الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة دبي و «المعرفة» تبحثان تعزيز التعاون وجهود التوعية في مكافحة المخدرات

19 سبتمبر 2013 00:59
دبي (الاتحاد) - بحثت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي ما يجب اتخاذه من خطوات عملية علمية ودقيقة في مجال التوعية الاجتماعية الشاملة لأفراد المجتمع الأمهات والآباء من مخاطر المخدرات بخاصة لكون الأسرة والمدرسة تشكلان المحطة الأولى في تشكيل الوعي والاتجاهات القيمية الإيجابية وإخماد النزعات المنحرفة أو التي تتنافى والحياة السوية للناشئة. جاء ذلك خلال استقبال اللواء عبد الجليل مهدي محمد العسماوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي في مكتبه أمس الأول، فاطمة غانم المري المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتعليم المدرسي بهيئة المعرفة والتنمية البشرية، يرافقها إياد خميس الموسى مدير مكتب المدير العام لهيئة تنمية المجتمع، استعرض فيه الجانبان - بحضور المقدم د. جمعة سلطان الشامسي مدير إدارة التوعية والوقاية، والرائد جاسم اللوغاني مدير مكتب ضمان الجودة، والنقيب جمعة بلال السويدي رئيس قسم التوعية. كما استعرض الجانبان ما تم من محادثات في اجتماعات سابقة بخصوص التعاون ما بين الهيئة والإدارة للعام الدراسي الحالي لتنفيذ العديد من الفعاليات التوعوية في الجامعات والمدارس الخاصة، بما يتصل بأضرار المخدرات ومخاطر الإدمان عليها، وطرائق الكشف عن المتعاطين لها، بهدف الارتقاء بالوعي الطلابي في هذا الشأن. واعتبرت فاطمة غانم المري ان الأسرة والمدرسة” تشكلان في التعامل مع الأبناء، الوعي الإيجابي والقيمي لدى الأبناء الذي من شأنه أن يحول من دون تورطهم أو انجرارهم إلى المغريات والأساليب الخبيثة التي يحاول المروجون للمخدرات الوصول بواسطتها إليهم. وأكد مدير مكتب المدير العام لهيئة تنمية المجتمع زياد الموسى، أن الجهود التي تقوم بها الجهات الأمنية المختصة بمكافحة المخدرات في الدولة جهود لافتة وكبيرة، إلا أن ذلك بحاجة إلى دعم وتعاون قوى المجتمع كافة معها للتمكن من المحاصرة والتضييق للخناق على أي ناشط يستهدف الأبناء بسمومه. من جانبه تطرق اللواء العسماوي الى أبعاد مشكلة تفاقم ظاهرة التعاطي للأقراص المخدرة، فعرض بعضاً من أسبابها رابطاً ما بين الحالات الاجتماعية التي يمر بها بعض الأبناء من تفكك أسري أو ضعف ثقافة الوالدين وغياب الحوار الأسري والرقابة الأسرية من كثب لما يقوم به أبناؤهما من سلوكيات خاطئة، مشيراً إلى أن المروجين، لم يدعوا أسلوباً أو طريقة إلا واستخدموهما في التأثير على الشباب اليافعين بخاصة لتوريطهم بالتعاطي، ثم ابتزازهم بعد أن يستحكم المخدر من أجسادهم، فيتحولون إلى مدمنين معطلي القدرات والطاقات منسحبين من كل أشكال الحياة السوية والإيجابية التي من شأنها أن تساهم في بناء ونهضة الوطن ومستقبله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©