18 ديسمبر 2010 20:58
أدى تصاعد أزمة إضراب المقطورات في مصر إلى ارتفاع أسعار الحديد والإسمنت بشكل كبير بسبب تأثر حركة النقل فيما بين المصانع ومنافذ البيع في القاهرة والمحافظات. فيما أدى نقص الكميات المعروضة من الإسمنت والحديد إلى ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، ما أثر على حركة البيع. وارتفع سعر طن الإسمنت “جملة” إلى 550 جنيهاً، رغم أن سعره الحقيقى 490 جنيهاً بنسبة زيادة قاربت 15%.
ونظراً لاعتماد عمليات الاستيراد على حركة النقل فيما بين الموانئ والمخازن ومنافذ البيع فإن الإضراب أثر بشكل كبير على عمليات الاستيراد. كما دفع الإضراب لنقص شديد في بنزين 80 و90 في عدد كبير من المحافظات.
وقالت تقارير صحافية مصرية إن مصانع الحديد والإسمنت والسيراميك شهدت نقصاً شديداً في حركة نقل المواد الخام إليها، كما انخفضت حركة المبيعات في المصانع، وهو ما أدى لنقص المعروض، ودفع عدداً من التجار لزيادة السعر. وقد تأثر العمل في المناطق الصناعية بعدة محافظات بسبب توقف حركة النقل. يُذكر أن جمعيات النقل البري قدّرت خسائر الدولة المباشرة وغير المباشرة على خلفية أزمة المقطورات بـ500 مليون جنيه يومياً (ما يقرب من 100 مليون دولار).
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
