قدم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن اعتذاراً للمملكة العربية السعودية على الهفوة الدبلوماسية التي ارتكبها باتهامه إياها، ودولًا أخرى في المنطقة، بتدريب وتمويل تنظيمات متطرفة في سوريا، وذلك بعد يومين على اعتذارات مماثلة قدمها إلى الإمارات العربية المتحدة وتركيا.
وقال مسؤول في البيت الأبيض «إن بايدن اتصل هاتفياً بوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل لشكره على تعاون الرياض في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، وإيضاح ما قصده بتصريحاته بشأن النزاع السوري، مؤكدا أن الجانبين اتفقا على أن المسألة طويت.
(واشنطن - أ ف ب)