بلغت كميات مياه الأمطار المجمعة في السدود نحو 24,5 مليون متر مكعب· وأكد تقرير لوزارة البيئة والمياه أن تساقط الأمطار بالمعدلات العالية على المناطق الصحراوية والجبلية وفي بداية الموسم الشتوي يسهم في تغذية المياه الجوفية ويقلل من درجة ملوحتها، وقد لوحظ بالفعل بدء ارتفاع مناسيب مياه بعض الآبار· وسجلت محطات الرصد تساقط أمطار على أنحاء الدولة خلال العام الجاري تفاوتت في شدتها ومواقع سقوطها من شهر إلى آخر·
وجاء في التقرير بشأن كميات مياه الأمطار التي تجمعت في السدود وتأثيرها على مناسيب المياه الجوفية خلال الفترة من يناير إلى 20 ديسمبر2006 أن أعلى معدل لهطول الأمطارعلى مستوى الدولة سجل في منطقة ضدنا على الساحل الشرقي حيث بلغت 297,8 مليمتر·
وسجلت أعلى قراءة للأمطار في إمارة أبوظبي بمعدل 246 مليمترا في محطة جبل حفيت، بينما وصل أعلى معدل في المنطقة الشمالية إلى 135 مليمترا وسجل في منطقة أذن، أما أعلى معدل في المنطقة الوسطى فقد بلغ 122 مليمترا وسجل في منطقة كدرا· وأشار التقرير إلى أن الأمطار تفاوتت من حيث شدتها من شهر إلى آخر، فلم تسجل أمطار تذكر خلال أبريل ومايو ويوليو، بينما سجلت أمطار خفيفة إلى متوسطة في يناير ومارس ويونيو وأغسطس وأكتوبر ونوفمبر جرت على إثرها بعض الأودية في المنطقة الوسطى، كأودية شوكه وصفني وممدوح والقصعة والقشيش والصبط· كما أشار إلى أن شهور فبراير وسبتمبر وأكتوبر شهدت تساقط أمطارغزيرة على المنطقة الوسطى من الدولة، جرت على أثرها أغلب الأودية المحصورة بين مزيرع ومسافي، إلا أن ما يميز عام 2006 هو توالي سقوط الأمطار الغزيرة خلال شهر ديسمبر على كافة مناطق الدولة، مما أدى إلى جريان أغلب الأودية ووصول المياه إلى 85 سدا· ''وام''
عدد اليوم
