اعترف شاب عشريني متهم بمحاولة اغتيال الرئيس باراك اوباما بعد اطلاقه النار على البيت الابيض في نوفمبر 2011، بالتهم الموجهة اليه، مما يعرضه لعقوبة السجن لفترة تتراوح بين 10 و37 عاما، كما افادت مصادر قضائية.
وكان "اوسكار راميرو " قد اطلق في 11 نوفمبر 2011 ثماني رصاصات على الاقل باتجاه البيت الابيض الذي كان يومها خاليا من الرئيس واسرته.
وبعد خمسة ايام من الواقعة، في 16 نوفمبر 2011، اعتقلت السلطات الشاب واخضعته لفحوصات عقلية ونفسية اثبتت اهليته الجنائية، وبناء عليه وجهت اليه في يناير 2012 تهمة محاولة اغتيال الرئيس الاميركي.
وامس الاربعاء اعترف الشاب بتهمتي الاعتداء على احد معالم الولايات المتحدة واطلاق اعيرة نارية، كما "اقر بان الهجوم كان عملا ارهابيا"، كما اعلن مكتب المدعي العام في بيان.
ويواجه المتهم عقوبة دنيا هي السجن 10 سنوات، وما بين 24 و27 سنة سجنا بتهمة الارهاب، اما بقية التهم فسيتم اسقاطها، بحسب البيان.
وستتحدد عقوبته في جلسة امام المحكمة الفدرالية في واشنطن في 10 يناير.
وجاء في بيان المدعي العام رونالد مايتشن ان "اطلاق النار من بندقية رشاشة على البيت الابيض بدافع سياسي هو عمل ارهابي بكل بساطة".
وبحسب اللائحة الاتهامية فان لصوص يسرقون سجناً كان يعتبر نفسه "يسوع العصر الجديد" و"فارس الرب"، وكان يعتبر الرئيس اوباما "شيطانا ينبغي التخلص منه".