«الاستثمار السياحي» تطلق مبادرات لرفع نسبة التوطين

أعلنت شركة التطوير والاستثمار السياحي أمس عن خططها لزيادة عدد الموظفين المواطنين لديها خلال العام الجاري عن طريق إطلاق مبادرات وبرامج تسهم في رفع نسبة التوطين في الشركة. ويأتي هذا الإعلان خلال مشاركتها في معرض “توظيف أبوظبي 2011”، الذي ينطلق اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إن هذه الخطوة تأتي إطار التزامها بدعم وتطوير مهارات الشباب الإماراتي والمساهمة في النمو المستقبلي لقطاع السياحة في إمارة أبوظبي. وستقوم الشركة خلال المعرض بعرض فرص التوظيف العديدة في قطاع التطوير السياحي بغية زيادة عدد الموظفين الإماراتيين فيها واختيار الأفضل لشغل عدد من الوظائف في العديد من المجالات منها إدارة المتاحف، والعمارة، والإدارة البيئية، وإدارة المشاريع، والضيافة، والشؤون المالية والتسويق. وقال مبارك حمد المهيري، العضو المنتدب لشركة التطوير والاستثمار السياحي “تشهد إمارة أبوظبي نمواً ملحوظاًَ في قطاع السياحة، وإلى جانب دور شركة التطوير والاستثمار السياحي في تطوير المعالم السياحية في أبوظبي، فإنها تلتزم أيضاً بتدريب القدرات الإماراتية وتطويرها وتأهيلها لتكون فاعلة في سوق العمل في المستقبل”. وطرحت الشركة عدداً من المبادرات في مجال التطوير الوظيفي التي تهدف إلى صقل القدرات الإماراتية، حيث كانت آخرها التعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم لتوفير 150 منحة دراسية للطلاب المهتمين في الدراسات المتعلقة بتاريخ الفن، والثقافة مع التركيز بصورة خاصة على الدراسات المتعلقة بالمتاحف. كما جرى إطلاق برنامج تدريب الخريجين الجامعيين، حيث تم تعيين 23 من المتخرجين الإماراتيين الجدد للعمل في مختلف أقسام الشركة. وتقدم شركة التطوير والاستثمار السياحي عدداً آخر من البرامج المبتكرة للموظفين، والخريجين الجامعيين والدارسين في الجامعات والتي صممت خصيصاً لاستقطاب الكفاءات المواطنة في مراحل مختلفة من تطورهم الوظيفي. وتشمل هذه البرامج برنامج تطوير الخريجين الجامعيين، وبرنامج تدريب ومن ثم توظيف الطلاب الجامعيين، وبرنامج تدريب خاص بطلاب الهندسة المعمارية. كما تدير الشركة المركز التعليمي لجزر الصحراء في جزيرة دلما، والذي أسهم بتقديم عدد من الدورات والبرامج التي تؤهل الطلاب في الانحراط في العمل بقطاع السياحة. وبالنسبة لموظفي الشركة الإماراتيين، تقدم الشركة فرصة للانضمام لبرنامج “لييد” (LEAD) لتطوير القدرات القيادية، وبرنامج التطوير الوظيفي الإماراتي الذي يسهم في تطوير الإماراتيين لشغل مناصب إدارية مختلفة في الشركة. من جهتها، قالت منى خوري، مدير التوطين في شركة التطوير والاستثمار السياحي “يمثل 2011 عاماً مهماً للشركة في مساعيها نحو التوطين. ونحن كشركة حكومية، وضعنا استراتيجية لتوفير برامج متنوعة تتناسب مع كل مرحلة من مراحل التطوير الوظيفي. لقد أثبتت البرامج التي أطلقتها الشركة حتى الآن نجاحها، ولذلك سنسعى إلى توسيع نطاقها خلال هذا العام. نحن ننتهز مشاركتنا في معرض توظيف لدعوة الباحثين عن عمل من المواطنين والطلاب إلى زيارة جناحنا خلال معرض توظيف أبوظبي للتعرف إلى الفرص التي توفرها الشركة”.