غزة - علاء المشهراوي والوكالات: عاد مسلحو ''فتح'' و''حماس'' إلى الاشتباك في قطاع غزة والضفة الغربية أمس رغم اتفاق وقف إطلاق النار· وأدت الاشتباكات إلى مقتل شاب في منطقة الصبرة وسط مدينة غزة، فيما أكد شهود عيان أن مسلحين أطلقوا النار على منزل محمود الزهار وزير الخارجية وأحد قادة ''حماس''، لكن لم يصب أحد بأذى من عائلة الزهار· وذكر مصدر أمني أن عدة أعيرة نارية سقطت في المنطقة القريبة من مقر الرئاسة غرب غزة، بينما يوجد الرئيس محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية·
وفي مدينة نابلس شمال الضفة جرح 6 فلسطينيين في تبادل لإطلاق النار وقع عندما حاولت عناصر من ''كتائب شهداء الأقصى'' التابعة لـ''فتح'' منع أنصار ''حماس'' من الاحتفال بالذكرى التاسعة عشر لتأسيس حركتهم·
وعلى الصعيد السياسي، أعلن رئيس الوزراء إسماعيل هنية قبوله دعوة الرئيس عباس لاستئناف مفاوضات تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتيْ ''حماس'' و''فتح''، بينما أُعلن عن تأجيل زيارة عباس إلى عمان التي كانت مقررة غداً إلى ما بعد احتفالات الميلاد·
في الوقت نفسه عادت إسرائيل إلى نغمة التهديد بمهاجمة قطاع غزة مجدداً، وقال تساحي هنجبي رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إنه ''لا مفر من اللجوء إلى القيام بعملية عسكرية فى قطاع غزة''·
عدد اليوم
