خلالها جميع السبل لقبر هذا الشر والخلاص منه إنقاذا لبني الإنسان في كل مكان ودعما للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وأوضحت أن دولة الإمارات طالبت بإنشاء مركز إقليمي ودولي لمواجهة الإرهاب يتم من خلاله تبادل المعلومات والتنسيق لتجفيف منابعه وإعادة النظر في كيفية معالجة جذوره الفكرية عبر تنشئة اجتماعية تدعو إلى التسامح وقبول الآخر وترفض الإقصاء والتطرف ونبذ الآخر وتحترم الإنسان بصرف النظر عن الدين والمذهب واللغة واللون والمنطقة والجنس والعقيدة وغير ذلك فضلا عن مواجهة الحاضنات الفكرية والأيديولوجيات السياسية التي تلتحف عباءة الدين زوراً وبهتاناً وتتستر بغطائه مسيسة الدين الإسلامي الحنيف وهو منها براء من أجل مصالح شخصية ضيقة وأجندات خارجية مشبوهة معروفة الأهداف والنوايا منها. . (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©