دبي (الاتحاد) - قال معالي حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تتابع عن كثب مستجدات التعليم على الساحة الدولية وتبذل جميع الجهود لمواكبة التطور الذي تشهده هذه الساحة سواء على مستوى العلوم والمعارف والمقررات الدراسية، أو نظم التقويم والقياس، إضافة إلى برامج وتجارب التأهيل والتنمية المهنية، وما وصل إليه العالم في تكنولوجيا التعليم وتقنياته.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه، أمس، في مكتبه بدبي، معالي كامبل نيومان رئيس حكومة ولاية كوينزلاند الأسترالية، والوفد المرافق له، بحضور علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية بالإنابة، وخولة المعلا الوكيل المساعد للسياسات التعليمية، وفوزية حسن الوكيل المساعد للعمليات التربوية، ومروان الصوالح وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة.
وأكد معاليه، أن تحقيق رؤية الإمارات 2021، فيما يخص أهداف التعليم وتحقيق التنافسية، يؤسس لعلاقات جديدة بين وزارة التربية ونظيرتها في البلدان المتقدمة، ولاسيما التي تتبوأ مواقع الصدارة في التقارير الدولية المتصلة بالتنمية واقتصاد المعرفة والتعليم، لافتاً في هذا الشأن إلى ما حققته استراليا من تطور هائل في نظم التقويم والامتحانات والمناهج الدراسية، وإعداد وتدريب المعلمين.
ولفت معالي القطامي في بداية اللقاء إلى ما حققته دولة الإمارات من إنجازات، وما وصلت إليه من تقدم دولي في شتى المجالات، بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأوضح معاليه أن مكانة الإمارات العالمية وموقعها في الصفوف الأولى أفرز مجموعة من التحديات أمام وزارة التربية، ورفع في الوقت نفسه من مستوى التوقعات، التي تعمل عليها الوزارة، وفي مقدمتها إعداد جيل من الرواد، ممن يملكون أدوات محاكاة المستقبل ولغته وتقنياته، ويستطيعون في الوقت نفسه مواصلة ما تحقق من إنجازات ومكتسبات.
وأكد معالي كامبل نيومان رئيس حكومة ولاية كوينزلاند الأسترالية، أن زيارته والوفد المرافق لدولة الإمارات العربية المتحدة، كانت مثمرة، وأنه شهد دولة تسابق الزمن بإنجازاتها وحضارتها، وتطلعاتها المستقبلية، كما أنه يعتز بهذه الزيارة، التي أتاحت له فرصة مشاهدة مظاهر وأركان الدولة العصرية ورفاهيتها، والتعرف إلى درجة الرخاء والازدهار التي حققتها الإمارات، في وقت قصير.
عدد اليوم
